عقد الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مؤتمرا صحافيا عقب مباحثات أجرياها في دمشق اليوم الأحد.

وقال الأسد أرحب برئيس الوزراء العراقي في هذه الزيارة التي تأتي أهميتها من طبيعة العلاقة العميقة بين الشعبين الشقيقين ، معتبرا أن   العراق وقف إلى جانب سوريا خلال الحرب الإرهابية وكان رافضا لكل تبريرات العدوان عليها.

وأضاف الأسد أن العراق قدم أغلى ما يمكن تقديمه، وتوحدت الساحات بين البلدين في مواجهة التنظيمات الإرهابية.  

وأكد الأسد أن الزيارة ستشكل نقلة حقيقية ونوعية في العلاقات وهي فرصة لإطلاق العلاقات بين العراق وسوريا.

وأكد الأسد هذه الزيارة مهمة للقيام بخطوات عملية لتعزيز العلاقات الثنائية ولاسيما في ظل الظروف الدولية والتحديات المشتركة وخاصة مواجهة الإرهاب.

ولفت الأسد إلى أن العلاقات الاقتصادية البينية ستكون محور المباحثات لاحقا بما ينعكس على البلدين ويخفف من الحصار المفروض على سوريا.

 بدوره، أكد السوداني أن موقف العراق الداعم لوحدة الأراضي السورية وبسط يد الدولة والقانون على كامل أراضيها هو مسألة تعني الأمن القومي العراقي وأي جيب خارج عن السيطرة هو بقعة مرشحة لتهديد العراق والمنطقة.

ولفت إلى ان مفتاح أمن المنطقة والاستقرار هو مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية.

يتبع.. 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة السورية بشار الأسد بغداد دمشق محمد شياع السوداني

إقرأ أيضاً:

أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يدعو الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، في إطار تحرك يستهدف استعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.

ونقلت وسائل إعلام تركية -اليوم الجمعة- عن أردوغان قوله للصحفيين، في أثناء عودته من كازاخستان عقب مشاركته في قمة منظمة شنغهاي في أستانا، ""قد ندعو السيد بوتين ومعه (الرئيس السوري) بشار الأسد. إذا تمكن السيد بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة".

وأضاف أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات المسلحة الكردية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.

وذكرت وكالة رويترز أنه لم يتضح إن كانت الدعوة التي تحدث عنها أردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر.

وقبل أسبوع، قال الرئيس التركي إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين بلاده وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري للمساعدة في استعادة العلاقات بين البلدين.

وكانت أنقرة قطعت علاقاتها مع دمشق بعد الثورة السورية عام 2011، ودعمت معارضين لنظام الأسد.

كما نفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية.

وفي حين أعلن أردوغان مرارا رغبته في تطبيع العلاقات مع سوريا، ربط مسؤولون سوريون هذا التطبيع بسحب تركيا قواتها من شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.

وأجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا، في أبريل/نيسان 2023، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.

مقالات مشابهة

  • بوتين يهنئ الرئيس الإيراني الجديد ويأمل في توثيق العلاقات بين البلدين
  • أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
  • حرق القرآن واحكام الإعدام.. العلاقات العراقية – السويدية على المحك
  • بينها تعظيم الصناعة.. مدبولي يكشف أهداف الحكومة الجديدة
  • وفد أعضاء مجلس الشورى يلتقي رئيسة مجلس الشيوخ في أوزبكستان
  • الزيارة الأولى من نوعها منذ 6 سنوات.. رئيس الوزراء العراقي يستقبل مسعود بارزاني
  • موعد إجازة رأس السنة الهجرية للعاملين في القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء العراقي والسفير الإماراتي يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
  • عقب أداء اليمين الدستورية.. وزير العدل يكشف أهم ملفات الوزارة
  • تطوير مهارات المعلمين.. وزير التعليم يكشف أهم الملفات خلال الفترة القادمة - فيديو