بعد تصدرها التريند العالم.. حكاية جزيرة ابستين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أصابت حالة من الارتباك الأوساط السياسية العالمية، قبل بدء العام الجديد، حيث تقرر فضح العديد من المشاهير بتورطهم في الأعمال الغير أخلاقية المقامة في جزيرة ابستين، نسبة إلى مؤسسها الأمريكي جيفري ابستين، والذي قرر انهاء حياته عام 2019 داخل أروقة السجون.
بدأت قضية جيفري إبستين في أبريل 2005 حيث تم التحقيق مع جيفري إبستين في فلوريدا بتهمة التحرش بقاصر، ثم أدين في يونيو 2008 بتهمة الدعارة واستغلال قاصر وكشفت التحقيقات عن وجود حوالي 36 فتاة تعرضن للاستغلال والتحرش، تم اعتقال جيفري إبستين مرة أخرى في يوليو 2019 بتهمة التجارة بالجنس مع قصر، وفي أغسطس 2019 انتحر إبستين في السجن قبل محاكمته.
أطلق جيفري إبستين عليها جزيرة ليتل سانت جيمس، وهي جزيرة صغيرة، تقع في جزر فيرجن الأمريكية، ويحيط جوانبها بساتين وغابات، وتضم عددا من الفلل، وتبلغ مساحتها 75 فدانًا.
وكان جيفري يستقبل فيها زواره لارتكاب أعمال مشينة في الأطفال والفتيات القاصرات، وقد قدمت خلال الأيام الماضية وثائق إلى المحكمة الفيدرالية الأمريكية تثبت تورط العديد من الشخصيات العامة والذي بلغ عددهم 170 شخصُا في هذه الأعمال الرديئة في حق الأطفال والفتيات القصر.
أظهرت الوثائق أسماء عدد من الشخصيات البارزة التي كانت على علاقة بإبستين وزارت الجزيرة الخاصة به، ومنهم:
الأمير البريطاني أندرو ابن الملكة السابقة إليزابيث الثانية، إيهود باراك الرئيس الأمريكي الأسبق، ستيفن هوكينغ عالم الفيزياء الشهير، بيل كلينتون الرئيس الأمريكي السابق، أوبرا وينفري مقدمة البرامج الشهيرة، مايكل جاكسون مغني البوب الراحل، ليوناردو دي كابريو الممثل الأمريكي، توم هانكس مخرج أمريكي، وغيرهم الكثيرون ومازالت الوثائق تكشف يوميًا العديد من الأسماء التي أصابت محبيهم بالصدمة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوساط السياسية الشخصيات العامة المحكمة الفيدرالية توم هانكس جزيرة ابستين وثائق جیفری إبستین
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشكر الجانب المجري لدعمها مصر في العديد من الملفات
استقبل السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مارسيل بيرو، مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء جمهورية المجر، والوفد المرافق، اليوم، وذلك بمشاركة السفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والسفير ياسر هاشم، نائب مساعد وزير الخارجية.
أكد نائب وزير الخارجية على عمق العلاقات بين مصر والمجر، التي ترتكز على أسس متينة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشار إلى التفاهم القائم بين البلدين حول الكثير من الموضوعات، والتطلع للبناء على ما تشهده من زخم في مختلف المجالات، لاسيما عقب توقيع الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في فبراير ٢٠٢٣.
ووجه نائب الوزير الشكر للجانب المجري على مواقفه الداعمة لمصر في العديد من الملفات، مشيراُ إلى استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين في مختلف المحافل بما يخدم مصالح البلدين، والحرص المشترك على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
شهدت المباحثات تبادلا للرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية الملحة ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة السودانية والأوضاع في البحر الأحمر، والتطورات في منطقة الساحل الإفريقي فضلا عن جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة الفكر المتطرف.
ومن جانبه، أعرب مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء المجر عن تقدير بلاده لدور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيدًا بالجهود التي تبذلها القاهرة في هذا الإطار.
واستعرض نائب الوزير حجم التطور في العلاقات المصرية الإفريقية بأبعادها المختلفة، كما تمت الإشارة إلى جهود الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، على صعيد تبادل الخبرات وتدريب الكوادر وتنفيذ عدد من المشروعات التنموية في الدول الإفريقية.
واتفق الجانبان على مواصلة التشاور لإطلاق مشروعات وبرامج تنموية مشتركة في القارة الإفريقية.