أكدت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، أنه بعد ثلاثة أشهر من الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر الماضي.

مسؤولة بالهلال الأحمر الدولي: الفلسطينيون في غزة يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة أطفال غزة يتزاحمون للحصول على بقايا الطعام (فيديو)

وتابعت "ستيفاني" خلال كلمة "العربية"، اليوم السبت، أن غزة أصبحت مكانا للموت واليأس 

 

الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال مستمر في قصف محيط مُستشفى "الأمل" لليوم الثالث

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت إنه لليوم الثالث على التوالي يستمر القصف المدفعي الإسرائيلي في محيط مستشفى "الأمل" التابع للجمعية في خان يونس، جنوب قطاع غزة وإطلاق كثيف للنار من قبل الطائرات المُسيرة.

 

 

وأضافت الجمعية - في بيان صحفي مُقتضب - أن شظايا القصف تطايرت على المبنى، مشيرة إلى أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بتنسيق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أجلت 11 جريحًا ومرافقًا من مستشفى "الشفاء" في مدينة غزة، حيث غادرت مركبات الإسعاف لنقلهم إلى مُستشفيات جنوب القطاع.

 

وأكدت الجمعية أن عملية التنسيق استغرقت أربعة أيام متتالية بسبب مُماطلة الاحتلال ما أدى إلى استشهاد أحد الإصابات الخطيرة أمس. 

 

وفي السياق أكد مدير عام مستشفى غزة الأوروبي الدكتور يوسف العقاد، أن مستشفيات جنوب غزة تعاني معاناة شديدة من عدم قدرتها على استيعاب المزيد من الجرحى والمرضى. 

 

وقال الدكتور العقاد - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - إن الوضع الصحي في قطاع غزة ما زال كارثي بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة لا سيما على المباني الآمنة حيث يتم بشكل منتظم هدم البيوت على رؤوس ساكنيها مما يؤدي إلى وصول عشرات الجرحى والشهداء إلى مستشفيات المنطقة الجنوبية من القطاع والتي أصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من الجرحى الذين يصلون إليها.

 

وأضاف أن مستشفيات شمال غزة بات خارج الخدمة بشكل كامل بسبب القصف والتدمير واستهداف تلك المستشفيات، مشيرا إلى أنه يتم أيضا منع وصول سيارات الإسعاف إلى مناطق القصف وهذه جريمة قد تعودنا عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأشار إلى أن جريمة نبش قوات الاحتلال للقبور والاستيلاء على بعض الجثامين جريمة أخرى تضاف إلى السجل الحافل الطويل من جرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكبها ضد المدنيين في قطاع غزة ، داعيا العالم والمجتمع الدولي أن يقف أمام مسئولياته لمحاسبة هذا الاحتلال على تلك الجرائم، كما يجب على المحكمة الدولية معاقبة هذا الاحتلال الذي ظل أكثر من 75 عاما وهو فوق القانون. 

 

وأكد الدكتور يوسف العقاد أن الاحتلال مازال يرتكب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني واحدة تلو الأخرى وهذا يبين ان الاحتلال يصب غضبه على المدنيين والتجمعات المختلفة، لذلك أصبح لا يوجد مكان آمن داخل القطاع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة غزة الهلال الاحمر الفلسطينى فلسطين القصف المدفعي الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أطباء أمريكيون عملوا بغزة يتحدثون عن تعمد الاحتلال تدمير القطاع الصحي

قال أطباء أمريكيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.

جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، الخميس، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

الطبيب ثائر أحمد فلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو ذكر أنه خدم في "مستشفى ناصر" جنوب قطاع غزة في كانون ثاني/يناير 2024.

وقال أحمد إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا "طبيعيا" بالنسبة للاحتلال.

وأكد أن حسام أبو صفية، الطبيب الفلسطيني مدير "مستشفى كمال عدوان" المعتقل لدى الاحتلال خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه.

وشدد الطبيب الأمريكي على ضرورة الإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية من سجون الاحتلال.

وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو القوات الإسرائيلية عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.



وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذه العملية لم تتم.

من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي: "خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل".

وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوح أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.

وحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: "هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم".

أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: "لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا"، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم.

وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.

ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل.

وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي.

وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 دمر الاحتلال 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما أخرجت الغارات 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.

وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ وثق المكتب الإعلامي الحكومي "استشهاد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة أعدموا داخل سجون الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • تحيا مصر: نواصل جهودنا لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني بمشاركة ألف متطوع
  • الاحتلال يعرقل خروج المرضى.. صحة غزة: انهيار القطاع لنقص الأدوية والمستلزمات
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تمنع طواقمنا من إسعاف مريض بطوباس
  • استشهاد طفل فلسطيني في قصف لجيش الاحتلال على جنين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو للتكاتف لإعادة إعمار غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفل برصاص الاحتلال قرب سجن عوفر
  • الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: إخراج سكان قطاع غزة من أرضهم تطهير عرقي
  • أطباء أمريكيون عملوا بغزة يتحدثون عن تعمد الاحتلال تدمير القطاع الصحي
  • الأمم المتحدة تطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة لتلقي العلاج