حيروت – صنعاء
أمهلت سلطات الحوثي السكان بأحد العمارات بالعاصمة صنعاء بمغادرة المنزل خلال ثلاثين يوما بعد مصادرتهم لمنزل محامي يمني بتهمة تأييد الشرعية.

وبحسب وثيقة صادرة عن المحكمة الجزائية الإبتدائية تحت إسم الحارس القضائي ، تم مخاطبة سكان عمارة تتبع المحامي خالد الآنسي بسرعة إخلاء العمارة خلال 30 يوماً وتسليمها لمندوبها.

واستغرب الأهالي من توجيهات الحارس القضائي عامر الحداد والذي هدد السكان باقتحام المنزل بالعناصر الحوثية التابعة للشرطة القضائية يوم 2 فبراير القادم في حال عدم اخلائه .

واتهم الإشعار الصادر عن الحارس القضائي تحت إسم اشعار بإخلاء عقار اتهم الانسي باقتراف جرائم ماسة بأمن الدولة والتخابر مع العدو .

وكانت سلطات الحوثي، قد أمرت، في يناير من العام الماضي 2023، بالحجز على ممتلكات الآنسي، بتهمة الإضرار ب (أمن الدولة) الحوثية، والتخابر مع دول أجنبية.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

وعد الحوثي بالمفاجآت العسكرية في طريقه للتنفيذ.. صنعاء تجهز لحرب مفتوحة مع “إسرائيل” وداعميها

الجديد برس:

وسط تصاعد الهجمات الجوية الأمريكية والبريطانية على عدد من المحافظات اليمنية، تتجه صنعاء إلى تدشين عام آخر من الإسناد والنصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأكد مصدر عسكري مطلع، لـ«الأخبار»، أن قوات صنعاء أعدّت العدّة لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية بشكل كبير، في موازاة اتساع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وفلسطين.

وأوضح أن المرحلة المقبلة من التصعيد سوف تتسم باتساع بنك الأهداف وتصاعد العمليات النوعية، وستكون مرحلة حرب مفتوحة مع إسرائيل وداعميها، وعلى رأسهم أمريكا، متابعاً أن وعود قائد حركة «أنصار الله»، السيد عبد الملك الحوثي، بشأن المفاجآت العسكرية، في طريقها إلى التنفيذ.

وجزم المصدر أن الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية على اليمن، سيكون عليها رد يفوق توقعات العدو الإسرائيلي والأمريكي.

وكان كشف المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في منشور على منصة «أكس»، أمس، عن ملامح العام الجديد من الإسناد لغزة ولبنان.

واعتبر الخروج المليوني لليمنيين في مسيرة الوفاء للسيد الشهيد حسن نصر الله، والذي اتسم بكثافة المشاركة الشعبية في صنعاء ومختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، تدشيناً لعام آخر، سيكون أشد تصعيداً ونكالاً بالصهيونية، وبما يحقق أمل الأمة، لافتاً إلى أن المرحلة الجديدة من التصعيد ستكون مشتركة مع محور المقاومة.

وتزامن التلويح بالتصعيد القادم من جبهة اليمن، مع تواصل الهجمات الأمريكية والبريطانية على عدد من المحافظات اليمنية خلال الساعات الـ48 الماضية.

وفي الوقت الذي واصل فيه طيران العدوان الأمريكي استهداف منطقة الجبانة في مدينة الحديدة غرب اليمن، وشن عليها ثلاث غارات صباح أمس، استهدفت سفن حربية أمريكية مديرية مكيراس الواقعة في إطار محافظة البيضاء وسط البلاد، بثلاثة صواريخ. وقال مصدر محلي في محافظة البيضاء، لـ«الأخبار»، إن مصدر الصواريخ بوارج أمريكية، متعهداً برد مناسب عما قريب.

وفي الإطار نفسه، زعمت «القيادة المركزية الأمريكية»، في بيان، تمكّنها من استهداف القدرات العسكرية الهجومية لحركة «أنصار الله» في أكثر من محافظة، بنحو 15 غارة.

وأرجعت تصاعد الحملة الجوية على اليمن إلى أنه «إجراء اتخذ لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمناً للسفن الأمريكية والسفن التجارية». إلا أن صنعاء صنّفت التصعيد الأخير الذي طال خمس محافظات، بأنه إسناد أمريكي وبريطاني للكيان الإسرائيلي.

وسخر أكثر من مصدر عسكري في العاصمة، من ادعاءات العدو الأمريكي بشأن استهدافه أنظمة أسلحة وقواعد ومعدات عسكرية خلال هجمات اليومين الماضيين.

ورداً على التصعيد، توعد عدد من قيادات حركة «أنصار الله»، ومنهم عضو المكتب السياسي، عبدالله النعيمي، وآخرون، برد قاس وموجع، مؤكدين أن صنعاء سوف تثبت بالأفعال أن قدراتها العسكرية في تطور كبير، وأنها قادرة على ضرب العدو الإسرائيلي في العمق، وتأديب الولايات المتحدة، كرد مشروع من موقع الدفاع عن النفس، كون الأخيرة انتهكت سيادة الجمهورية اليمنية، ومارست أعمالاً عدائية ضد اليمن وشعبه.

ومن جهتها، لمّحت مصادر مطلعة في صنعاء إلى أن الهجوم الأمريكي – البريطاني الأخير انطلق من قواعد عسكرية أمريكية في السعودية، معتبراً سماح المملكة باستخدام أراضيها كمنطلق للاعتداءات الأمريكية على اليمن، مشاركة واضحة في الجريمة، سيكون لها ما بعدها.

وكشف موقع «ديكلاسيفايد» البريطاني أن الهجمات التي شنتها إسرائيل على اليمن مطلع الأسبوع الماضي، استخدمت فيها أسلحة بريطانية، وقال إن «إسرائيل قصفت الحديدة مرّتين، خلال هذا العام، باستخدام طائرات إف – 35، التي تصنع الشركات البريطانية أجزاء مهمّة منها، وبينها مقعد القذف والجسم الخلفي».

وأوضح الموقع أن «لندن تسمح بتصدير مكوّنات إف – 35 لاستخدامها في إسرائيل، حيث يتم تجميعها بواسطة شركة أمريكية عبر سلسلة توريد عالمية تمتد عبر بريطانيا».

وأضاف أن «هذه الطائرات تشارك في جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وجرى استخدامها أخيراً في عمليات قصف في لبنان وسوريا، وحديثاً في اليمن».

وكانت لندن قد تبرّأت من مشاركتها في الاعتداءات الأمريكية الأخيرة على الأراضي اليمنية.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر حكومي بريطاني، قوله إن لندن لم تشارك في الغارات الجوية الأخيرة على عدد من المحافظات، وبينها الحديدة.

ويرى مراقبون أن التبرؤ البريطاني يأتي في إطار محاولات لندن تجنّب تبعات تلك الاعتداءات على الملاحة البريطانية، بعد أن صارت السفن البريطانية تحت مرمى نيران القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، فضلاً عن توعّد قوات صنعاء باستهداف المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • شاهد| بيان مسيرات “طوفان نحو التحرير” إحياءً لمرور عام على عملية طوفان الأقصى من ميدان السبعين في العاصمة صنعاء
  • العاصمة صنعاء تشهد مسيرة مليونية إحياء للذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى”
  • وردنا للتو| خبر عاجل من العاصمة صنعاء ودعوة لكافة أبناء الأمة العربية والإسلامية للقيام بهذا الأمر.. (وهذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة والكل في ترقب)
  • تقرير حقوقي: جماعة الحوثي تستخدم المحكمة الجزائية لقمع من يرفض التبعية والابتزاز
  • الحوثيون يستبدلون الاعلام الوطنية بصور الزعيم الشيعي نصر الله في العاصمة صنعاء (صور)
  • عاجل .. جيش الاحتلال يطالب سكان الضاحية الجنوبية بإخلائها
  • سلطات الحوثي تعلن يوم غد إجازة رسمية
  • وعد الحوثي بالمفاجآت العسكرية في طريقه للتنفيذ.. صنعاء تجهز لحرب مفتوحة مع “إسرائيل” وداعميها
  • وردنا للتو| خبر هام وعاجل من العاصمة صنعاء.. وهذا ما سيحدث يوم الاثنين المقبل
  • أمين العاصمة يطلع على أعمال الترميم والتشجير والإنارة في عدد من شوارع مديرية التحرير