5 كنائس في السويس تستعد لقداس عيد الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تستعد 5 كنائس في السويس لقداس عيد الميلاد الليلة، وسط أجواء احتفالية، حيث ستقام الصلاة في الكنائس الخمس، التي تتوزع على أحياء السويس، وأكبرها كنيسة مارجرجس بمدينة الصباح بحي فيصل.
5 كنائس في السويس تستعد لقداس عيد الميلادوتشهد الكنائس المختلفة في محافظة السويس استعدادات مكثفة على مختلف الأصعدة الأمنية والتنفيذية، من إجراءات تامين وتجهيز محيط الكنائس، لاستقبال العيد من حيث النظافة ورفع أي تراكمات
وتستقبل كنيسة مار جرجس بمدينه الصباح، وكنيسة العذراء مريم بالأربعين، وكنيسة الملاك ميخائيل، وكنيسة مار جرجس بجنيفة، وكنيسة الأنبا أنطونيوس المصلين، وهي كنائس إيبارشية السويس للاحتفال للمشاركة في صلاة قداس عيد الميلاد.
ويشارك في صلاة قداس عيد الميلاد، كهنة كنائس الإيبارشية وخورس الشمامسة، وتركزت الكلمات في هذه المناسبة على أن يبارك الله هذه السنة ويملأها بالبر والخير والمحبة والسلام، في كل أنحاء مصر والعالم.
وشهدت الكنائس المختلفة بالسويس تأمين مكثف من رجال الشرطة محيط وأمام الكنائس، ووضع بوابات إلكترونية، لكشف المفرقعات ووضع حواجز مرورية لمنع أي سيارة من الوقوف، أو المرور في الشارع الذي تقع به الكنيسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد كنائس السويس صلاة عيد الميلاد محافظة السويس عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
مجلس الكنائس العالمي يُصدر تقريرًا حول الروحانيات الأصلية وحقوق الأرض والعدالة المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مجلس الكنائس العالمي تقريرًا هامًا تحت عنوان "الروحانيات الأصلية، وحقوق الأرض، والعدالة المناخية"، حرّرته لوري رانسوم، مستشارة شؤون الشعوب الأصلية في المجلس، يشكل التقرير منصةً لعرض أصوات الشعوب الأصلية، التي تعد ضرورية وملحة في مواجهة الكارثة المناخية الحالية.
التقرير، الذي يُعتبر تجميعًا لعدد من الأصوات المعبّرة عن تقاليد الشعوب الأصلية في الحركة المسكونية، هو نتاج اجتماع الشبكة المرجعية للشعوب الأصلية التابعة لمجلس الكنائس العالمي، الذي عُقد لأول مرة في أكتوبر 2024.
في مقدمة التقرير، قال القس الدكتور بيتر كروتشلي، مدير لجنة مجلس الكنائس العالمي للرسالة : "إن هذه الأصوات قادرة على إلهام وتحفيز بناء رؤية مشتركة تؤدي إلى التغيير والتحول، فالتداعيات الناتجة عن تغير المناخ، والعنف الممنهج المتمثل في فقدان الأراضي، والعنصرية، والفقر، وانتهاكات حقوق الإنسان، وإرث الاستعمار المستمر، لا تزال تؤثر بشكل غير متناسب على الشعوب الأصلية مقارنةً ببقية الشعوب".
وتستعرض المساهمة التي قدمتها البروفيسورة آن باتيل جراي في ورقتها "التحرر من القمع الاستعماري"، صعوبة التعامل مع أي رواية تصور إلهًا استعماريًا يفضل عرقًا على آخر، مؤكدة أن "لاهوتنا ينبع من أرضنا ويعتمد على علاقتنا بروح الخالق منذ بداية الزمان، هذه الحكمة العميقة هي التي تدعمنا وتمنحنا القدرة على الصمود من أجل البقاء".
وتُبرز الكاتبة الرؤى الروحية التي طرحتها الشعوب الأصلية في هذا التقرير، موضحةً كيف يمكن لحكمة هذه الشعوب أن تساهم في حل أزمة المناخ، وكيف أن هذه الأزمة تتعلق ارتباطًا وثيقًا بقضايا العدالة في مسألة الأراضي.
وفي قصيدته "نبض الأرض"، يعبر القس شين جولدي عن الارتباط الروحي العميق بين الشعوب الأصلية والأرض، مشيرًا إلى أن "طريقة تعاملنا مع الأرض هي انعكاس لطريقة تعاملنا مع أنفسنا ومع بعضنا البعض".
وتم دعم هذه الندوة والتقرير من قبل وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية.