القوات المشتركة تنشر اعترافات خلية حوثية جديدة متورطة بجرائم إرهابية في الساحل الغربي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
وزع الإعلام العسكري للقوات المشتركة، اليوم السبت 6 يناير 2024، فيديو يتضمن اعترافات عناصر خلية جديدة جندها قيادي حوثي لزراعة العبوات الناسفة وإحراق الأطقم العسكرية، وإقلاق السكينة العامة في ساحل غربي اليمن.
وتم القبض على عناصرها في إنجاز جديد يضاف إلى رصيد شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية.
وذكر الإعلام العسكري، أن قياديا حوثيا مسؤولا في خلايا العبوات يُدعى محمد علي علي حزام السودي، ويكنّى بـ"أبو معتز السودي"، جنّد أربعة عناصر من أهالي الحديدة هم: "أدهم علي عبدالله فرتوت الحساني الملقب أدهم العدني، وقاسم أحمد عبيد بريه، وعبدالله أنيس عبدالملك غالب الريمي، وجمال أحمد سعيد الأهدل".
وأقر اثنان من عناصر الخلية هما: "أدهم فرتوت وقاسم بريه"، بتورطهما في تنفيذ جرائم إرهابية متمثلة بإحراق أطقم وسيارات في الخوخة وحيس مقابل مبالغ مالية، فيما أقر الآخران "عبدالله أنيس وجمال الأهدل" بتجنيدهما من قِبل الحوثيين وانتقالهما إلى الساحل الغربي لتنفيذ جرائم إرهابية مماثلة واغتيال قيادات وزعزعة الأمن والاستقرار في مدينة الخوخة، ولكن تم القبض عليهما قبل تمكنهما من التنفيذ.
وذكر أفراد الخلية، أنهم تلقوا دورات طائفية واستخباراتية وتسجيل وصيّتهم قبل الزج بهم لتنفيذ جرائم إرهابية في المناطق المحررة، والتي أودت بهم إلى المصير المحتوم؛ فسرعان ما وجدوا أنفسهم في قبضة رجال الأمن.
وكان الإعلام العسكري للقوات المشتركة وزع، الخميس الماضي، فيديو تضمن اعترافات خلية حوثية أخرى ضبطتها في وقت سابق شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية.
وشملت الخلية أربعة عناصر جميعهم من أهالي المناطق المحررة في مديرية مقبنة- غرب محافظة تعز وهم: "محمد عبدالقوي بجاش طاهر صالح، وعبدالرحمن حامد أحمد عبدالوهاب، وصدّيق علي قايد محمد مشجع، وعلي زيد بجاح".
وأقروا بتورطهم بنقل معلومات لمليشيا الحوثي عن طريق مشرف حوثي من أبناء مقبنة يُدعى "زيد حسن المحطبي" المكنى "أبو زيد".
وذكروا أن المعلومات التي كانوا يقومون بنقلها تركزت حول تعزيزات القوات المشتركة في مناطقهم، والقطاعات الأخرى بمحور الحديدة، ونقل إحداثيات عن مواقع للقوات المشتركة وتحركات الأطقم، وتصحيح أماكن قصف مليشيا الحوثي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مدير البسيج: خلية حد السوالم بلغت مرحلة متقدمة في التخطيط لعمليات إرهابية لدرجة أنها سجلت شريط تبني الهجمات
زنقة 20 ا الرباط
قدم حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، تفاصيل حول تفكيك خلية حد السوالم نواحي الدارالبيضاء.
وأوضح الشرقاوي في الندوة الصحفية التي عقدها المكتب المركزي اليوم الخميس لتسليط الضوء حول تفاصيل تفكيك الخلية الإرهابية مؤخرا بمنطقة أحد السوالم بإقليم برشيد، أن “الخلية كانت تحضر لعمليات إرهابية وشيكة باستخدام مواد متفجرة و استعمال أساليب وتقنيات الإرهاب الفردي”.
وأكد حبوب، أنه “حسب نتائج التحريات المتوصل إليها إلى غاية هذه المرحلة من البحث فإن عناصر هذه الخلية الإرهابية وهم أربعة من متطرفين من ضمنهم ثلاثة أشقاء كانوا قد وثقوا بيعتهم المزعومة لتنظيم “داعش” في تسجيل شريط فيديو، كما وثقوا أيضا وبشكل مسبق إعلان مسؤوليتهم عن المخططات الإرهابية التي كانوا يعتزمون تنفيذها في المستقبل القريب، وذلك على أساس نشر إعلان تبني المسؤولية مباشرة بعد التنفيذ المادي لتلك المشاريع الإرهابية”.
وتابع مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج” أن هذه الخلية المتطرفة كانت قد بلغت مرحلة متقدمة من التحضير والإعداد لتنفيذ مخططاتها الإرهابية، خصوصا أن عناصر هذه الخلية قاموا بتصوير العديد من الأهداف المحتملة برسم تصاميم تقريبية للمسالك والمسارات المؤدية لبعض تلك الأهداف وممرات الهروب المرتقبة، والتي كانوا يعتزمون الاسترشاد بها خلال عمليات التنفيذ ومحاولة الهروب من مكان التفجير”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن “خلية الأشقاء الثلاثة الإرهابية لها سمات تتمثل في عدد الموقوفين بها حيث بلغ 4 أشخاص منهم ثلاثة أشقاء ويبلغ عمرهم 26، 30، 31، 35 سنة”.
وأشار إلى أنه بخصوص “بروفايل الموقوفين فإنهم يتشاركون في معطى أساسي وهو تدني مستواهم الدراسي الذي لا يتجاوز المستوى الإبتدائي بالنسبة للاشقاء الثلاثة بينما تابع المشتبه فيه الرابع دراسته الثانوية إلى حدود مستوى الباكالوريا”.
أما بالنسبة للوضعية الإجتماعية، يضيف حبوب الشرقاوي، لعناصر هذه الخلية الإرهابية، فإن إثنين منهم فقط متزوجان ولهما أبناء بين ما تتشابه وضعيتهما المهنية في مزاولتهم لمهن وحرف متواضعة وعرضية باستثناء شخص واحد انقطع مؤخرا عن مزوالة أي نشاط مدر للدخل”.