مستندات بخط يدها .. مدحت العدل: تسجيلات أم كلثوم مملوكة لصوت القاهرة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أقامت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية «ساسيرو» مؤتمر صحفي تحت عنوان "حقوق المؤلفين والملحنين وتراث أم كلثوم ورموز مصر" بنقابة الصحفيين.
وحضر المؤتمر كل من مدحت العدل رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، حسام لطفي أستاذ الملكية الفكرية والمستشار القانوني لجمعية المؤلفين والملحنين وشركة صوت القاهرة، نادية مبروك رئيس شركة صوت القاهرة، والمطرب عمرو مصطفى.
تضمن المؤتمر الرد بكافة المستندات والوثائق الرسمية على من يزعم ملكيته لتراث أم كلثوم.
وأكد مدحت العدل خلال المؤتمر ان المؤلفين والملحنين ليسوا منتفعين من وراء ما يحدث ولكنهم جهة حفظ حقوق، وقال:" فيما يخص ارث ام كلثوم هناك من يدعي انهم يمتلكوه ولكن الحقيقة ان الأمر ليس حقيقي تسجيلات السيدة ام كلثوم مملوكة لشركة صوت القاهرة ولدينا توقيع من ام كلثوم يثبت ملكيتنا لإرثها الفني.
واستعرض خلال المؤتمر مستندات تثبت توقيع ام كلثوم لحقوق اعمالها الفنية الي شركة صوت القاهرة، وأكد حسام لطفي ان الشركة الأخرى لا تملك حق سوى نسبة الورثة فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أخبار مدحت العدل مؤتمر تراث أم كلثوم أعمال عمرو مصطفى المؤلفین والملحنین صوت القاهرة ام کلثوم
إقرأ أيضاً:
بنسبة إنجاز تتجاوز 90 بالمئة… مواصلة إعادة تأهيل المجمع القضائي في دوما
ريف دمشق-سانا
المجمع القضائي في مدينة دوما، الذي طالته يد التخريب والحرق خلال فترة سقوط النظام البائد، تمتد إليه الآن يد العناية والتأهيل، من خلال مشروع ترميم تنفذه وزارة العدل، بهدف ضمان حقوق المواطنين المدنية والشرعية وتسهيل أمور المراجعين.
ويتألف المجمع الذي يقع جانب مبنى البلدية، من طابقين أرضي وأول، بمساحة تبلغ 425 متراً مربعاً للطابق الواحد، ويتألف الطابق الأرضي من سبعة مكاتب للقضاة، وعدد من الدواوين لمحكمة البداية المدنية والنيابة العامة والتحقيق وبداية الجزاء وصلح الجزاء، بالإضافة إلى قوس محكمة، بينما يتألف الطابق الأول من تسع غرف وتسعة مكاتب وثلاثة أقواس.
وأوضح نائب رئيس عدلية ريف دمشق رضوان المدني، في تصريح لمراسل سانا، أن مجمع دوما القضائي يضم مختلف الاختصاصات القضائية باستثناء الإحالة والاستئناف، ويتضمن محاكم البداية المدنية والجزائية والصلح المدني والجزائي وقضاة التحقيق والنيابة والقضاة الشرعيين وكتاب العدل ودواوينهم.
ولفت المدني إلى أن إعادة تأهيل المجمع وافتتاحه ستسهل عمل المراجعين وتخفف الأعباء عنهم، إضافة إلى تأمين مكان عمل يليق بالقضاة، ويوفر البيئة المناسبة لتأدية واجباتهم، مبيناً أن المجمع لم يتوقف، ويستمر بتقديم خدماته للمواطنين، من خلال نقله بشكل مؤقت لمديرية المنطقة بجانب المجلس البلدي لمدينة دوما ريثما يتم افتتاح المجمع.
وحول حصول تغيرات في الكادر القضائي للمجمع، أوضح المدني أنه تمت المحافظة على الكادر العامل من موظفين وقضاة، مع وجود خطة لرفدهم بالكوادر المؤهلة، وخاصة من القضاة، وذلك بهدف تعزيز العمل القضائي، وضمان سيادة القانون، لتحقيق العدالة وإيصال الحقوق لأصحابها دون نقصان.
بدوره أوضح رئيس قسم المعلوماتية بعدلية ريف دمشق المهندس علي البراقي أن أضراراً كبيرةً لحقت بالمجمع جراء تعرضه للحرق والتخريب والسرقة بعد سقوط النظام البائد، ما أدى إلى تضرر السقف والتجهيزات، إضافة إلى الشبكة الكهربائية وأنظمة كاميرات والطاقة الشمسية التي تم نهبها بالكامل.
ولفت البراقي إلى أن عملية الترميم والتأهيل، التي تجاوزت نسبة إنجازها 90 بالمئة بدأت في السادس من شباط الماضي، بالتعاون مع المجتمع المحلي، تحت إشراف وزارة العدل، ممثلة برئيس عدلية ريف دمشق سامر قدور ونائبه رضوان محمود المدني، وتتضمن هذه العملية الأسقف والجدران وشبكات والكهرباء والماء والاتصالات ومراكز التوقيف والمستودعات التابعة للمجمع، مؤكداً أنه فور انتهاء الترميم ستبدأ عملية الإكساء وتزويد المجمع بالأثاث والتجهيزات اللازمة، ومن ثم افتتاحه وعودته لخدمة المواطنين.
تابعوا أخبار سانا على