«مصر للطيران» توضح أسباب تغيير مسار الطائرة المتجهة إلى بني غازي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت شركة مصر للطيران أن رحلتها رقم MS829 بطائرة من طراز B737-800 والتي كانت متجهة من مطار القاهرة الدولى إلى مطار بنينا الدولي ببني غازي بدولة ليبيا وعلى متنها 111 راكبا، غيرت مسارها وهبطت بمطار أثينا الدولي.
وأوضحت الشركة أن ذلك نظراً لسوء الأحوال الجوية بمطار بنينا الدولي وانعدام مستوى الرؤية بسبب الأتربة وصعوبة الهبوط في المطار، ولذا فقد تم تغيير مسار الرحلة إلى المطار البديل المخطط وهو مطار أثينا الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر للطيران رحلات مصر للطيران مطار القاهرة الدولي
إقرأ أيضاً:
في قلب المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. القرض الفلاحي يرسم مسار الإبتكار والتحول
زنقة 20 ا مكناس
وسط حركة نشيطة وأروقة تفيض بالحياة داخل المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، تحول رواق مجموعة القرض الفلاحي للمغرب واحداً من أبرز المحطات التي شدّت انتباه الزوار، وفق ما عاينت عدسة كاميرا موقع Rue20.
وخلف جدران الرواق المصمم بعناية، اجتمعت حكاية تاريخية تمتد لأكثر من نصف قرن، مع رؤية مبتكرة تسعى إلى رسم معالم فلاحة مغربية حديثة وفعالة.
مبادرة “CAM INNOV’#2025 AgriTech”.. زراعة المستقبل
في أحد أركان الرواق، كانت ثماني مقاولات ناشئة تعرض تطبيقاتها الذكية وحلولها التكنولوجية المبتكرة أمام جمهور متعطش لمعرفة كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تحدث ثورة في سلاسل القيمة الفلاحية.
المبادرة أطلقها القرض الفلاحي تحت اسم «CAM INNOV’#2025 AgriTech»، بحضور رئيس مجلس إدارة المجموعة محمد فكرات، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) رشيد بنعلي، في لحظة رمزية عبّرت عن التقاء إرادتين: تمويل ذكي، وفلاحة ذكية.
لم تكن المبادرة مجرد عرض تقني، بل توجت بتوقيع بروتوكولات شراكة ثلاثية الأطراف بين القرض الفلاحي و(كومادير) والمقاولات الناشئة، بهدف مواءمة هذه الحلول مع حاجيات الفلاحين، ومواكبة تنزيلها عملياً في الحقول والمزارع المغربية.
رواق يحكي قصة وطن.. من المجهود الجماعي إلى الثورة الخضراء
في الجهة الأخرى من الرواق، بدا الزمن وكأنه يعود بالزائرين إلى بدايات القرض الفلاحي سنة 1967، حين تأسس في مغرب كان لا يزال يخطو خطواته الأولى بعد الاستقلال.. صور، وثائق، وأدوات اشتُغِل بها في سنوات التأسيس، كانت تروي، دون حاجة إلى كثير من الشرح، كيف أصبح القرض الفلاحي بنكا حاضناً للفلاح المغربي عبر المراحل الكبرى للإصلاح الزراعي.
من تمويل عمليات إصلاح الأراضي الفلاحية إلى مواكبة المشاريع المائية الكبرى، ثم خلق الصناديق المحلية والجهوية سنة 1968، كان القرض الفلاحي دائم الحضور في قلب الدينامية الفلاحية الوطنية، يكبر مع أحلام الفلاحين، ويوسع شبكته عبر ربوع المملكة.
من صندوق إلى شركة مساهمة.. ومن بنك للفلاحين إلى شريك للابتكار
بين محطات الرواق، يتعرف الزائرون على محطات أخرى فارقة: سنة 1985 مع تأسيس الصندوق الوطني للقرض الفلاحي، ثم الانخراط في إعادة هيكلة شاملة سنة 1999 ليتحول إلى “القرض الفلاحي للمغرب” في صيغة شركة مساهمة.
وكانت تلك الانطلاقة نحو بنك حديث بمجلس إدارة جماعية ومجلس رقابة، مستعد لولوج عالم التمويل الشمولي مع الحفاظ على التزامه تجاه العالم القروي.