وقفات احتجاجية في ذمار تنديداً بالاعتداء الأمريكي على زوارق البحرية اليمنية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يمانيون/ ذمار نظّم منتسبو المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة، وأبناء مناطق “بني راوية بمديرية جبل الشرق والعارضة وبيت الشاوش بمديرية ضوران وشوكان مديرية ذمار، وجربان بمديرية وصاب السافل” محافظة ذمار وقفات احتجاجية تنديداً بالاعتداء الأمريكي على زوارق للقوات البحرية اليمنية.
واستنكر المشاركون في الوقفات، استمرار المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وجددت بيانات صادرة عن الوقفات التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي المساند للقضية الفلسطينية، والمفوض للقيادة الثورية، والمبارك لعمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني.
واستنكرت البيانات الاعتداء الأمريكي على زوارق للقوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر .. محملاً العدو الأمريكي تبعات ذلك التصعيد الخطير الذي يمثل انتهاكاً للسيادة اليمنية والمهدد لحركة الملاحة الدولية.
وأشارت البيانات إلى أن الاعتداء الأمريكي لن يؤثر على عزيمة القوات المسلحة اليمنية ومواقفها المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ولا يمكن أن تسمح بمرور السفن المتجهة إلى الموانئ المحتلة مهما كانت التضحيات.
ودعت البيانات القوات المسلحة إلى تضييق الخناق على العدو الأمريكي الصهيوني وفرض معادلة الحصار بالحصار ومواجهة التصعيد بالتصعيد، وتكثيف الضربات واستمرار حظر مرور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، والرد على الاعتداء الأمريكي على زوارق القوات البحرية الذي راح ضحيته عشرة من منتسبي القوات البحرية.
وباركت القرارات التي اتخذتها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لنصرة الشعب الفلسطيني وما يواجهه من حرب إبادة وحصار من قبل الكيان الصهيوني، في ظل صمت المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان وفي ظل تغاضي الأنظمة العربية والإسلامية التي تجردت عن قيّمها ومهامها وإنسانيتها.
وأكدت البيانات على الجهوزية العالية واستمرار النفير العام استعداداً لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
وحثت بيانات الوقفات، الشعوب العربية والإسلامية وكل من تحركه الإنسانية والمنادين بالحقوق والحريات إلى استمرار الضغط الجماهيري بالمسيرات والوقفات والمواقف التي تُبرز السخط العالمي ضد المجازر الصهيونية الأمريكية المستمرة في فلسطين. # وقفات احتجاجية#الاعتداء الأمريكي#البحرية اليمنيةمحافظة ذمار
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاعتداء الأمریکی على زوارق البحریة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
العميد راشد: “إف 18” سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
يمانيون../ كذب الخبير العسكري، العميد عزيز راشد، الرواية الأمريكية بشأن سقوط الطائرة المقاتلة من طراز “إف 18″، بعد أن زعمت واشنطن أن سبب سقوط الطائرة هو انعطاف حاملة الطائرات “ترومان” أثناء إبحارها في البحر الأحمر.
وأكّد العميد راشد في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم الثلاثاء، ضمن تغطية التاسعة، أن هذه الرواية ليست صحيحة وتهدف إلى تضليل الرأي العام الأمريكي، حيثُ وإن النيران اليمنية هي من أسقطت الطائرة في البحر، مشيراً إلى تأثر البحرية الأمريكية؛ بسبب الاشتباك مع القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف أن هناك تضليلاً إعلامياً كبيراً على الداخل الأمريكي؛ بسبب التبعات التي ستتعرض لها الإدارة الأمريكية والبنتاغون جراء هزائم واشنطن في البحر الأحمر، بالإضافة إلى المساءلة عن ماهية الأهداف التي حققتها “ترومان” في اليمن، ناهيك عن الخسارة الجديدة للبحرية الأمريكية بعد إسقاط طائرة إف 18 التي تبلغ قيمتها 60 مليون دولار.
وأشار الخبير العسكري، إلى السيناريو الأول لأمريكا بعد سقوط طائرة مماثلة في ديسمبر الماضي، بعد أز زعمت واشنطن أن سقوط المقاتلة جاء بسبب مناورة لتفادي نيران القوات اليمنية، مبيناً أن هذه الهزائم والخسائر ستنعكس سلباً على الإدارة الأمريكية من كلّ النواحي، حيثُ باتت التساؤلات تطرح نفسها بقوة في أمريكا، لماذا تتساقط هذه الطائرات المقاتلة أثناء الاشتباك مع القوات اليمنية.
وأفاد بأن القوات المسلحة اليمنية غيرت قواعد الاشتباك مع البحرية الأمريكية، بعد أن تمكنت قوات صنعاء من إجبار حاملات الطائرات الأمريكية، على الهروب إلى شمال البحر الأحمر؛ جراء فقدان السيطرة على المناورة وكثافة النيران اليمنية التي أثرت على الحاملة بشكل مباشر.
من جانبها أوضحت حكومة التغيير والبناء، أن انتصارات اليمن في معركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” تتوالى إسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم.
وقال ناطق الحكومة، وزير الإعلام هاشم شرف الدين، إن العدوّ الأمريكي يلجأ مضطراً إلى أسلوب التمهيد لتهيئة الرأي العام الأمريكي عن حجم خسائره الكبيرة أمام القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف: “ها هي البحرية الأمريكية تعترف اليوم بسقوط طائرة “إف 18” من على متن حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر وإصابة بحّار، وبالمثل تتوسع فضيحة العدوّ الأمريكي المتمثلة باستهدافه للمدنيين في اليمن، فيلجأ إلى حرف اهتمام الإعلام الدولي عن جرائم الحرب الوحشية التي يرتكبها بالكشف المحدود عن بعض الهزائم التي نلحقها به”.
ولفت إلى ثقة الحكومة بأن ما خفي من هزائم لحقت بالعدو الأمريكي هي أعظم بكثير وأن استمراره في عدوانه على شعبنا إسناداً للعدو الإسرائيلي ومشاركةً له في مواصلة العدوان الغاشم على غزة لن يعني سوى أن يحصد المزيد من الإذلال على يد القوات المسلحة اليمنية.
وعبر ناطق الحكومة عن الثقة في أن محاولات الأمريكي لتضليل الرأي العام العالمي وحجب الحقيقة أو تزييفها ستبوء بالفشل، مؤكدًا أن جرائم الأمريكي في اليمن واضحة كالشمس هي جرائم حرب مكتملة الأركان.
وأفاد بأن العدوّ الأمريكي لن يجني من التضليل سوى المزيد من انكشاف وجهه الإجرامي القبيح لمن لا يزال مخدوعاً في هذا العالم بالدعاية الأمريكية، مضيفًا “بلدنا قيادةً وحكومةً وشعبًا وبالاعتماد على الله سبحانه وتعالى، ثابت على موقفه في إسناد غزة حتى وقف العدوان عليها وإنهاء الحصار”.