ثمّن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، استئناف جلسات الحوار الوطني، مؤكدا أن الحوار الوطني أثرى الحياة الحزبية والسياسية في مصر، وخلق حالة من الزخم السياسي منذ دعوة الرئيس السيسي لانعقاده.

حالة من الحماس والحيوية

وقال «أبو العطا»، في بيان اليوم السبت، إن دعوة الرئيس السيسي لاستكمال الحوار الوطني بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية بثت حالة من الحماس والحيوية داخل الأحزاب السياسية، التي تأكدت من جدية الدولة في التعامل مع مخرجات الحوار الوطني، ووجود رغبة حقيقية للحفاظ على حالة الزخم التي أفرزتها الانتخابات الرئاسية، موضحا أن الحوار الوطني حرك المياه الراكدة في الحياة السياسية المصرية، وفتح المجال العام أمام الأحزاب للمشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن.

الحوار الوطني

وأضاف رئيس حزب المصريين، أن الحوار الوطني أصبح مظلة وطنية لجميع الأحزاب والقوى السياسية للتعبير عن رؤيتها وعرض برامجها للمساهمة في إيجاد حلول حقيقية للقضايا الوطنية المطروحة على مائدة المناقشات، دون تمييز أو إقصاء لأي تيار سياسي.

وأكد أن الحوار الوطني نجح بدوره في خلق حالة من الزخم السياسي والحزبي في الشارع المصري، وأحدث حالة من الانفتاح السياسي، الأمر الذي يتضح جليا في الانتخابات الرئاسية والمشاركة الكبيرة في هذا الاستحقاق الدستوري، موضحا أن الحوار الوطني خلق أرضية مشتركة يمكن الالتفاف حولها، واعتبارها أساسًا راسخًا لتوحيد جهود القوى الحزبية والشعبية والسياسية، ومثل نواة حقيقية لحالة من إحداث الحراك الإيجابي بكافة الملفات المتعلقة بالوطن والمواطن.

وأشار إلى أن استئناف فعاليات الحوار الوطني تبشرنا جميعا بوجود جهود ومساعي وعقول مستنيرة، مؤكدا أن الحوار الوطني وحد الرؤى وأحدث قدرا كبيرا من التوافق حول مواجهة التحديات المستقبلية، خاصة وأنه يضم تنوعا سياسيا وحزبيًا غير مسبوق في تاريخ الدولة المصرية الحديث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصريين حزب المصريين المستشار حسين أبو العطا الحوار الوطني أن الحوار الوطنی حالة من

إقرأ أيضاً:

إطلاق سراح 380 شخصًا أعتقلوا في مظاهرات بعد الانتخابات الرئاسية بفنزويلا

أعلنت النيابة العامة الفنزويلية السبت إطلاق سراح نحو 380 شخصا اعتقلوا على خلفية تظاهرات شهدتها البلاد ضد فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية جديدة في يوليو، ما يرفع إلى نحو 1900 عدد المفرج عنهم في إطار أزمة ما بعد الانتخابات.

وأسفر قمع التظاهرات عن مقتل 28 شخصا وإصابة 200 آخرين واعتقال 2400 شخص في الأيام التي أعقبت انتخابات 28 يوليو التي تصر المعارضة على أنها الفائزة فيها وعلى أن النتائج المعلنة مزوّرة.

وجاء في بيان النيابة العامة أنه "تم طلب ما مجموعه 381 مراجعة وقبولها في 16 يناير 2025 و24 منه، فضلا عن تلك التي عولجت سابقا وتم الإبلاغ عنها في بيانات سابقة، ما يفضي إلى رقم إجمالي قدره 1896 إطلاق سراح إلى حد الآن".

وقال المدعي العام طارق وليام صعب في تصريح لوكالة فرانس برس "إنهم أحرار طليقون".

وعلى الرغم من عمليات الإفراج هذه، استمر احتجاز معارضين ونشطاء. فوفق إحصاء لمنظمة فورو بينال غير الحكومية، اعتُقِل 83 شخصا لأسباب "سياسية" بين الأول من يناير و12 منه.

ولم يعترف قسم كبير من المجتمع الدولي بفوز مادورو الذي أدى اليمين الدستورية في العاشر من كانون الثاني/يناير رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات.

وتصر المعارضة على أن إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الفائز في الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • تنسيقية الأحزاب تلتقي برلمان الشباب البيلاروسي لتبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • دعم مطلق للقيادة السياسية .. جلسة طارئة لإدارة الحوار الوطني السبت
  • عبد العزيز عشر : المركز العالمي للدراسات السياسية والإستراتيجية يساهم في تعزيز الوعي السياسي لتوسيع دائرة الحوار
  • المفوضية تنظم منتدى حول دور الأحزاب السياسية في الانتخابات البلدية 
  • لوكاشينكو يفوز في الانتخابات الرئاسية في بيلاروس
  • باباجان يعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية التركية
  • لوكاشينكو يحصد 86.82% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية
  • انطلاق الانتخابات الرئاسية في بيلاروس
  • بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية ببيلاروسيا
  • إطلاق سراح 380 شخصًا أعتقلوا في مظاهرات بعد الانتخابات الرئاسية بفنزويلا