نبشت قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات القبور في مقبرة حي التفاح شرقي مدينة غزة وسرقت 150 من جثامين الشهداء المدفونة حديثا، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حربه التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له اليوم، أن قوات الاحتلال أقدمت على نبش 1100 قبر في مقبرة حي التفاح، حيث جرفت بآلياتها القبور وأخرجت جثامين الشهداء والأموات منها ودهستها، دون أي مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر.


وأضاف البيان أن قوات الاحتلال نقلت 150 من جثامين الشهداء إلى جهة مجهولة، ما يثير الشكوك مجددا نحو جريمة أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها الاحتلال مثل تلك الجريمة.
وأشار المكتب إلى أن الاحتلال نبش سابقا قبورا في جباليا شمالي قطاع غزة وسرق جثامين شهداء منها، إضافة إلى استمراره في احتجاز عشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة.
وندد البيان بهذه الجريمة النكراء التي تدل على وحشية الاحتلال غير الأخلاقي، واستغرب من المواقف الصامتة للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة تجاه مثل هذه الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال دون أن تحدد موقفها، كما طالب دول العالم الحر والمجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: فلطسين غزة

إقرأ أيضاً:

شهداء بغارات على القطاع والاحتلال يفقد 800 عسكري بجميع الجبهات

أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 23 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، في حين بلغت خسائر جيش الاحتلال نحو 800 قتيل على جميع الجبهات منذ طوفان الأقصى.

ومن بين الضحايا 12 شهيدا وعدد من الجرحى -بينهم أطفال ونساء- في قصف إسرائيلي على منزل بشارع غزة القديم في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، ووصف الأطباء في مستشفى الأهلي المعمداني حالات المصابين بالخطيرة.

وفي مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين -جلهم أطفال- في قصف إسرائيلي على منزل في حي الزيتون جنوب المدينة، وأفاد الأطباء في المستشفى الأهلي المعمداني بخطورة حالة طفل مصاب من ذوي الإعاقة.

واستشهد أحد أفراد طواقم الدفاع المدني وأصيب آخرون بعد قصف إسرائيلي آخر استهدف حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وخلال الساعات الـ24 الماضية ارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين جديدتين ضد عائلات في قطاع غزة أسفرتا حتى الآن عن 13 شهيدا ونحو 84 جريحا بحسب بيان لوزارة الصحة في القطاع.

وقال البيان إن عددا من الضحايا لا يزالون تحت أنقاض منازلهم أو في الطرقات، مع عجز طواقم الإسعاف عن الوصول إليهم.

كما أشار البيان إلى أن عدد الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى نحو 44 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف مصاب.

دمار واسع

من جهة أخرى، أظهرت صور خاصة للجزيرة حجم الدمار الواسع في محيط مفرق دولة بحي الزيتون.

وتظهر الصور خلو المنطقة من أي شخص نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر عليها، إذ تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ88 تقدمها البري في حي الزيتون، في سادس عملية توغل يشهدها الحي منذ بدء الحرب على غزة.

وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ47 محاصرة المناطق الشمالية لقطاع غزة.

ويشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على ما تبقى من منازل الفلسطينيين هناك، وينسف مباني في مخيم جباليا وبيت لاهيا.

وناشد المحاصرون في تلك المناطق السماح لسيارات الإسعاف بالوصول إليهم لنقل مصابين وانتشال شهداء.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع لليوم الـ29 طواقم الإسعاف وفرق الإنقاذ من الوصول إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.

خسائر الاحتلال

أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 8 جنود في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مقتل جندي وإصابة ضابط برتبة مقدم في القطاع، وقال إن المصاب قائد الكتيبة 90 التابعة للواء كفير.

وبذلك، يرتفع عدد الجنود والضباط القتلى إلى 800 على جميع الجبهات.

من جهتها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بمقتل 800 من الجنود والضباط الإسرائيليين في الحرب الدائرة على جبهات القتال، بينهم 23 قتلوا هذا الشهر، و62 قتلوا الشهر الماضي.

وذكرت الصحيفة أن من بين القتلى 272 من جنود الاحتياط و143 في الخدمة الدائمة النظامية.

وتابعت الصحيفة أن 28 جنديا وضابطا قتلوا خلال العملية البرية الأخيرة في جباليا، و43 جنديا وضابطا قتلوا خلال الهجوم المفاجئ لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل لم تواجه مثل هذا العدد الكبير من القتلى منذ أكثر من نصف قرن في حرب عام 1973 التي يطلق عليها اليهود "حرب يوم الغفران".

وبدعم أميركي غربي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 148 ألفا بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة مع تواصل العدوان الوحشي
  • 7 شهداء ومصابون جراء استهداف الاحتلال منزلا بحي شرق مدينة غزة
  • عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • عشرات الشهداء والمصابين في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • قوات الاحتلال ترتكب مذبحة جديدة شمال غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و56 شهيدا
  • عاجل.. أطقم الدفاع المدني تعجز عن انتشال جثامين الشهداء في بيت لاهيا
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • نداء استغاثة من مستشفى كمال عدوان بجباليا لإنقاذ المرضى والجرحى بقطاع غزة
  • شهداء بغارات على القطاع والاحتلال يفقد 800 عسكري بجميع الجبهات