لندن (أ ف ب)
حقق نيوكاسل يونايتد فوزه الأوّل، بعد ثلاث خسائر متتالية، عقب فوزه على غريمه سندرلاند 3-0، ليبلغ الدور الرابع من مسابقة كأس إنجلترا في كرة القدم.
وهذه المرة الأولى التي يفوز فيها نيوكاسل على خصمه في لقاء «الديربي» منذ 13 عاماً، علماً أنه اللقاء الأوّل بينهما منذ 2016.
واستعاد فريق المدرب إدي هاو عافيته بعدما كان قد خسر ثلاث مباريات في الدوري أمام ليفربول 2-4، نوتنجهام فوريست 1-3، ولوتون تاون 0-1، كما خرج أيضاً من ربع نهائي كأس الرابطة، بعد سقوطه أمام تشيلسي 2-4 بركلات الترجيح «الوقت الأصلي 1-1».
سجّل الأيرلندي الشمالي دانيال بالارد خطأ في مرماه «35»، والسويدي ألكسندر إيزاك «46 و90 من ركلة جزاء» أهداف الفائز.
وكان نيوكاسل قد خسر أمام سندرلاند في ست من مواجهته السبع الأخيرة، ليُحقق أخيراً فوزه الأوّل منذ الفوز 1-0 عام 2011.
وأعرب هاو عن أمله في أن يكون هذا الفوز لحظة «تغيير الموسم»، بعد الهزائم المتتالية في الدوري، والخروج من دور المجموعات، ضمن دوري أبطال أوروبا.
وافتتح بالارد التسجيل، حين حاول إبعاد عرضية من البرازيلي جويلينتون، ليضعها في مرماه بالخطأ «35».
وأضاف إيزاك الهدف الثاني، بعد أقل من 60 ثانية على انطلاق الشوط الثاني، مستغلاً تمريرة من الباراجوياني ميجيل ألميرون «46»، ثم أضاف بنفسه الهدف الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة.
وكان توتنهام قد تأهّل إلى الدور عينه، بعد الفوز على بيرنلي 1-0، كما تغلّب فولهام على روثرهام يونايتد من «تشامبيونشيب» 1-0.
وعلى غرار ما حصل بين كريستال بالاس وإيفرتون «0-0»، ستُعاد المباراة بين برنتفورد وضيفه ولفرهامبتون بعد تعادلهما 1-1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس إنجلترا نيوكاسل سندرلاند ليفربول نوتنجهام
إقرأ أيضاً:
ميلان يخسر أمام تورينو بهدف عكسي مبكر
قضى ميلان ليلة محبطة بعد أن سجل ماليك تياو هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه في وقت مبكر، وأهدر كريستيان بوليسيك ركلة جزاء، ليخسر 1-2 أمام مضيفه تورينو، اليوم السبتـ وتصبح فرصه في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى بالدوري الإيطالي مهددة.
تجمد رصيد ميلان في المركز السابع عند 41 نقطة بفارق 15 نقطة خلف نابولي المتصدر، وست نقاط خلف لاتسيو صاحب المركز الرابع، بينما رفع تورينو رصيده إلى 31 نقطة في المركز 11.
وواجه ميلان بداية سيئة للغاية عندما حاول حارس المرمى مايك مينيان تشتيت الكرة من خارج منطقة الجزاء بعد خمس دقائق من البداية، لكنها اصطدمت بزميله المدافع تياو وارتدت إلى داخل المرمى الخالي لتمنح التقدم 1-0 لتورينو.
Full-time at the Olimpico Grande Torino.#TorinoMilan #SempreMilan pic.twitter.com/jkHQ3el6fU
— AC Milan (@acmilan) February 22, 2025وحصل بوليسيك على فرصة ذهبية للتعادل لميلان بعد مرور نصف ساعة من اللعب، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء للفريق بسبب لمسة يد، لكن حارس تورينو فانيا ميلينكوفيتش-سافيتش توقع الكرة بشكل رائع، وتصدى لها لتكون أول ركلة جزاء ضائعة من جانب بوليسيك في مسيرته.
وتصدى الحارس الصربي بذلك لأربع ركلات جزاء هذا الموسم في الدوري الإيطالي، متفوقاً في ذلك على جميع الحراس في مسابقات الدوري الخمسة الكبرى في أوروبا.
وواصل ميلان الضغط بحثاً عن الفرص لكن ميلينكوفيتش-سافيتش تصدى لعدة فرص حقيقية، ليحافظ على تقدم تورينو حتى أدرك تيغاني ريندرز التعادل لميلان في الدقيقة 74.
وفي الوقت الذي انتعشت فيه آمال ميلان، أحبط البديل جفيداس جينيتيس لاعب تورينو هذا الأمل خلال دقيقتين عندما انطلق داخل منطقة الجزاء وسدد كرة منخفضة من زاوية ضيقة سكنت الشباك ليهدي الفوز 2-1 لتورينو.
ومع انطلاق صفارة النهاية، تعالت صيحات الاستهجان من جانب مشجعي ميلان بعد أداء متذبذب آخر للفريق.