وزيرا التنمية المحلية والتموين يتفقدان صومعة غلال بالبحيرة.. سعتها 60 ألف طن
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
اختتم اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين، والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، جولتهم في محافظة البحيرة، بتفقد صوامع الغلال على طريق زاوية غزال بدمنهور، المخصصة لتخزين القمح وتقدر سعتها التخزينية بنحو 60 ألف طن، وتضم 12 خلية سعة كل منها 5 آلاف طن.
محافظة البحيرة تضم 6 صوامعيُشار إلى أنّ محافظة البحيرة تضم 6 صوامع بطاقة استعابية 137 ألف طن، بنطاق مراكز «أبو المطامير، وادى النطرون و العشر ألاف، وشمال التحرير ودمنهور» ومدينة النوبارية.
واستمع «آمنة» إلى شرح تفصيلي لنظام العمل والتحكم داخل الصومعة، وكيفية مراقبة المخزون وعملية التداول والنقل بشكل مميكن، جاء ذلك في إطار المتابعة المستمرة للتأكد من جاهزية الصوامع والشون وسعتها التخزينية، لاستقبال الكميات المنزرعة من القمح بنطاق المحافظة.
افتتاح مشروع بالمنطقة اللوجيستيةوكان وزير التنمية المحلية والدكتور علي المصلحي وزير التموين، قد شهدا افتتاح أحد مشاريع المنطقة اللوجستية في دمنهور، بحضور عدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوامع الغلال البحيرة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تستعرض فرص التعاون مع الشركات الصينية في سيتشوان
أجرت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس عبد المطلب ممدوح عمارة، محافظ الأقصر، اليوم جولة تفقدية لعدد من الشركات الصينية في مقاطعة سيتشوان، وذلك في مستهل زياراتها بناءً على دعوة رسمية من الحكومة الصينية.
محطات توليد الكهرباءبدأت الزيارة بتفقد إحدى الشركات العاملة في مجال الصناعات الكهربائية وإنتاج وتوليد الطاقة، وفي مقر الشركة، اطلع الوفد المصري على مجالات عمل الشركة التي تأسست عام 1958، والتي تُعد اليوم من أكبر الشركات العالمية المنتجة لمعدات ومحطات توليد الطاقة الكهربائية، وتوفر حوالي 40% من المعدات المستخدمة حول العالم، وتولد الطاقة من مصادر متنوعة مثل المياه، الرياح، الشمس، والطاقة النووية، بالإضافة إلى إعادة تدوير المخلفات وتحويل غاز الميثان والكربون إلى طاقة متجددة.
توفير تكنولوجيا صديقة للبيئةوأشار مسؤولو الشركة إلى أنهم يسعون لتحقيق الترابط بين دول الحزام والطريق من خلال توفير تكنولوجيا صديقة للبيئة تستغل الموارد الطبيعية وتوفر سبل التحكم فيها واستخدامها، كما عرض عدد من قيادات الشركة إنجازاتها في مجال تكنولوجيا إنتاج الطاقة، إذ تعمل الشركة في تصميم وتصنيع المولدات حسب الموارد المتاحة من الطاقة الشمسية أو الرياح، وتساعد أيضًا في التشغيل الفعّال للمشروعات.
كما تم الإشارة إلى أن الشركة لديها مقر في مصر وتنفذ عددًا من المشروعات في المنطقة الصناعية لقناة السويس، وتعمل مع شركات مصرية مثل «المقاولون العرب» في مشروع إنتاج الطاقة الكهرومائية في تنزانيا.
وأعرب مسؤولو الشركة عن تطلعهم لتعزيز التعاون مع مصر في إقامة مصنع مشترك لإنتاج معدات توليد الطاقة.
من جانبها، تقدمت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، بالشكر لمسؤولي الشركة، معربة عن اهتمام مصر بتوفير الطاقة النظيفة والمتجددة، وتطلعها لتعزيز التعاون مع الشركة في مشروعات إنتاج الطاقة في المحافظات المصرية، في إطار تحقيق أهداف التنمية المحلية المتكاملة.
السيارات الكهربائيةعقب ذلك، توجهت الدكتورة منال عوض والمهندس عبد المطلب عمارة إلى إحدى الشركات المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، والتي تمتلك أكبر مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في مقاطعة سيتشوان. تم إنشاء المصنع في عام 2020 ويبلغ إنتاجه السنوي 30 ألف سيارة. وأشار مسؤولو الشركة إلى أن السيارات التي يتم إنتاجها تتمتع بأحدث المواصفات العالمية، بالإضافة إلى أنظمة أمان متطورة ووسائل رفاهية متعددة. كما يعمل المصنع بتكنولوجيا مميكنة بالكامل ويضم 100 عامل فقط.
كما تم الإعلان عن تعاون بين الشركة وشركة النصر للسيارات في مصر لإنتاج السيارات الكهربائية، في إطار توجه الحكومة المصرية نحو السيارات صديقة البيئة وتوطين صناعة السيارات الكهربائية.
استثمارات أخرى في مصركما زار الوفد المصري إحدى الشركات الصينية المتخصصة في إنتاج الأعلاف وتربية الدواجن وتصنيع المنتجات الغذائية والكيماوية. الشركة بدأت عملها في مصر منذ عام 2011 باستثمارات تصل إلى 90 مليون دولار ولديها 5 مصانع بالقاهرة. وأكد مسؤولو الشركة رغبتهم في زيادة استثماراتهم في مصر، خاصة في مجال إنتاج الأعلاف والمزارع السمكية، مشيدين بدعم الحكومة والشعب المصري لوجودهم في مصر.
وأعربت وزيرة التنمية المحلية عن تقديرها لاستثمارات الشركة في مصر، ودعت رئيس مجلس الإدارة لزيارة مصر مجددًا لاستكمال ملف الاستثمارات، ودراسة الفرص المتاحة في المناطق الصناعية بالمحافظات.
المشاركة في مؤتمر دولييذكر أن زيارة وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر لمقاطعة سيتشوان تأتي في إطار مشاركتهما في مؤتمر «التعاون والتنمية الدولي لمدن الصداقة»، بحضور ممثلين حكوميين من أكثر من 100 دولة حول العالم.