شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مشروع قانون الجرائم الألكترونية الجديد ضربة قاصمة للحريات وحق التعبير، سواليف مشروع قانون الجرائم_الألكترونية الجديد ضربة_قاصمة_للحريات و حق_التعبير كتب .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مشروع قانون الجرائم الألكترونية الجديد ضربة قاصمة للحريات وحق التعبير، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مشروع قانون الجرائم الألكترونية الجديد ضربة قاصمة...

#سواليف

مشروع #قانون #الجرائم_الألكترونية الجديد #ضربة_قاصمة_للحريات و #حق_التعبير

كتب .. المحامي #محمد_أحمد_المجاليمشروع قانون الجرائم الألكترونية الجديد في موادّه 15 و16 و17 يمثّل ضربة قاصمة للحريات العامة وحقوق الانسان وخاصة حق حرية التعبير ونقد السياسات العامّة والإدارات الرسمية ومسؤوليها، ويُمثل مصادرة تامة لهذه الحقوق المصونة بموجب أحكام الدستور الأردني والاتفاقيات والمعاهدات الدولية وقبل ذلك وبعده مصادرة للحقوق الطبيعية الأصيلة للانسان كإنسان حرّ وتحويل المواطنين إلى مجرّد عبيد وتابعين خانعين للسلطة ومسؤوليها ولا يحق لهم لا ابداء الرأي ولا الانتقاد ولا التعبير عن معارضتهم أو امتعاضهم من أي قرار أو سياسة أو تصرفات لأي مسؤول حتى لو كان ظاهراً للعيان فسادُه أو فشلُه أو تقصيرُه بواجباته الوظيفية.وكنا وما زلنا نعاني من مشكلة تشريعية مرتبطة بالحقوق والحريات العامة تتمثل بعدم وجود تعريفات محددة ومنضبطة للجرائم ذات المساس بحق التعبير والعمل السياسي والنشاط الحقوقي مثل ما هو موجود في قانون العقوبات وقانون منع الإرهاب وأيضاً ما ورد في مواد مشروع قانون الجرائم الألكترونية الجديد كجريمة ذم وتحقير المؤسسة الرسمية أو القائمين عليها وجرائم التحريض على تقويض النظام وإطالة اللسان واغتيال الشخصية وإثارة الفتنة وإثارة النعرات والنيل من الوحدة الوطنية والحض على الكراهية والدعوة للعنف أو تبريره وازدراء الأديان، وما هي الحدود الفاصلة ما بين حرية التعبير وبين هذه الجرائم، وما هي الضمانات التشريعية والقضائية التي تكفل عدم تعدّي السلطات الرسمية والأمنية والقضائية على الحريات العامة عند تعاملها مع هذه القضايا وتنفيذ أحكام القانون أو الحكم بموجبها!.إن أكبر المآزق في مثل هذه النصوص المطاطية والهلامية تتمثل في الحرج الذي سيواجهه كثير من السادة القضاة عند إحالة مثل هذه القضايا إليهم فهم وإن كان لديهم حسّ العدالة وفهم الحدود الفاصلة ما بين الجريمة وما بين الحقوق والحريات وخصوصاً حرية التعبير إلا إنهم مجبورون على الحكم بموجب هذه النصوص القانونية الجائرة حتى لو كانت تصادر حرية التعبير، فالنصوص الحالية قد ضيّقت هوامش الفصل بين المسألتين إلى حدٍّ يُصادر أيضاً حرية القاضي في الإجتهاد والتفسير والتأويل لضمان عدم الإعتداء على حقوق المواطنين الدستورية في التعبير.إن مشروع قانون الجرائم الألكترونية الجديد في موادّه 15 و16 و17 بالذات يُشكل مرحلة جديدة ومتقدّمة جداً في العقلية القمعية الديكتاتورية التي يسعى إليها النافذون في السلطة وكأنهم بالجبر والإكراة وبقوة القانون وإنفاذه يريدون أن يفرضوا على الناس النظر إلى المسؤولين والسياسات العامة والمؤسسات بعين الرهبة والخوف والرعب من جهة وبعين التقديس والإجلال من جهة ثانية ومهما اعتراهم من فساد أو فشل أو تقصير وإهمال بحق الوطن والدولة والشعب والمال العام.لقد كان الحقوقيون والسياسيون والنشطاء في المجال العام وحقوق الإنسان يطالبون خلال السنوات الماضية بإلغاء المواد المذكورة في القانون الحالي أو تعديلها بما يضمن عدم التعدّي على الحريات العامة وحق التعبير وقد طالبت بذلك أيضاً الجمعيات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان في العديد من تقاريرها ونشراتها ولكن دون أي استجابة من قبل السلطات الرسمية، فإذا بها الآن تقدّم مشروع قانون جديد يُمعن في مصادرة الحريات ويُغلّظ العقوبات السالبة للحرية ويفرض غرامات مالية بعشرات الآلاف من الدنانير، ولا أعتقد أن هذا التصرّف القمعي اللانساني إلا أنه يُعبّر عن أزمة سياسية وفكرية وأخ

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حریة التعبیر

إقرأ أيضاً:

علاوة سنوية دورية بنسبة 3% أهم مكتسبات قانون العمل الجديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستكمل لجنة القوي العاملة بمجلس النواب برئاسة النائب عادل عبد الفضيل مناقشة مواد قانون العمل الجديد الموجود تحت قبة البرلمان، والتي تجري اللجنة جلسات حوار مجتمعي موسع حوله  بحضور كافة الجهات المختصة وحضور ممثلين عن العمال، وكذلك أصحاب الاعمال للوصول الي قانون توافقي يرضي ويشمل كل فئات المجتمع.

حيث يحرص البرلمان على الوصول إلى قانون ينظم العلاقة بين العامل والجهة التي يعمل بها سواء كانت قطاعا عاما أو خاصا ويحدد المسئوليات والاختصاصات ويضمن حفظ حقوق من خلال مواد محددة طبقا للقانون.

وقد نص القانون الجديد علي صرف علاوة سنوية دورية لا تقل عن 3% من أجر الاشتراك التأميني الي جانب تحويل العقد المؤقت الي دائم بعد 4 سنوات تلقائيا ما يمنح العمال أمانا وظيفيا .
فيما أكد القانون علي إلغاء استخدام ( استمارة 6) والتي تحمي العامل من الفصل التعسفي الذي عاني منه العمال لسنوات طويلة، وقد إقر القانون تعويضا محددا عن الفصل التعسفي وهو شهرين عن كل سنة خدمة .
 

مقالات مشابهة

  • محام بالنقض: مشروع قانون العمل الجديد يضمن عدم استغلال الأطفال
  • محامٍ بالنقض : مشروع قانون العمل الجديد يوفر الحماية للأطفال وعدم استغلالهم
  • محام: مشروع قانون العمل الجديد يوفر الحماية للأطفال ويضمن سلامتهم وعدم استغلالهم
  • تفاصيل قانون الإيجار الجديد وتأثيره على عقود الإيجار لمدة 59 سنة
  • الأبراج الأكثر حدة في التعبير عن الاكتئاب.. بعضهم يفضل العزلة ويهربون من المواجهة
  • علاوة سنوية دورية بنسبة 3% أهم مكتسبات قانون العمل الجديد
  • حقه في العمل والحصول على الأجر المناسب.. مزايا بالجملة للاجئين في القانون الجديد|تفاصيل
  • قانون العمل الجديد ينهي أكبر أزمات العاملين بالقطاع الخاص.. تفاصيل مبهجة
  • «اتحاد العمال»: قانون العمل الجديد يعٌالج عزوف العمال عن وظائف القطاع الخاص
  • من الحرم الجامعي إلى المحاكم.. كيف تم استثناء مؤيدي فلسطين من حق التعبير؟