أبين : انفجار ضخم يوقع عدداً من القتلى العسكريين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
حيروت – أبين
وقع انفجار إرهابي عنيف في أبين ، جنوبي اليمن، اليوم ظهر السبت، مخلفا 11 ضحية ما بين قتيل وجريح، بحسب مصادر عسكرية.
وذكرت المصادر أن الانفجار الإرهابي، وقع في مدينة مودية، بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، وأسفر عن مقتل ضابطين وإصابة 9 جنود آخرين، إثر عبوة ناسفة زرعها عناصر من تنظيم القاعدة .
وأفادت بأن الانفجار أسفر عن مقتل قائد كتيبة تابع للواء السادس دعم وإسناد عارف قاسم عبدالله، وقائد السرية عمار حمادي، فيما جُرح 9 من أفراد اللواء، أثناء مرورهم بطقم عسكري في مفرق القوز والقليتة شرق مديرية مودية.
وبحسب المصادر، فإن الانفجار أسفر- أيضًا- عن إصابة كلٍّ من عبد الله صالح حسين ومحمود سالم وجميل سعيد وصبري مثنى وعبدالملك سيف وبدر الدين حيدرة ناصر وإياد أحمد علي وشايع قائد صالح وعبدالفتاح محمد القاضي.
وكانت قوة عسكرية تعرضت أمس الأول الخميس، في محافظة أبين، لهجوم أدى إلى إصابة شخص بتفجير عبوة ناسفة على خط لودر.
واشارت مصادر موثوقة إلى أن الهجوم استهدف على وجه التحديد مركبة إمداد ، مما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة وإصابات.
وبحسب المصادر انه تم وضع العبوة الناسفة في موقع استراتيجي على خط لودر، حيث كانت تمر سيارة الإمداد.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
انفجار سيارة ملغومة في شمال سوريا يوقع ضحايا في منبج
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، عن انفجار سيارة ملغومة في مدينة منبج شمال سوريا، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، ووقع الحادث في وسط المدينة التابعة لمنطقة ريف حلب الشرقي، لكن لم تتوفر بعد تفاصيل إضافية حول الحادث أو عدد الضحايا بدقة.
ويأتي هذا الانفجار في وقت حساس، حيث كانت مدينة منبج قد شهدت تغييرات كبيرة في سيطرة الفصائل المسلحة، إذ سيطرت الفصائل الموالية لتركيا على المدينة بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية عقب اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية الولايات المتحدة ، وسبق أن تعرضت المدينة لعدة انتهاكات واعتداءات بحق السكان المحليين من قبل المجموعات المسلحة المتواجدة في المنطقة.
من جانب آخر، يواصل الوضع الأمني في شمال سوريا تدهوره، حيث تشهد العديد من المناطق انفجارات وهجمات مستمرة تساهم في تعقيد الأزمة الإنسانية والأمنية في المنطقة.
https://x.com/detibrahimx/status/1871539126677455347الاحتلال يواصل سياسة التجويع في غزة والأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل غير مسبوق
أفاد إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التجويع في قطاع غزة، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني بشكل متسارع، لاسيما على الفئات الهشة التي تعاني أصلاً من الأوضاع الصعبة، وأوضح الثوابتة أن ما يصل إلى قطاع غزة من مساعدات غذائية لا يتجاوز 5% من الحاجة الفعلية، مشيرًا إلى أن هذا النقص الحاد في الغذاء يضاعف الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان.
وقال الثوابتة: "عائلات في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، أبيدت بالكامل نتيجة الجوع الشديد الذي يعاني منه السكان، وهو ما يعد كارثة إنسانية بكل المقاييس،" وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارًا خانقًا على المعابر، ما يحرم السكان من الغذاء الضروري وحليب الأطفال، مما يزيد الوضع سوءًا على كافة الأصعدة.
وأشار الثوابتة إلى أن الأوضاع في شمال قطاع غزة، لا سيما في مخيمات اللاجئين، لم تحدث لأي شعب من شعوب العالم، مؤكداً أن الوضع يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لفتح المعابر بشكل دائم لضمان إدخال الغذاء والمواد الأساسية، وأكد أن السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية فشلت في توفير "جدار حماية" للشعب الفلسطيني، مما يجعلهم عرضة لهذا الهجوم المستمر من الاحتلال.
وعلى صعيد الرعاية الصحية، حذر الثوابتة من أن مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي في غزة أوشكت على التوقف عن العمل بسبب نقص الإمدادات الطبية والطاقم الطبي، وأوضح أن المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الصحية بشكل كامل، ما يهدد حياة المرضى والمصابين، خصوصاً في ظل الظروف الحالية.
سرايا القدس تستهدف قوة إسرائيلية بكمين محكم غرب بيت حانون
نفذت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الأحد، عملية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية قوامها 12 جندياً غرب مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأفاد بيان صادر عن السرايا بأن العملية جرت بعد أن تم إعداد كمين محكم، حيث تم تفجير عبوات ناسفة في منزل كان يستخدم من قبل المقاومين في المنطقة.
وأوضح البيان أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، الذين تعرضوا للانفجار في وقت كانت فيه قوات الاحتلال تقوم بالتفتيش في المنطقة، وعند وصول قوات النجدة إلى موقع التفجير، قامت سرايا القدس بتفجير عبوة ثاقب محلية الصنع استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية من نوع ميركافا، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وأكدت سرايا القدس أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين في قطاع غزة، وأضافت أن المقاومة لن تتوانى عن الرد على أي هجوم أو اعتداء، وستستمر في عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.