شاهد بالفيديو.. الحوثي يحرج مذيعة قناة bbc البريطانية.. ماذا قال لها ؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
شن الحوثي هجوما لاذعا على مذيعة قناة BBC البريطانية عقب تكرارها لسؤاله عن علاقة صنعاء بايران وغيرها، فكان جواب عضو سياسي صنعاء محمد علي الحوثي، ان تلك هي قناعات القناة فقط وان المذيعة نفسها لا تستطيع ان تتكلم مع القضية الفلسطينية لأن هذه سياسة القناة.
ومن أبرز ما ورد في المقابلة التلفزيونية مع عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي مع قناة BBC عربي برنامج “بلا قيود” 23 جماد ثاني 1445هـ ـ 05 يناير 2024م ما يلي:
شاهد مقابلة عضو المجلس السياسي بصنعاء محمد علي الحوثي من هنا:
م
ع
ب
ي
ب
ي
س
ي pic.
ــ نحن نقف ضد المجرم الإسرائيلي الذي يبيد غزة وضد الاستكبار الأمريكي الذي يرفض إيقاف العدوان عليها.
ــ موقفنا له دوافع إنسانية لنصرة إخواننا في فلسطين وللدفاع عن الإنسانية.
ــ موقفنا أخلاقي إيماني إسلامي يتناسب مع مبادئنا وعقائدنا وواجبنا تجاه إخواننا الفلسطينيين.
ــ موقفنا إنساني صحيح فنحن لا نطالب سوى بوقف العدوان وفك الحصار، ودخول الماء والدواء والغذاء إلى غزة.
ــ نقوم بواجبنا ونعمل ما في وسعنا لمنع إبادة أبناء غزة، وعملياتنا ستتسع بحسب المعطيات وتوجيهات القيادة.
ــ ننظر إلى إسرائيل كعدو، وإلى الإسرائيليين على أنهم يهود مخفّضون فهم ليسوا الجيش الذي لا يُقهَر.
ــ عملياتنا لها أهميتها ودورنا مؤثر حقّق أشياء كبيرة، والعدو يعلن تعرض الموانئ التي يديرها في الأراضي الفلسطينية لشلل شبه تام
ــ لو لم يكن دورنا مؤثرا لما اجتمعوا في مجلس الأمن وتحدثوا عن عملياتنا.
ــ نقول لمن يزعم أننا نفعل ذلك من أجل زيادة شعبيتنا فليتفضل هو ليعزز شعبيته، فنحن لسنا إزاء انتخابات.
ــ الشعب اليمني بأسره يقف معنا في هذه القضية وضد العدوان، ومن لا يملكون الشعبية هم من يتواجدون في الفنادق خارج اليمن.
ــ الحديث عن عدم امتلاكنا شعبية هو أسطوانة مشروخة فلو كنا لا نمتلكها لما استطعنا أن نواجه دول التحالف الـ 17 لـ تسع سنوات.
ــ أغلب دول العالم ومجلس الأمن والأمم المتحدة دعوا إلى إيقاف العدوان وبقي الأمريكي وحده يساند كيان إسرائيل الإرهابي في إبادة أبناء غزة.
ــ لا يوجد أحدٌ يقر الكيان الغاصب على جرائمه وعلى غزوه وعلى إبادته لأبناء فلسطين في هذا العالم كأمريكا.
ــ أتى الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء بريطانيا والرئيس الفرنسي إلى الأراضي المحتلة لدعم الكيان المحتل ضد مجموعات تدافع عن بلدها.
ــ أتى هؤلاء الرؤساء إلى بلادنا العربية ليستمر قتل أبناءنا ونسائنا وحصار إخواننا ووأد الأطفال الخُدَّج.
ــ هؤلاء الرؤساء يعلنون أنهم يدعمون الإسرائيلي للقتل وإنهاء وجود الفصائل المجاهدة في فلسطين.
ــ ماليزيا أقدمت على خطوة شجاعة ومباركة بإيقاف أي سفن تمر من موانئها
ــ نشكر دولة جنوب أفريقيا على تقديمها شكوى إلى محكمة العدل الدولية لمقاضاة الكيان الإسرائيلي الغاصب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ لا يوجد استهداف للملاحة الدولية إنما استهداف للسفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى الموانئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ــ قبل استهداف أي سفينة تتم المناداة عليها وتحذيرها، ويفترض بالسفن التي لا تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة أن تؤكد ذلك وعدم تبعيتها لكيان إسرائيل.
ــ لدى وزارة الدفاع معلومات مؤكدة بأن السفن التي تم استهدافها كانت تتجه من وإلى الموانئ المحتلة في فلسطين.
ــ لوزارة الدفاع مصادر موثوقة في الحصول على المعلومات، وهناك أمة عربية ممتدة على طول البحر الأحمر تتعاون.
ــ نحن من نملك الحق في تأمين البحر الأحمر وليس أمريكا التي تتحمل مسؤولية عسكرته.
ــ دعونا جميع الدول العربية المشاطئة في البحر الأحمر إلى عقد اتفاق لإخراج جميع القوات الأجنبية من البحرين الأحمر والعربي، لتقتصر الحماية على الدول المشاطئة.
ــ على أمريكا أن تذهب لتأمين بحارها أمام فلوريدا وغيرها من الولايات الأمريكية.
ــ أمريكا ليست المسؤولة عن الملاحة الدولية وهي اليوم تبحث عن تحالف لتصب الزيت على النار.
ــ أمريكا تريد أن تكون إلى جانب بريطانيا ودول أخرى لمواجهة عملياتنا المطالبة بفك الحصار عن غزة.
ــ على الأمريكي ألّا يظن بانه قد تكون هناك تهدئة للموقف عندما يستهدف بلدنا، وهذا الأمر أكده القائد يحفظه الله تعالى.
ــ لدينا القدرة – بإذن الله تعالى – على أن نرد بقوة على أي استهداف لبلدنا من قبل أمريكا وتحالفها.
ــ إذا ورّطت أي دولة نفسها مع الأمريكي في استهدافنا فهي ستخسر أمن ملاحتها وستكون سفنها أهدافا لنا.
ــ الحل الأفضل الذي يجب أن تتخذه أمريكا وتلك الدول هو فك الحصار وإيقاف العدوان على غزة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ لا توجد اتصالات مباشرة بيننا وبين الأمريكيين، والمزاعم عنها هي كاذبة.
ــ لا يشرفنا التواصل مع الأمريكي الذي يرفض أن يوقِف العدوان على غزة رغم إجماع العالم بأسره.
ــ نحن لم نهدد مضيق باب المندب سابقاً رغم العدوان على بلدنا الذي شاركت فيه دول تشارك اليوم في التحالف الأمريكي الجديد كبريطانيا وفرنسا.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: قناة bbc قناة بي بي سي محمد علي الحوثي محمد علی الحوثی
إقرأ أيضاً:
سياسيون وناشطون .. ماذا يريدون بإدعاء القرب من أمريكا
بقلم : هادي جلو مرعي ..
يحق للسيد أبو علي الشيباني مقاضاة عدد من السياسيين بدرجة رئيس وزراء ونواب وسياسيين من مدعي الإستقلالية وناشطين وطامحين للعب دور ما في المرحلة المقبلة، وممن لديهم طموح لتولي المنصب التنفيذي الأرفع، فهولاء يتقمصون وبجرأة متناهية دور أبو علي الشيباني في قراءة المرحلة المقبلة التي تنتظر العراق، والتطورات والاحداث الصادمة التي يمكن أن تطبع الفترة القريبة المقبلة خاصة أولئك الذين يتنبؤون كل خمس دقائق بحصول التغيير الشامل وسقوط النظام السياسي ودخول القوات الأمريكية الى العراق وقلب المعادلة السياسية رأسا على عقب، والأدهى من ذلك إن غالب هولاء يبعث مؤشرات على قربه من مراكز صناعة القرار في واشنطن، وبعضهم متهمون بسرقة المال العام ثم الهرب الى الولايات المتحدة الأمريكية، ويهاجمون القوى السياسية المتهمة بالقرب من إيران، ويستقوون بأمريكا التي لايبدو أنها مهتمة كثيرا بتحقيق مصالح فردية، أو فئوية بقدر رغبتها في تغيير معادلة الصراع أكثر، وبديناميكية أسرع، ولاتخفي إدارة ترامب وفي هذا السياق دعواتها لفك الإرتباط بإيران، والإمتناع عن إستيراد الغاز والكهرباء من الجارة الشرقية، والتوجه بدلا من ذلك الى الدول الحليفة لواشنطن، مع الأخذ بنظر الإعتبار إن واشنطن لم تعد تعترف لا بخليفة ولاحليفة، ولاتميز بين الحاء والخاء، فضرباتها تقع على الرؤوس على قاعدة إنت وحظك، وهي تريد تغييرات كبيرة في هذا الإتجاه لكن هذا لايعني قلب النظام السياسي بالكيفية التي يتبناها ناشطو السوشيال ميديا، والطامحون الى المناصب الرفيعة. فواشنطن حريصة على دعم توجهات الحكومة العراقية، ولكن وفقا لإشتراطات معينة من بينها مساعي محاربة الفساد، وتحجيم نفوذ لاترغب به الولايات المتحدة، والحكومة من جانبها تفعل ماعليها وفقا للمصلحة، وليس وفقا لمعادلة النفوذ، وهي تسعى حتما لتحرير القرار العراقي من التبعية للخارج والإرتهان للسياسات التي لاتلتقي ومصلحة العراق.
تمضي الشهور، وتتطاول، وتتعاقب السنوات، ويظهر كل يوم من يدعي قرب حصول شيء كبير وفقا لمزاج مخالف للمعتاد، وليس وفقا للمزاج الأمريكي الذي يذهب بإتجاه آخر، وقد ترى سياسيا، أو طامحا بمنصب رفيع، أو من حرم من ذلك يتسابقون عبر شاشات التلفاز، وفي سهرات رمضانية لطرح افكار لاتصمد أمام الواقع عن قضايا عدة تتعلق بالحكم والإدارة، والأمور العسكرية، وعلاقة القوى الفاعلة ببعضها، ودور الحكومات، وسوق التهم بكل إتجاه ممكن للإنتقاص من هذا الطرف، أو ذاك بحثا عن ظهور مميز، أو لإرسال إشارات لبعض المتخوفين من شيء ما، وهي إشارات الغرض منها التسويق الشخصي مع قرب الإستحقاق الإنتخابي، والسباق نحو النفوذ والمصالح، وترسيخ بعض الإنطباعات عن دور وعلاقات وتأثير هذه الشخصية التي تبحث عن إمتيازات ممكنة.
وللأسف فإن التعاطي الإعلامي يعتمد الإنتفاع، وليس إحترام القيم الأخلاقية والمهنية في التغطية الصحفية، ويتم الحصول على تصريحات، وإجراء حوارات مع هذه الشخصيات التي تدعي القرب من مراكز القرار في واشنطن، وهو كذب محض هدفه إبتزاز بعض قادة النظام السياسي المتخوفين من تقلبات مفاجئة، ودور أمريكي محتمل لتغيير في المعادلة السياسية ليحصلوا منهم على الحصانة القانونية، وتجنب الملاحقة القضائية خاصة الذين أتهموا بالفساد، وإستغلال المناصب، وكسب المزيد من الإمتيازات، وربما أوهمهم إنه قريب من الرئيس ترامب، ويستطيع التأثير عليه في جزئية محتملة.