رئيس مياه الأقصر: الانتهاء تماما من حل مشكلة الصرف الصحي نجع الفوال وعمارات الدير
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد اللوا احمد رمضان، رئيس مجلس ادارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الاقصر، بالتعامل الفوري مع الشكوى الواردة من اهالى منطقة نجع الفوال وعمارات الدير بمركز اسنا والذين يعانون من طفح مياه الصرف الصحى بالشوارع نتيجة لزيادة المياه ببيارة التجميع الرئيسية والمطابق بشبكة الانحدار، وذلك طبقا لتوجيهات المستشار محافظ الاقصر، والمهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، ومن واقع الاحساس بالمسؤلية وحرصاعلى حياة المواطنين وممتلكاتهم.
وقال اللواء احمد رمضان، فور تلقي البلاغ قامت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالاقصر بالتوجه، اليوم السبت، إلى موقع الشكوى بمنطقة نجع الفوال والعمارات السكنية بقرية الدير مركز اسنا، وتم الدفع بعدد 12 سيارة كسح وعدد (1) لودر من ادارات الشركة المختلفة وتم العمل على نزح المياه وتطهير جميع البيارات بالمعدات وحل مشكلة طفح المياه بالشوارع، وتبين قيام احد المواطنين بالمنطقة يقوم بتكسير الغرف والتعدى على الشبكة الموجودة بمنطقة العمارات ورمى المخلفات ببيارة التجميع مما تسبب فى حدوث كارثة الطفح وغرق الشوارع وتسبب فى عمل زعر للمواطنين بالعمارات المجاورة بسبب زيادة طفح مياه الصرف الخام.
ووضح اللواء احمد رمضان، إنه تم تصميم وتنفيذ اعمال شبكة الانحدار وبيارة التخزين عن طريق جمعية هيرمس ويتم رفع المياه عن طريق سيارة كسح دون الرجوع إلى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى كجهه تنفيذ واشراف على مشروعات المرافق الخاصة بمياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الاقصر وايضا دون الرجوع لشركة مياه الشرب والصرف الصحى كجهه مشغلة للمرافق بالمحافظة.
وناشد اللواء احمد رمضان، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الأقصر، المواطنين عدم إلقاء المواد الصلبة والمخلفات والقمامة فى غرف التفتيش الخاصة بالصرف الصحي، حتى لا يحدث انسداد لمواسير الصرف، وحفاظا على شبكة الصرف الصحي، وإطالة عمرها الافتراضى واستدامة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مياه الأقصر الصرف الصحي محافظة الأقصر میاه الشرب والصرف الصحى الصرف الصحى احمد رمضان
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تثقل كاهل النازحين في غزة
حذر تقرير أممي من أن الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة تواجه أزمة صحية عامة آخذت في التفاقم، مع استمرار انقطاع المساعدات وتناقص الإمدادات الطبية، وذلك في ظل الحر الشديد، ومياه الصرف الصحي التي لم تتم معالجتها وتدفق القمامة.
وقالت لويز ووتريدج، مسئولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في تصريحات لمركز أنباء الأمم المتحدة - إنه في مخيمات المواصي الساحلية المؤقتة، لا خيار أمام الأسر سوى العيش في ظروف غير صحية تتحول بسرعة إلى كارثة.
ونبهت إلى أن الوضع يزداد سوء، خصوصاً الأطفال والأسر يعانون من سوء التغذية ومنهكين، جراء أشهر من الحرب ويواجهون حرًا شديدا وظروفا غير صحية ونقصا في المياه النظيفة، فضلا عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.
وتابعت: «القمامة خارجة عن السيطرة، ومياه الصرف الصحي والقوارض والآفات والجرذان والفئران - كل هذه الحيوانات تتنقل بين المباني التي يحتمي بها الناس».
وأشارت إلى أنه وسط ارتفاع درجات الحرارة، «تنتشر الأمراض، ولا يوجد ما يكفي من الأدوية» مضيفة: أن فرق الأونروا تجري حملات تنظيف مكثفة، لكن مواردها آخذة في النفاد.. وحذرت "لم يتبقَ سوى 10 أيام من المبيدات الحشرية، الإمدادات ستنفد".
وحول تفاقم الوضع المتدهور بسبب تدمير البنية التحتية للصحة العامة في غزة، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» إلى أنه تم تدمِير أكثر من 30 مركبة أساسية لإدارة النفايات وإمدادات المياه وصيانة الصرف الصحي جراء الغارات الجوية الإسرائيلية بين 21 و22 أبريل.
وقال إن 23 غارة جوية على الأقل أصابت - خلال الأسبوع الماضي - خياما تؤوي المشردين مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.
وذكر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أن النظام الصحي في غزة مستمر في الانهيار حيث يقع أكثر من نصف المرافق الصحية المتبقية في مناطق صدرت بها أوامر إخلاء، مما يشكل تحديات خطيرة أمام وصول المجتمعات المحتاجة إليها، كما يعاني القطاع من نقص واسع النطاق في الأدوية والمعدات والكوادر الطبية.
ونبهت إلى تشريد ما يقدر بـ 420 ألف شخص حتى 15 أبريل، دون أن تدخل المساعدات الإنسانية الحيوية غزة لمدة 52 يوما متتاليا.
وأشار مكتب «أوتشا» إلى أنه في الفترة ما بين 15 و21 أبريل، تم منع أو إعاقة ما يقرب من نصف التحركات الإنسانية المخطط لها.
وأفاد أنه من بين 42 مهمة إغاثة مخطط لها في جميع أنحاء قطاع غزة، والتي تم تنسيقها مع السلطات الإسرائيلية، تم منع 20 مهمة، وفي الوقت نفسه، تواجه وكالات الأمم المتحدة أيضًا نقصا في التمويل اللازم لدعم برامجها.
اقرأ أيضاًوصول 16 من الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى عزة الأوروبي في خان يونس
ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51201 وإصابة 116869 آخرين
جهود الوساطة المصرية القطرية تتوصل لوقف نزيف الدم الفلسطيني ودخول المساعدات لغزة