صحفي فلسطيني: الاحتلال يشن حربًا على الصحفيين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، بكر عبدالحق، عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين، من نابلس، إن الاحتلال الإسرائيلي ليس بحاجة إلى رواية أو مبرر ليواصل ما يمارسه اليوم من اعتداءات وعدوان على الصحفيين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن آخر هذه الاعتداءات هو احتجاز مجموعة من الزملاء والزميلات في غلاف غزة.
وأضاف عبدالحق، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي دائمًا يسوّق المبررات من أجل تنفيذ جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين، خاصة الذين يرتبطون بشكل أساسي بتغطية الأحداث وجرائم الإبادة الجماعية بقطاع غزة، والجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأكد أن هناك عدة مبررات يسوقها الاحتلال، منها التواجد في مناطق عسكرية وفق تصنيف الاحتلال، أو قرارت عسكرية بمنع التغطية في هذه المناطق والتواجد فيها، وأمور أخرى يسوقها الاحتلال لتوفير الغطاء لجنوده في اعتداءاتهم على الصحفيين.
وأشار عبدالحق، إلى أن الاحتلال ليس بحاجة لرواية أو مبررات فهو يمارس كل هذا القمع بصمت وتواطؤ دولي على كل هذه الجرائم، فلم نشهد مواقف حقيقية حتى هذه اللحظة بمستوى الجرائم التي ارتكبت.
وتابع: "نتحدث عن أكثر من 100 من الصحفيين ارتقوا شهداء خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث يوجد 8.5% من عدد الشهداء الصحفيين من قطاع غزة".
وواصل عبدالحق: "هناك حملات اعتقال في الضفة الغربية، حيث تم اعتقال 58 صحفيًا منذ أحداث السابع من أكتوبر، بجانب وجود هجمة على المكاتب الصحفية سواء بقصفها في غزة أو إقفالها في الضفة الغربية"، مؤكدًا أن هناك حربًا تمارس على الصحفيين، وما حدث اليوم مع الصحفيين في غلاف غزة هو حلقة من هذا المسلسل الذي لا ينتهي من هذا الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الاحتلال الإسرائيلي على الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي في غزة: أكثر من 612 شهيدًا فلسطينيًا محتجزين لدى الاحتلال
يمانيون../
أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أنّ أكثر من 612 شهيداً فلسطينياً ما زالوا محتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في ما يُعرف بـ”مقابر الأرقام”، بينهم أسرى أعدمهم الاحتلال بدم بارد داخل السجون أو أثناء الاعتقال.
وأشار، في منشور على منصة “إكس”، إلى أنّ “عقوداً طويلة مرت، والعالم المنافق يلتزم الصمت المخزي، فلا صوت يرتفع للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء وتسليمها إلى ذويها، ولا جرأة لأحدٍ على المناداة بتبييض سجون مقابر الأرقام”.
واعتبر ذلك “وصمة عارٍ في جبين الإنسانية وامتحانا حقيقيا للضمير العالمي!”.
وسلّمت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم، جثث 4 أسرى للاحتلال في بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة للصليب الأحمر الدولي، وذلك ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.