البحرية البريطانية: 6 زوارق صغيرة اقتربت من سفن تجارية قبالة اليمن
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة بحرية بريطانية، أن 6 زوارق صغيرة اقتربت من سفن تجارية في البحر الأحمر قرب سواحل اليمن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إيران تتسلح بالبارجة الحربية أبو مهدي و100 سفينة صواريخ وصول سفينة تركية ميناء العريش تحمل 2334 طن مساعدات إغاثية لغزةوأشارت إلى أن الهيئة البحرية البريطانية، أنها تلقت تقريرا عن اقتراب 6 زوارق صغيرة من سفينة تجارية لمسافة ميل بحري تقريبا على بعد 50 ميلا بحريا جنوب شرقي المخا باليمن.
مسلحون يستولون على سفينة تجارية قبالة سواحل الصومال
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن 5 أو 6 مسلحون استولوا على سفينة تجارية قبالة سواحل الصومال.
على جانب آخر، أكد المكتب السياسي لأنصار الله، الخميس، أن أي استهداف لليمن سوف يستدعي ردا واسعا وكبيرا، مشيرا إلى أن اليمن يرفض أي تهديد لأمنه واستقراره.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان، أن اليمن يرفض ادعاءات أمريكا وحلفائها عن وجود تهديد يمني للملاحة الدولية في البحر الأحمر، معتبرا ذلك تضليلا للرأي العام.
ووصف التصعيد الأمريكي الأخير بالخطير واللامسؤول وعلى أمريكا ومن معها أن يتحملوا تبعاته، لافتا إلى أن على أمريكا وحلفائها الأشرار أن يدركوا أن تحالفهم الخبيث لن يمنع اليمن من مواصلة دعمه لغزة بعمليات عسكرية.
وأشار المكتب السياسي لأنصار الله إلى أن تحالف أمريكا وحلفائها لحماية سفن إسرائيل هو ما يشكل الخطر الحقيقي لأمن وسلامة الملاحة الدولية ولأمن المنطقة ككل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة بحرية بريطانية بحرية بريطانية سواحل اليمن اليمن سفينة إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليمن.. أُمَّـةٌ تقلبُ موازينَ الشرق الأوسط
عدنان ناصر الشامي
اليمن، هذه الأرض التي طالما كانت قلب العروبة النابض، تستعد اليوم لتغيير ملامح الشرق الأوسط بأسره، واضعة حدًا لعقود من الهيمنة الأمريكية والصهيونية. في وقتٍ يظن فيه أعداؤها أن الحصار والعدوان قد يضعف إرادتها، ها هي اليمن بثباتها وقوتها تصنع معادلات جديدة، تمزق خيوط الهيمنة وتعيد رسم خارطة المنطقة وفق إرادَة الشعوب الحرة.
اليمن اليوم ليس مُجَـرّد دولة تواجه أعداءها، بل مشروع مقاومة يُعيد للأُمَّـة مجدها المسلوب. الكيان الصهيوني، الذي اعتاد القتل والإجرام وفرض الهيمنة، سيجد نفسه أمام يدٍ يمنية من حديد، تضرب بلا هوادة. تلك اليد التي جعلت من العدوان على غزة صفحة سوداء في سجل الإنسانية، ستعيد كتابة التاريخ في تل أبيب وكل المستوطنات المحتلّة. ما حدث في غزة من دمار شامل، سيصبح مشهدًا متكرّرًا في عقر دار العدوّ، حَيثُ لن تحميَه دفاعاته، ولا منظوماته، ولا حتى أمريكا وبريطانيا، وكل من يقف خلفه.
اليمن بقيادته الحكيمة المباركة وقوته المسلحة الفريدة، يُمثل أملًا لكل الشعوب المستضعفة. وعد الله حق، واليمن اليوم أقرب من أي وقت مضى لتحقيق الحلم الأكبر للأُمَّـة الإسلامية: تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرِها.
لن تنفعهم يومئذ تحالفاتهم ولا دفاعاتهم، فـ “لا عاصم اليوم من أمر الله”، ولن يبقى للكيان الصهيوني إلا الندمُ على جرائمه. الشرارة التي أشعلتها غزة ستصبح نارًا تحرق المحتلّين، وستتحول كُـلّ ثرواتهم التي بنوا بها هيمنتهم إلى نقمة تطاردهم في كُـلّ زاوية من الأرض.
إننا أمام لحظة تاريخية حاسمة، حَيثُ اليمن بصموده وتضحياته يخطو بثبات نحو تحقيق وعد الله. من أرض الإيمان والحكمة، ومن بين أنقاض الحصار والعدوان، يُولد فجرٌ جديد يُبشّر بزوال الطغاة وانتصار المستضعفين. اليمن، الذي كان دائمًا حصنًا للعزة والكرامة، سيُعيد للأُمَّـة الإسلامية كرامتها، ويُثبت للعالم أجمع أن إرادَة الشعوب الحرة لا تُقهر.
اليمن ليس فقط في طريق تحرير فلسطين، بل هو صانع المعادلات الجديدة، ومنارة تُضيء درب الحرية لكل من يسعى لاستعادة حقوقه. وفي النهاية، ستظل هذه الأُمَّــة شاهدة على أن الحق لا يموت، وأن وعد الله آتٍ لا محالة.