شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن هشام الذهبي صناعة الأمل أصدق تعبير عن جوهر العطاء والجائزة حققت حلمنا ببناء أجمل بيت لأيتام العراق، 8220;صناعة الأمل هي أصدق تعبير عن جوهر العطاء، وكل جهد نبذله الآن لمساعدة طفل مشرد أو فقير سيحدث فرقاً في المستقبل أؤمن بأن كل شخص يستطيع .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هشام الذهب ي: صناعة الأمل أصدق تعبير عن جوهر العطاء .

. والجائزة حققت حلمنا ببناء أجمل بيت لأيتام العراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هشام الذهبي: صناعة الأمل أصدق تعبير عن جوهر العطاء...

“صناعة الأمل هي أصدق تعبير عن جوهر العطاء، وكل جهد نبذله الآن لمساعدة طفل مشرد أو فقير سيحدث فرقاً في المستقبل .. أؤمن بأن كل شخص يستطيع أن يكون من صناع الأمل، فأرجو أن يجد طريقه إلى ذلك، وألا يحرم نفسه من هذه السعادة الصافية ” .. بهذه الأمنية، وهذا الإيمان بقدرة كل إنسان على العطاء، بدأ العراقي هشام الذهبي الفائز بجائزة “صناع الأمل” في دورتها الأولى العام 2017، حديثه عن إنجازه الأكبر، واصفاً تكريمه من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بالحلم الذي تحقق، واللحظة الفريدة، الفارقة في مسيرة عمله الإنساني والخيري، والتي ستبقى محفورة في ذاكرته، كما قال، حتى الأبد. ألقاب عدة يحملها هشام الذهبي، لكن “صانع الأمل” هو اللقب الأغلى والأكثر تأثيراً وإلهاماً، حسب وصفه، لاستكمال رحلته مع العطاء، من أجل تغيير حياة مئات الأطفال الأيتام والفقراء والمشردين، ودمجهم في المجتمع وتمكينهم من بناء الذات والحصول على فرصة حقيقية في التعليم والتحصيل المعرفي والمشاركة الإيجابية في بناء مستقبل أفضل لمجتمعهم ولبلاد الرافدين. اليوم، وفيما تستمر مبادرة “صناع الأمل” في استقبال طلبات الترشيح لدورتها الرابعة لعام 2023، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 12 يونيو الماضي، يتذكر هشام الذهبي تفاصيل لا تنسى من الدورة الأولى 2017 والتي استقطبت 65 ألف ترشيح، عندما كان مئات الأطفال في العراق يتابعونه في التصفيات النهائية، ويرسلون له صورهم وهم متسمرون أمام الشاشات، راجين من الله فوزه، أو فوزهم بحسب تعبيره، بالجائزة الحلم باعتبارها دفعة هائلة من أجل حياة أكثر أماناً وطمأنينة وأملاً بمستقبل يليق بإنسانيتهم. بعد تكريمه في العام 2017، استطاع الذهبي، الارتقاء بعمله الإنساني إلى آفاق جديدة، واستلهم من جائزة “صناع الأمل” مسابقة مصغرة أسماها “الحلم الذهبي”، ليساعد الآخرين، كما يقول، على تجربة الإحساس الذي يمنحه التكريم والتقدير عند القيام بأي عمل خيري، ويروي بكثير من السعادة كيف غيرت الجائزة حياته وحياة مئات الأيتام وكبار السن ومكنته من الإيفاء بوعد قديم قطعه على نفسه ببناء دار كبيرة لرعاية الأيتام بعد عمله لسنوات من خلال بيت مستأجر، ويقول: “الجائزة حققت حلمنا ببناء أجمل بيت في العراق”. يعود هشام الذهبي بذاكرته، إلى بدايات عمله الإنساني، عندما قرر في العام 2004 إيواء أطفال مشردين في بيته ونجاحه لاحقاً في استقبال 33 منهم، قبل انتقاله فيما بعد وبدعم من متبرعين يشاركونه الرغبة في صناعة الأمل، إلى تأسيس “البيت العراقي للإبداع”، حيث نجح في تخريج 150 طفلاً مبدعاً وإنقاذهم من مصير مجهول، وقد وصل العدد الآن إلى 580 طفلاً. يتحدث الذهبي بكثير من الفخر والرضا بعدما منحته جائزة “صناع الأمل” القدرة على بناء “أجمل بيت في العراق” وإيواء 80 طفلاً دون الخامسة عشرة، و22 شاباً وهم طلاب في المرحلة الإعدادية وفي كليات ومعاهد، إضافة إلى تقديم الخدمات لألف فتاة يتيمة، بما يتضمن الكفالات الدراسية، وجميع نفقاتهن واحتياجاتهن، كما يتكفل الآن بدراسة واحتياجات 350 طفلاً خارج الدار. يعتبر الذهبي أن العطاء رحلة متواصلة، وأن صناعة الأمل والتفاني في خدمة المحتاجين، ستلهم آخرين لاستكمال المسيرة، مستشهداً بإنجاز من نوع خاص حققه بعد فوزه بالجائزة، حيث استطاع افتتاح دار لكبار السن يديرها شبان سكنوا من قبل في “أجمل بيت في العراق”، وهم اليوم يسهرون على راحة المسنين من خلال فريق شكلوه تحت مسمى “جدو بخدمتك”، بهدف البحث عن الأطفال المشردين أو كبار السن الذين بلا مأوى. بثقة كبيرة، يتحدث هشام الذهبي عن خططه للتوسع في العمل الإنساني، بعد الزخم الهائل الذي أحدثه فوزه بجائزة “صناع الأمل”، وانتقاله من نجاح إلى آخر، تمثل في امتداد أفقي خارج بغداد، إذ افتتح أربعة فروع للدار في مدن بابل وواسط والبصرة والموصل، ترعى نحو 750 طفلاً، كما استطاع في يونيو الماضي تحقيق حلم آخر لدعم الشباب الأيتام من خلال افتتاح “باب بغداد” وهو مشروع طموح يستقطب الآن 50 شاباً يتيماً يتولون إدارة محال للوجبات السريعة وقد أصبح مقصداً معروفاً في العاصمة، وما زال الذهبي يحلم بالمزيد. جائزة “صناع الأمل” منحته دعماً كبيراً على جميع المستويات داخل العراق، كما عرّفت بمشاريعه الإنسانية خارج بلاده، حيث يتواصل معه كثيرون للاستفادة من خبراته الطويلة في هذا المجال، مؤكداً أن الدار التي افتتحها في بغداد بعد فوزه بالجائزة، أصبحت وجهة محببة لزوار العراق من دبلوماسيين عرب وشخصيات عامة، وأن هذه الشهرة تحمله مزيداً من المسؤولية للارتقاء بعمله. يدعو هشام الذهبي إلى المشاركة الكثيفة في الدورة الجديدة “صناع الأمل” لعام ،2023 التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، موجهاً رسالة إلى كل معني بمساعدة الآخرين: “لا تفكر بالفوز وإنما بالمشاركة فهي فوز بحد ذاتها، وتكريم للإنسانية .. وأي عمل مهما بدا صغيراً يمكن أن يساهم في إنقاذ أسرة محتاجة أو طفل يتيم”.وام

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذهب موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العراق

إقرأ أيضاً:

في غرفة العناية المركّزة

تدخل إلى المستشفى، تذهب إلى جناح العناية المركزة، تشاهد جثثًا نائمة، لا تقوى على الحراك، محاطة بالأسلاك، والأنابيب، والأجهزة الطبية، تشاهد أولئك الراقدين، الذين استسلموا لمرضهم، ولطبيبهم، وتشاهد ملامح القلق، وأحيانًا اليأس على وجوه ذويهم، أُمٌّ تبكي حين ترى ابنها ممددًا على سرير، وأبٌ يحاول التماسك، وأخت تحاول كتم دموعها، وزوجة تمسك بالمصحف تدعو لزوجها، وزوج يسعى من أجل بصيص من الأمل لزوجته، تراهم جميعًا واجمين، ينتظرون اللحظة التالية، بينما يقوم الأطباء والممرضون بعملهم «المعتاد»، مشهد يشعرك بضعفك، بإنسانيتك، بحزنك، وانكسارك.

ليس هناك أسوأ من الانتظار أمام سرير مريض، لا تعرف مصيره التالي، مؤلمة تلك اللحظات الفارقة بين الأمل واليأس، بين الموت والحياة، الجميع سواسية فـي ذلك المكان، يحاولون التماسك، والتمسك بحبل التفاؤل، وسط أمواج عاتية من القلق، يطلبون من الطبيب أن يطمئنهم على حال مريضهم، ولكنه لا يملك أحيانًا غير مصارحتهم بالحقيقة المؤلمة: «ليس هناك من أمل إلا بالله».. لا يجد المرء فـي تلك اللحظة إلا اللجوء إلى الخالق، يشعر بضعفه أمام جبروت الموت، ويمنّي نفسه أن تُستجاب دعواته، ولكن تمضي الأمور ـ أحيانًا ـ على غير إرادته، لا يكف ذوو المرضى عن الدعاء، حتى الرمق الأخير، إنه سلاح العاجز أمام قدرة الله.

أحيانًا تأتي لحظة الفرج، يُشفى المريض بعد أيام، أو أشهر من الغيبوبة، يفتح عينيه، ويرى العالم كأنما يراه لأول مرة، تدب فـي أوصاله الحياة، وسط «صدمة» أهله، الذين فقد بعضهم الأمل فـي شفائه، وتبدأ احتفالات محبيه بنجاته، يفرحون به كيوم ولادته، تلك اللحظة التي يخرج فـيها من كماشة الموت، إلى مسار الحياة، لحظة زمنية فارقة فـي الذاكرة، لم تكن التجربة سهلة، بذل الأطباء قُصارى جهدهم كي يُنقذوا حياة إنسان لا حيلة له إلا بالله، نجحوا، وذلك مبلغ غايتهم، تحمّلوا صراخ ذوي المريض، وتفهموا انفعالاته، وقدّروا ظرفه الإنساني، ولم ينتظروا الشكر من أحد، فشفاء المريض هو مكافأتهم التي سعوا لأجلها.

فـي جناح العناية المركزة يرقد طفل صغير، أو فتاة يافعة، أو رجل فتيّ، أو شيخ عجوز، يرقدون جنبًا إلى جنب مستسلمين لأقدارهم، لا أدري ما الذي يدور فـي أدمغتهم فـي ذلك الحين، هل ينقطعون عن العالم؟.. هل ينتهي تفكيرهم؟.. أي عالم خفـيّ يعيشونه؟.. هل بإمكانهم التخيل؟.. هل يشعرون بألم أهليهم؟.. هل يمر عليهم شريط حياتهم؟.. (حبيباتهم.. لحظات طيشهم.. خيباتهم.. انتصاراتهم.. حكاياتهم.. من ظلمهم.. ومن ظلموه؟..).. لا يملك الإجابة سواهم، وقد لا يملكون الإجابة بعد شفائهم، فذاكرتهم المشوشة لا تتسع لكل تلك الأسئلة، يخرجون ـ إن كتب الله لهم النجاة ـ إلى حياتهم العادية، قد يتذكرون فـي وقت ما، كيف عادوا من فم الموت، فـيتّعظون، وقد يمضون دون أن يلتفتوا لتلك اللحظات العصيبة.

فـي المستشفى، وحيث العناية المركزة، يتساوى الأحياء بالأموات، الجميع فـي سبات عميق، لا يلوون على شيء، يقضون أيامهم قابضين على جمرة الأمل، يحاولون الفرار من قَدَر إلى قَدَر..

شفى الله كل مريض يعاني، وأعان أهله، ومُحبيه على لحظات الانتظار المرير، وكفانا الله وإياكم شرور «أمراض الفجأة» التي كثرت هذه الأيام، ورحم الله موتى المسلمين جميعًا.

مقالات مشابهة

  • الجهامة: زيارة ماكرون لمستشفى العريش تعبير عن تقدير عالمي لجهود مصر تجاه غزة
  • عيد تحرير سيناء| من تحرير أرض الفيروز إلى محاربة الإرهاب.. أبناء سيناء يسطرون تاريخًا جديدًا من العطاء والتنمية
  • مصر تودع النائب ثروت فتح الله.. رمز العطاء البرلماني يرحل إثر حادث أليم
  • أحمد حلمي وإيناس جوهر في عزاء زوج الإعلامية سناء منصور | صور
  • شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل بحي الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • في غرفة العناية المركّزة
  • "شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم من "طلاب جامعة عين شمس"
  • مقدمة إذاعة مدرسية جديدة عن عيد تحرير سيناء.. أفضل تعبير عن البطولة المصرية
  • اتحاد اسكواش يرشح نوران جوهر لانتخابات لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية
  • ربيع الغفير: المسئولية من جوهر شخصية المسلم وأساس نهضة المجتمع