شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الصدريون والدعوة الإسلامية في مواجهات ميدانية، أقدمت مجموعة من أنصار التيار الصدري، اليوم الأحد ، على إغلاق مقرات تابعة لحزب الدعوة الإسلامية في محافظتي البصرة والنجف.وقال مصدر أمني لـ عكاظ .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصدريون والدعوة الإسلامية في مواجهات ميدانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الصدريون والدعوة الإسلامية في مواجهات ميدانية
أقدمت مجموعة من أنصار التيار الصدري، اليوم (الأحد)، على إغلاق مقرات تابعة لحزب الدعوة الإسلامية في محافظتي البصرة والنجف.

وقال مصدر أمني لـ«عكاظ» إن «مجموعة من أنصار التيار الصدري، أقدمت على إغلاق مقار تابعة لحزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه نوري المالكي وتم إحراق بعضها تعبيراً عن احتجاجهم عما أسموه الإساءة التي وجهها الحزب إلى مرجعهم الراحل آية الله محمد صادق الصدر».

بدوره نفى حزب الدعوة الإسلامية تصريحات العذاري، مؤكدا أنه انتشرت في الآونة الأخيرة أوراق ورسائل صفراء تدعي أن صفحات محسوبة على الأمين العام نوري المالكي أو محسوبة على إعلام دولة القانون وأنها تسيء للمراجع العظام، والحقيقة أنه لا وجود لأي صفحات متبناة من قبل المالكي أو دولة القانون تنشر مثل هذه الإساءات.

ووجه المالكي رسالة أمس إلى زعيم التيار الصدري يؤكد فيها أن حزب الدعوة الإسلامية لم يقم بالإساءة إلى المرجع محمد صادق الصدر، وأن ما جرى مؤامرة تستهدف ضرب العلاقة بين حزب الدعوة والتيار الصدري.

كما وجه المالكي رسالة مماثلة إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني نافيا فيها إساءة حزب الدعوة الإسلامية للمرجع الصدر، مطالبا الحكومة بالتدخل الفوري لحماية مقار حزب الدعوة الإسلامية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المالكي الذي يعاني من صعاب صحية يغادر المجلس الأعلى للتربية تخلفه بورقية الأكثر انتقادا لإصلاحات التعليم

بينما كانت وزارة التربية الوطنية تنفذ زيارات ميدانية لوسائل الإعلام إلى مدارس الريادة، الجمعة، ردا على الانتقادات التي لاحقت هذا الشكل من التعليم من لدن آخر تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، بث الديوان الملكي بلاغا يعلن بواسطته إبعاد رئيس هذا المجلس، الحبيب المالكي بتعويضه بإحدى أكثر الوجوه انتقادا للطريقة التي يجري بها تنفيذ الإصلاحات في قطاع التعليم، رحمة بورقية.

والأسبوع الفائت، نشر المجلس الأعلى للتربية والتكوين، تقريره حول « مدارس الريادة »، وخلص إلى أن هذه التجربة التي تدافع عنها الحكومة، باعتبارها أساسا لإصلاح المدرس العمومية، « من شأنها أن تكرس الفوارق بين المدارس العمومية ».

المالكي (86 عاما) كان يعاني من صعاب صحية، وكانت مسألة التخلي عنه متوقعة، وقد نشرنا في « اليوم 24 » خبرا عن ذلك، مشيرين إلى أن وزير التربية الوطنية السابق، شكيب بنموسى قد يكون مرشحا محتملا لتعويضه. بدلا عن ذلك، راح قرار الملك إلى تعيين بورقية.

تعتبر هذه السيدة التي عملت مديرة لهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم في السابق، صاحبة أراء نقدية حادة لسلسة الإصلاحات التي قامت بها السلطات في عهد الملك محمد الساس. باعتبارها كانت عضوا في اللجنة التي أرست نظريا، الميثاق الوطني للتربية والتكوين، فقد خلصت إلى إلى « أننا لم نطبق الإصلاح ». ولا يختلف رأيها عندما تتحدث عن « البرنامج الاستعجالي » أبضا.

إلا أن بورقية ذات الآراء السياسية المحافظة، ظلت دوما مقربة من الدولة، وقد نالت وساما ملكيا في الماضي، وهي أول امرأة في المغرب تتولى منصب رئيس جامعة. وبوصفها عالمة اجتماع مقتدرة، فقد كانت أفكارها حول إصلاح التعليم مأخوذة بأبحاثها الأكاديمية.

لكن، هل تسير بورقية في طريق غير ذلك الذي سار عليه سلفها المالكي؟

ظلت بورقية محافظة على نبرتها الحادة في عرض خلاصات تقاريرها عندما كانت رئيسة للهيئة الوطنية للتقييم حتى عام 2017. ثم غادرت منصبها.

ويتضاءل الاعتقاد بأن المالكي غادر منصبه بسبب النبرة التي تحدث بها عن مدارس الريادة، فمن الصعب تجاهل وضعه الصحي في تحديد مستقبله في المجلس الأعلى للتعليم.

ما يجعل القائلين بأن المالكي يؤدي ثمن تقريره عن مدارس الريادة الحكومية، سلسلة التعيينات التي دفعت بمسؤولين « مزعجين » خارج مناصبهم التي تولوها بسبب حدة الانتقادات التي وجهوها إلى مشاريع أو برامج خاصة بهذه الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش. فقد غادر أحمد لحليمي، المندوب السامي للتخطيط السابق، ثم محمد رضا الشامي، الرئيس السابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فالبشير راشدي رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من الرشوة ومحاربتها بين مسؤولين آخرين تولى مناصبهم بدلا عنهم أفراد ينظر إليهم كنخب مقربة من أخنوش.

 

 

كلمات دلالية المالكي المغرب بورقية تعليم تعيينات

مقالات مشابهة

  • انسحاب التيار الصدري.. فرصة للمدنيين أم تعزيز للهيمنة التقليدية؟
  • الصحفيين توجه الدعوة الثالثة لعقد الجمعية العمومية الجمعة 4 أبريل
  • الشؤون الإسلامية تقيم مأدبة لتفطير الصائمين في بنجلاديش
  • المالكي الذي يعاني من صعاب صحية يغادر المجلس الأعلى للتربية تخلفه بورقية الأكثر انتقادا لإصلاحات التعليم
  • الحليمي/المالكي/الكراوي/الشامي/ هل هي بداية نهاية الإتحاديين على رأس المؤسسات الدستورية؟
  • من المدرسة الرائدة إلى المدرسة الجديدة.. هل يحرك مجلس المالكي المياه الراكدة؟
  • الملك يعفي المالكي من المجلس الأعلى للتربية و يجدد لبوعياش على رأس مجلس حقوق الإنسان
  • الصحفيين توجه الدعوة الثالثة لعقد الجمعية العمومية الجمعة 4 إبريل
  • مياه المنوفية: نداوت توعوية وحملات ميدانية لاستقبال عيد الفطر
  • تركت التيار لعدم الاحراج