الدبيبة يشكر الملك سلمان وولي عهده بعد إعادة فتح سفارة السعودية بطرابلس
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعرب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، عن شكره للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بعد قرار المملكة بإعادة فتح سفارتها في طرابلس.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي دعا إليه عبد الحميد الدبيبة، بحضور القائم بأعمال سفارة السعودية المستشار أحمد بن عبد الله الشهري، وعددٍ من سفراء الدول العربية والإسلامية والأفريقية المعتمدين لدى ليبيا.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة عددٍ من القضايا المتعلقة بتطوير علاقات التعاون مع ليبيا.
اقرأ أيضاً
حكومة شرق ليبيا: السعودية والإمارات والكويت ومصر الأقرب لإعمار درنة
ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت السعودية تعدّ الترتيبات اللازمة لإعادة فتح سفارتها بطرابلس.
وفي مايو/أيار 2014، أغلقت السعودية سفارتها وقنصليتها في طرابلس، وأجلت كافة أعضاء بعثتها الدبلوماسية لدى ليبيا نتيجة الفوضى التي شهدتها منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في أكتوبر 2011.
وقال السفير السعودي في ليبيا، محمد محمود العلي، في حينها لوكالة الأنباء السعودية الرسمية: إن البعثة السعودية "سوف تعود حال استقرار الأوضاع في العاصمة الليبية".
اقرأ أيضاً
خجل عربي من التطبيع.. السعودية وليبيا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
الملك وولي العهد يقدمان دعمين سخيّين لحملة جود المناطق
الرياض : واس
قدّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ، دعمين سخيّين بمبلغ 150 مليون ريال لحملة “جود المناطق 2″، وذلك في إطار حرص القيادة ـ أيّدها الله ـ على دعم جميع الجهود والمُبادرات الوطنية التي تستهدف توفير المسكن الملائم للأسر المستحقة.
ويأتي هذا الدعم السّخي امتدادًا لاهتمام القيادة الحكيمة ودعمها المستمر الذي تحظى به برامج الإسكان، وفي مقدمتها حملة “جود المناطق” في نسختها الثانية المتزامنة مع حلول موسم الخير والعطاء (شهر رمضان).
وثمّن معالي وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، الدعم السخي من القيادة الحكيمة ـ رعاها الله ـ بتبرع خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ بمبلغ 100 مليون ريال، وتبرع سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ بمبلغ 50 مليون ريال، مؤكدًا الأثر الكبير والفاعل لهذا الدعم الكريم على توفير الوحدات السكنية الملائمة للأسر المستحقة، وإسهامه في جودة حياتهم ضمن الجهود المتواصلة التي تعمل عليها مؤسسة “سكن” عبر منصة “جود الإسكان” منذ انطلاقها، والتي ساهمت في توفير أكثر من 41500 وحدة سكنية للأسر المستحقة.
وأضاف أن هذا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ استمرارًا لحرصهما على تمكين المبادرات الإنسانية، التي تتكامل فيها أدوار الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إضافة إلى أفراد المجتمع، مبينًا أن ذلك سيحقق ـ بمشيئة الله ـ مستهدفات “سكن” من خلال المساهمات المجتمعية عبر منصة “جود الإسكان” التي تقوم على العطاء والبذل للأسر المستحقة للمسكن بما يحقق لهم جودة الحياة والاستقرار الأسري.