قطر للسياحة تنظم رزنامة غنية بالفعاليات بالتزامن مع بطولة كأس آسيا قطر 2023
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تنظم قطر للسياحة مجموعة من الفعاليات الاحتفالية، بالتزامن مع استعدادات دولة قطر لاستضافة كأس آسيا قطر 2023، التي تقام خلال الفترة من 12 يناير الجاري وحتى 10 فبراير المقبل، وذلك بعد النجاح الكبير في استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تعد أفضل نسخة تم تنظيمها في تاريخ المونديال.
وأكد سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة أن زوار قطر سيتكمنون خلال فعاليات بطولة كأس آسيا قطر 2023 من قضاء أوقات رائعة وحماسية، وسيتعرفون على العديد من مناطق الجذب السياحي في البلاد، مشيرا إلى أن قطر للسياحة ستقدم مجموعة غنية من الفعاليات والمهرجانات الرائعة التي تلبي كافة الأذواق لسكان قطر وزوارها، بالتزامن مع انطلاق البطولة.
ونوه بتنظيم باقة من المهرجانات والفعاليات التي تتضمن مهرجان قطر للتسوق، ومعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، ومهرجان قطر الدولي للأغذية، ومهرجان الطائرات الورقية، فضلا عن معرض /إكسبو 2023 الدوحة للبستنة/ الذي تستمر فعالياته حتى أواخر شهر مارس المقبل، إلى جانب تنظيم مجموعة من الفعاليات الموسيقية والترفيهية والتي تشكل جميعها تجربة استثنائية.
وأضاف سعادته أن دولة قطر استطاعت على مدار الأعوام الماضية أن تصبح وجهة سياحية رياضية مرموقة، بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية ومرافق رياضية وطبية متطورة، بالإضافة إلى تنوع الفعاليات الرياضية التي تستضيفها على أرضها، وكان أهمها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث تمكنت قطر من أن تظهر للعالم حسن الضيافة والتنظيم المميز، ويعزز ذلك وجود المرافق السياحية الفاخرة والمناظر الطبيعية الخلابة التي تتميز بها.
وتكرس بطولة كأس آسيا قطر 2023 الإرث المستمر الذي خلفته البطولات الرياضية في قطر، كما تثبت قدرة البلاد على استضافة أحداث عالمية كبرى والترحيب بالزوار من جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل تمتعها ببنية تحتية سياحية متطورة، تشمل مطارا حائزا على جوائز عالمية، وناقلة وطنية تسير رحلاتها إلى العديد من الوجهات حول العالم، بالإضافة إلى وجود شبكة حديثة للمترو ساهمت في نقل أكثر من 18.2 مليون مسافر خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر للسياحة كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
أكرم عفيف: تصفيات المونديال مختلفة عن كأس آسيا
قال لاعب منتخب قطر أكرم عفيف إن منتخب بلاده يستطيع التغلب على بدايته المتعثرة في المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، إذ يسعى للتأهل المباشر.
فاز عفيف يوم الثلاثاء الماضي بجائزة أفضل لاعب في آسيا للمرة الثانية في مسيرته، بعد أن لعب دوراً بارزاً في حفاظ قطر على لقب كأس آسيا على أرضها في وقت سابق من العام الجاري.
لكن محاولات قطر للتأهل لكأس العالم تبدو أكثر صعوبة إذ يحتل الفريق الذي يدربه الإسباني ماركيز لوبيز المركز الرابع في مجموعته بأربع نقاط حصدها خلال أربع مباريات.
وقال أكرم عفيف الذي تصدر قائمة هدافي كأس آسيا لكنه لم يسجل سوى هدف واحد حتى الآن في المرحلة الحالية من التصفيات "وضعنا في تصفيات كأس العالم صعب للغاية.
وتابع: "الأمر ليس سهلاً، والوضع في كأس آسيا مختلف تماماً، عليك فقط الفوز بسبع مباريات لتفوز بالبطولة وإلا تخرج من مراحل خروج المغلوب. هذا هو الأمر".
وأضاف أن تصفيات كأس العالم تستغرق وقتاً أطول بكثير، موضحاً "تستغرق التصفيات ثمانية أشهر، وإذا لم تنجح في التأهل، فسوف تخوض دوراً فاصلاً. لذا فإن الأمر يستغرق وقتاً طويلاً، إنه مثل ماراثون".
ولم يتأهل منتخب قطر لكأس العالم من قبل لكنه شارك في نهائيات 2022 باعتباره ممثل الدولة المضيفة، وزادت النتائج الأخيرة للفريق من الضغوط الواقعة على ماركيز، إذ يتأهل للنهائيات مباشرة الفرق الفائزة بالمركزين الأول والثاني فقط في المجموعات الثلاث بالمرحلة الحالية من التصفيات.
وتحتل إيران وأوزبكستان المركزين الأول والثاني في المجموعة الأولى بعشر نقاط لكل منهما وتليهما الإمارات وقطر بفارق ست نقاط، بينما تحتل قيرغيزستان المركز الخامس برصيد ثلاث نقاط وتليها كوريا الشمالية في المركز السادس الأخير بنقطتين.
ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة من المجموعات الثلاث إلى النهائيات بينما يخوض الثالث والرابع من كل مجموعة دوراً فاصلاً لتحديد باقي المنتخبات الثمانية الممثلة لآسيا في كأس العالم.
وقال عفيف: "الأمر صعب والجماهير غير سعيدة بالطبع. نحن كلاعبين، نبذل قصارى جهدنا. في بعض الأحيان نمر بلحظات صعبة ومواقف صعبة ونتائج سيئة. هذا يحدث، هذا جزء من كرة القدم.
وأضاف: "لكن الأهم هو العودة لتحقيق الفوز وإسعاد الجماهير. نحن نبذل قصارى جهدنا".
وواصل: "حتى الآن، لم نخرج ولم نتأهل. لنتخيل أننا فزنا بالمباراتين المقبلتين، سنعود وربما نحتل المركز الثاني في المجموعة".
وتخوض قطر مباراتها المقبلة في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) أمام أوزبكستان التي حققت ثلاثة انتصارات وتعادلاً واحداً، لكن قطر كانت قد تغلبت عليها بركلات الترجيح في طريقها للتتويج بكأس آسيا في فبراير (شباط) الماضي.