تنظم قطر للسياحة مجموعة من الفعاليات الاحتفالية، بالتزامن مع استعدادات دولة قطر لاستضافة كأس آسيا قطر 2023، التي تقام خلال الفترة من 12 يناير الجاري وحتى 10 فبراير المقبل، وذلك بعد النجاح الكبير في استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تعد أفضل نسخة تم تنظيمها في تاريخ المونديال.
وأكد سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة أن زوار قطر سيتكمنون خلال فعاليات بطولة كأس آسيا قطر 2023 من قضاء أوقات رائعة وحماسية، وسيتعرفون على العديد من مناطق الجذب السياحي في البلاد، مشيرا إلى أن قطر للسياحة ستقدم مجموعة غنية من الفعاليات والمهرجانات الرائعة التي تلبي كافة الأذواق لسكان قطر وزوارها، بالتزامن مع انطلاق البطولة.


ونوه بتنظيم باقة من المهرجانات والفعاليات التي تتضمن مهرجان قطر للتسوق، ومعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، ومهرجان قطر الدولي للأغذية، ومهرجان الطائرات الورقية، فضلا عن معرض /إكسبو 2023 الدوحة للبستنة/ الذي تستمر فعالياته حتى أواخر شهر مارس المقبل، إلى جانب تنظيم مجموعة من الفعاليات الموسيقية والترفيهية والتي تشكل جميعها تجربة استثنائية.
وأضاف سعادته أن دولة قطر استطاعت على مدار الأعوام الماضية أن تصبح وجهة سياحية رياضية مرموقة، بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية ومرافق رياضية وطبية متطورة، بالإضافة إلى تنوع الفعاليات الرياضية التي تستضيفها على أرضها، وكان أهمها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث تمكنت قطر من أن تظهر للعالم حسن الضيافة والتنظيم المميز، ويعزز ذلك وجود المرافق السياحية الفاخرة والمناظر الطبيعية الخلابة التي تتميز بها.
وتكرس بطولة كأس آسيا قطر 2023 الإرث المستمر الذي خلفته البطولات الرياضية في قطر، كما تثبت قدرة البلاد على استضافة أحداث عالمية كبرى والترحيب بالزوار من جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل تمتعها ببنية تحتية سياحية متطورة، تشمل مطارا حائزا على جوائز عالمية، وناقلة وطنية تسير رحلاتها إلى العديد من الوجهات حول العالم، بالإضافة إلى وجود شبكة حديثة للمترو ساهمت في نقل أكثر من 18.2 مليون مسافر خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر للسياحة كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف رواسب معدنية غنية في أحد أودية الباطنة وجزيرة مصيرة

"عمان": يهتم الباحثون في المجال الجيولوجي بدراسة طبقات الأفيوليت وفهم مكوناتها حيث تساعدهم على فهم تاريخ الحيز الجغرافي والطبيعي الذي يتضمنه الأفيوليت ويُعرف بين المتخصصين بأنه جزء من القشرة المحيطة للأرض، ويتموضع على صخور القشرة القارية نتيجة انزياحها بفعل الحركات التكتونية واندماجها مع الجبال؛ لهذا قام الدكتور صبحي نصر من مركز أبحاث علوم الأرض بجامعة السلطان قابوس بدراسة عملية استكشاف رواسب الكروميت والجوسان المكتشفة حديثًا، وتقييم قيمتها الاقتصادية في مناطق (الباطنة) وجزيرة مصيرة، حيث تم اكتشاف العديد من رواسب هيدروكسيد الحديد جوسان والكروميتيت مؤخرًا في أفيوليت جزيرة مصيرة، وخليط منطقة بطين شرق سلطنة عمان، وذلك من خلال عمليات الاستكشاف الجيولوجي ورسم خرائط الأفيوليت في شرق سلطنة عمان، وهذا يُعد التسجيل الأول للترسبات ذات الشكل العدسي في خليط أوفيوليت الباطنة.. كما تم اكتشاف العديد من ترسبات صخر الجوسان داخل جزيرة مصيرة.

وأظهرت الدراسة التي قامت بها جامعة السلطان قابوس أن صخور الكروميت في وادي موسوا في الباطنة توجد على شكل عدسات صغيرة، يتراوح سمكها بين 3 ـ 10 أمتار، وتتميز بتركيز عالٍ من أكسيد الكروم بنسبة تتراوح بين 45 ـ 50%، مما يجعل تعدينها مجديًا اقتصاديًا، وتُشير التحليلات الجيوكيميائية والبترولية إلى أن هذه الرواسب من النوع العدسي، وتحتوي على حبيبات كروم ذات لون بني محمر، تتحول جزئيًا إلى كروميت أسود.. كما تشير النتائج إلى أن هذه الرواسب تشكلت في منطقة الوشاح نتيجة عملية ذوبان جزئي لبريدوتيت الوشاح الضحل، حيث تم إعادة توزيع حبيبات الكروميت، مما أسهم في تكوين هذه العدسات، وفي هذا السياق، يُقدّر احتياطي الكروميت السطحي في وادي موسوا بحوالي 20 ألف طن، في حين أن عدسات الكروميت الصغيرة الموجودة في دونيت جزيرة مصيرة لا تملك قيمة اقتصادية نظرًا لصغر حجمها.

وكشفت عمليات الاستكشاف والتخريط في صخور أفيولايت مصيرة عن وجود رواسب الجوسان ضمن تسلسل صخور البازلت، وتضمنت هذه الرواسب مناطق شديدة الأكسدة حراريًا وحراريًا مائيًا، وتحتوي على معادن متعددة تشمل الهيماتيت، والليمونيت، والجوتيت، والكلوريت، والإيبيدوت، والكالسيت، والكاولين، والسيرسيت، والإليت، وأظهر التحليل المختبري للعينات أن هذه الصخور تشكلت في بيئة وسط المحيط الهندي، بتركيزات عالية من العناصر الانتقالية والعناصر الأرضية النادرة، وتمت ملاحظة تركيزات مرتفعة من النحاس في مناطق الأكسدة والفيليك.

وأوصت الدراسة بضرورة القيام بعمليات الحفر في منطقة وادي موسوا لتحديد الامتدادات تحت السطحية لرواسب الكروميت وتقدير احتياطياتها بشكل أكثر دقة، مما يسهم في تعزيز الاستفادة من هذه الموارد الغنية، وكذلك بتشجيع عمليات تعدين رواسب الكروميت في وادي موسوا بالنظر إلى ارتفاع تركيز أكسيد الكروم، بينما يُفضل تجنب تعدين عدسات الكروميت الصغيرة الموجودة في دونيت جزيرة مصيرة نظرًا لعدم جدواها الاقتصادية، كما أوصت الدراسة بتنفيذ مسح جيوفيزيائي شامل في مناطق الجوسان بجزيرة مصيرة، وذلك لتقدير احتياطيات النحاس والعناصر الاقتصادية الأخرى، خصوصًا في المناطق المؤكسدة والفيليكية، مما قد يسهم في دعم قطاع التعدين وتطويره محليًا.

مقالات مشابهة

  • كيميتش: لقب دوري أمم أوروبا سيساعدنا في بطولة كأس العالم
  • تأمين الفعاليات بدبي تؤكد جاهزيتها للعشر الأواخر من رمضان
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • 8 أطعمة غنية بالألياف لإنقاص الوزن
  • المغربية وداد برطال في انجاز كبير تمر إلى نهائي بطولة العالم للملاكمة في صربيا
  • الروقي لجماهير الهلال: اتركوا صوبر وعوير واللي ما فيه خير .. فيديو
  • أون سبورت 2 تنقل مباراة مصر وألمانيا في كرة اليد.. الليلة
  • أبوظبي تستضيف بطولة العالم للسباحة بالزعانف
  • اكتشاف رواسب معدنية غنية في أحد أودية الباطنة وجزيرة مصيرة
  • أخضر الشاطئية يواصل استعداده لنهائيات كأس آسيا في تايلاند