تحدث كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، عن الأشياء التي لا يستطيع فعلها بسبب كونه نجما عالميا.

وقال مبابي، في حوار مع قناة "France 2": "لم أشترِ رغيفًا بنفسي من المخبز المجاور لسنوات.. إنها أشياء كانت بسيطة جدًا، ورأيتها كأعباء عندما كنت طفلًا الآن، سأدفع أموالًا طائلة كي أتمكن فقط من فعل تلك الأشياء".

وعندما سئل عما سيفعله إذا أتيحت له الفرصة للتخفي لمدة 48 ساعة، قال مبابي. "سأقضيها في الخارج، هذا مؤكد! سأفعل الأشياء دون أن أفكر مرتين فيها".

وأضاف: "لقد فقدت عفويتي كإنسان لا يمكنني فقط الخروج وفعل الأشياء كلما أردت ذلك كل شيء منظم الآن".

واختتم: "سأذهب لتناول الطعام في مطعم، سأخرج لمقابلة الأصدقاء، وسأحتفل وأقضي وقتًا جميلًا في تناول وجبة إفطار على تراس مشمس وأعجب بكل شيء هنا.. إنها الأشياء البسيطة في الحياة. هذا أكثر ما أفتقده".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !


أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة صحافة مدريد تطالب أسينسيو بالرحيل! البايرن وموسيالا.. «مفاوضات السحلفاة» و«طابور الانتظار»

مع انتهاء النصف الأول من الموسم الكروي في إسبانيا، وعلى سبيل «التسلية» بمناسبة أعياد الكريسماس ورأس السنة، عقدت صحيفة آس مقارنة بين بداية الفرنسي كيليان مبابي، وبداية «الأسطورة» البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وصل إلى ريال مدريد موسم 2009- 2010، وقالت: إذا كان الفرنسي سجل أهدافاً أكثر من البرتغالي، إلا أنه احتاج لوقت أطول كثيراً من أجل تسجيل هدف.
وأضافت الصحيفة: بينما كانت بداية موسم مبابي «باهتة»، إلا أنه سجل 14هدفاً حتى النصف الأول من الموسم، ما جعله هداف الفريق بالتساوي مع البرازيلي فينسيوس جونيور.
غير أن الصحيفة اعترفت بأن بداية مبابي فنياً وبدنياً وذهنياً كانت متواضعة رغم كل هذه الأهداف، ثم بدأت تتحسن أكثر، خاصة في المباراتين الأخيرتين أمام باتشوكا المكسيكي في نهائي كأس القارات، ثم أمام إشبيلية في الجولة 18 للدوري الإسباني «الليجا».
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مبابي خطف القلوب عندما افتتح أول أهدافه في أول مباراة له في الموسم أمام أتالانتا الإيطالي في السوبرالأوروبي، إلا أنه شهد بعد ذلك إصابة وانخفاضاً ملحوظاً في مستواه، ما أصاب الجماهير بخيبة أمل وإحباط، خاصة خلال مباراة «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة، حيث خسر الريال صفر- 4 على ملعبه ووسط جماهيره، وبعدها أضاع ضربتي جزاء أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، وأتليتك بلباو في«الليجا». 
وأبدت الصحيفة دهشتها لأن مبابي رغم هذه الإخفاقات استطاع أن يسجل هدفين في «الأبطال» و10 أهداف في الليجا، وهدفاً في السوبر الأوروبي وهدفاً في كأس القارات، وقالت إن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، سجل في المتوسط هدفاً كل 141 دقيقة بقميص ريال مدريد.
وعادت الصحيفة إلى الوراء 15سنة، لكي تقارن بداية الفرنسي ببداية «الدون» كريستيانو، وقالت إن رونالدو اختتم النصف الأول من موسم 2009 -2010، مع الريال مسجلاً 13 هدفاً في مختلف المسابقات، أي أقل من مبابي بهدف واحد.
وأضافت آس أنه مثلما حدث مع مبابي في بدايته، أُصيب رونالدو وابتعد عن الملاعب 8 مباريات، ومباراة أخرى للإيقاف، إلا أنه كان أكثر فاعلية من مبابي أمام المرمى، حيث سجل هدفاً كل 67 دقيقة خلال الأشهر الأولى له مع الريال. وقبل بداية 2010، كان رونالدو سجل 6 أهداف في الليجا و7 أهداف في دوري أبطال أوروبا، وأنهى موسمه الأول مع الريال برصيد 33 هدفاً وصناعة 10 أهداف أخرى في 35 مباراة.
وعلقت الصحيفة على ذلك، قائلة: من الآن فصاعداً يعرف مبابي ما يتعين عليه عمله لكي يلحق بكريستيانو رونالدو. 

مقالات مشابهة

  • كيليان مبابي يكشف عن أمنياته في عام 2025
  • "ماذا يريد الله منا؟" للكاتب أحمد طه يشارك بمعرض القاهرة للكتاب
  • «رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !
  • مبابي يواصل استعادة تألقه ويسجل مجددا في مبارات شهدت وداع لاعب إشبيلية نافاس
  • المسيحيون في دمشق يحيون قداس الميلاد تحت حراسة أمنية ويضيئون الشموع لأجل "المخلّص"
  • الصفقة المنتظرة: نتنياهو يريد ولا يريد
  • احذر.. هذا ما يفعله “الفشار المكرمل” في جسم الأطفال
  • احذر.. هذا ما يفعله "الفشار المكرمل" في جسم الأطفال
  • كيلوغ: ترامب يريد نهاية عادلة للصراع في أوكرانيا
  • بعدما قال إنها سورية.. هذه خلفية كلام جنبلاط عن مزارع شبعا