نيويورك تترقب عاصفة قد تنهي غياب انهمار الثلوج بكثافة منذ عامين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تترقب نيويورك اليوم السبت وصول عاصفة شتوية ربما يصحبها انهمار كثيف للثلوج للمرة الأولى منذ عامين على المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الولايات المتحدة وعلى الساحل الشرقي للبلاد.نيو
ولم يشهد سكان مدينة نيويورك البالغ عددهم 8.5 مليون نسمة انهمار الثلوج بكثافة منذ 692 يوما، وهو رقم قياسي، وكان أعلى مستوى للثلوج عند 2.
وذكرت هيئة الأرصاد الوطنية الأمريكية أن المنخفض الجوي القادم ربما يصحبه تساقط للثلوج بمستوى يصل إلى 7.6 سنتيمتر في بعض أنحاء المدينة.
وقال بيل جودمان خبير الأرصاد الجوية المقيم في نيويورك "هناك فرصة جيدة لكسر الرقم القياسي... بدأ هذا الشتاء على نحو معتدل لكن أظن أنه سينقلب إلى الشتاء المعتاد".
ووفقا لتوقعات الطقس ربما ينتج عن العاصفة كمية أكبر من الثلوج التي تم تسجيلها في مدينة نيويورك طوال الشتاء الماضي حين بلغت 5.84 سنتيمتر فقط، وهو أقل مستوى تم تسجيله على الإطلاق.
ومن المتوقع أيضا أن تجلب العاصفة أمطارا مصحوبة بالثلوج على بعض مناطق المدينة ورياحا تصل سرعتها إلى 72 كيلومترا في الساعة.
وحتى وقت قريب كان وصول مستوى الثلوج إلى 30 سنتيمترا أمرا معتادا، لذا لن يواجه السكان صعوبة تذكر في التعامل مع العاصفة المنتظرة.
ويقول خبراء إن قلة تساقط الثلوج في مدينة نيويورك مؤشر آخر على التأثير السلبي لتغير المناخ على أنماط الطقس في جميع أنحاء العالم. وعلى سبيل المثال، شهد جنوب غرب الولايات المتحدة الصيف الماضي موجة حارة لم يسبق لها مثيل.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
كفاية تخويف.. خالد الجندي يكشف حقائق إيمانية غائبة عن سكرات الموت
كشف خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن حقائق غائبة حول سكرات الموت لدى كثير من الناس، لافتا إلى أن البعض يعتقد خطأً أنها لحظات قاسية، قائلاً: "الناس بتخوف بعض من سكرات الموت".
وقال الشيخ خالد الجندي إن سكرات الموت من أمتع لحظات المؤمن، موضحًا أنها اللحظة التي يرى فيها مقعده في الجنة، ويُبَشَّر برضوان الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلاَمٌ عَلَيْكُمُ" (النحل: 32).
وشدد الشيخ خالد الجندي، على أن المؤمن في لحظة الاحتضار يُبشَّر بالجنة، فتكون سكرات الموت لحظة فرح له، وليست عذابًا كما يظن البعض.
كما بيّن الشيخ خالد الجندي، في تصريحات تلفزيونية له اليوم، الجمعة، أن كلمة "ربما" الواردة في القرآن الكريم لا تعني "الشك" كما يعتقد البعض، لافتا إلى أن اللغة العربية تحمل دلالات أعمق لهذه الكلمة.
خالد الجندى يكشف عن إعجاز لغوي بالقرآن بكلمة من 11 حرفا
خالد الجندي: “لو سيدنا نوح عاش فى زمن السوشيال كانوا هيعملوا فيه إيه”
توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ "السوء" في القرآن الكريم
خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن
وأوضح خالد الجندي، أن تفسير الآية "ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين"، لافتًا إلى أن كلمة "ربما" تتكون من جزئين: "رب" و"ما الكافة"، ويمكن أن تستخدم للتقليل أو التكثير حسب السياق، موضحا بمثال، قائلاً: "ربما ينجح البليد" تعني قلة احتمالية نجاحه، أو "ربما يندم الكسول" تعني كثرة ندمه.
وأشار خالد الجندي إلى أن في هذه الآية تحديدًا "ربما" تفيد التكثير، أي أن جميع الكفار سيندمون أشد الندم على عدم إسلامهم عندما يشهدون يوم الحساب.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، أن تفسير هذه الآية جاء في قول الصحابة عبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود، حيث أوضحوا أن الكفار سيدركون خطأهم بعد أن يُدخل الله العصاة الموحدين إلى الجنة، بعد أن نالوا عقوبتهم، وهنا يتمنى الكفار لو كانوا مسلمين لينالوا نفس المصير.