شبح العاروري يُطارد هؤلاء.. تقريرٌ يكشف هويتهم!
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
على بُعد كيلومترات من مستوطنة دفنا على الحدود مع لبنان، غادرت عشرات العائلات، خوفاً من دخول "حزب الله" إلى شمال فلسطين المُحتلة.
فبعد نحو 3 أشهر من الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات غلاف قطاع غزة، بات الكثير من ساكني المستوطنة على قناعة بحدوث هجمات مماثلة في شمال البلاد.
ومنذ 7 تشرين الأول، بات تبادل القصف المدفعي وإطلاق الصواريخ والقذائف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني سلوكاً يومياً، الأمر الذي دفع السلطات الإسرائيلية إلى إجلاء آلاف الأشخاص من المنطقة الحدودية.
تبعات مقتل العاروري
بعد إغتيال العاروري، مساء الثلاثاء، بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، يقول شين أميت، النازح من مستوطنة دفنا شمال إسرائيل، إن "مخاوفه ازدادت، لأنه يعلم أنه ستكون هناك أعمال انتقامية من حزب الله"، حسب وصفه.
ويضيف: "حزب الله أقوى من حماس، لذا فإن العمل العسكري ضروري لمواجهته".
على ضفاف البحيرة، لا يرى أستاذ اللغة الإنكليزية ياور بلوم، نفسه عائداً إلى دفنا مع زوجته وأطفاله الثلاثة ما لم يتم حل المشكلة مع حزب الله، قائلاً: "ما حدث في الجنوب في 7 تشرين الأول جعلنا ندرك أنه لا يمكننا أن نعيش التجربة نفسها في الشمال".
"نشعر بالخوف"
وبحسب مراسل "فرانس برس"، فإنَّ الشوارع مقفرة منذ 3 أشهر تقريباً باستثناء بعض القطط والجنود الذين يقومون بدوريات.
يحمل إريك يعقوبي مسدساً، ويتجول في شوارع المستوطنة الواقعة عند سفح هضبة الجولان، مشيراً إلى آليات الجيش المموهة أمام أحد المباني، ويقول: "الشرط الوحيد لعودة السكان إلى المستوطنة هو أن يكون الوضع آمناً على الحدود".
أما إيتسي رايف، التي نزحت هي الأخرى من المستوطنة تقول: "نعم نشعر بالخوف، ولا أعرف بالضبط كيف ستؤثر علينا الفظائع التي ارتكبت في 7 تشرين الأول، وحتى لو لم يتغير الوضع فسأعود، لأن المستوطنة جزء منا". (رويترز - blinx)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حفلات، رقص، وسيارات مستأجرة بمليارات الليرات.. تقرير يكشف كيف أهدرت بلدية إسطنبول أموال سكان المدينة
كشف تقرير التدقيق المالي لبلدية إسطنبول الكبرى لعام 2024 عن أرقام مثيرة للجدل، حيث أظهر التقرير أن البلدية سجّلت عجزاً مالياً بلغ 59 مليار ليرة تركية خلال العام الماضي، بينما قفز إجمالي ديونها إلى مستوى غير مسبوق وصل إلى 264 مليار ليرة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس بلدية إسطنبول الكبرى، الذي عُقد برئاسة نائب رئيس المجلس نوري أصلان داخل مبنى البلدية بمنطقة سراج هانه، حيث تم استعراض تقرير التدقيق أمام أعضاء المجلس.
عجز ضخم وتراجع في تغطية النفقات
وفي تعليقه على التقرير، أوضح عضو مجلس البلدية عن حزب العدالة والتنمية، محمد كاينار، أن بلدية إسطنبول حققت إيرادات بلغت 179.6 مليار ليرة تركية خلال عام 2024، مقابل مصروفات وصلت إلى 238.9 مليار ليرة، أي بعجز يُقدّر بنحو 59 مليار ليرة٬ وذلك بحسب خبر نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان
وتابع كاينار ساخراً من التصريحات السابقة حول “بركة الميزانية” قائلاً:
“كان البعض يروج لفكرة أن بركة حلت على ميزانية إسطنبول، ولكن الحقيقة أن العجز المالي بلغ 33%، أي أن الإيرادات لم تكن كافية لتغطية النفقات، والفارق كبير جداً مقارنة بما كانوا ينتقدونه عندما تجاوز عجز ميزانية الدولة نسبة 5%.”
وأضاف كاينار أن حصة الأسد من إيرادات بلدية إسطنبول، وتحديداً 155 ملياراً و317 مليون ليرة، جاءت من الحكومة المركزية عبر عائدات الضرائب وحصص الإدارات المحلية، ما يعادل 86.46% من إجمالي الإيرادات، وهو ما وصفه بالاعتماد الكبير على موارد الدولة وليس على موارد البلدية الذاتية.
كما انتقد كاينار عدم تقديم البيانات المالية الخاصة بـ31 شركة تابعة للبلدية، وكذلك معلومات مجالس الإدارة والامتيازات الاجتماعية الخاصة بأعضائها إلى لجنة التدقيق، معتبراً ذلك غياباً واضحاً للشفافية.
“الديون ارتفعت بنسبة 704% خلال 5 سنوات!”
وفيما يخص ديون البلدية، أكد كاينار أن إجمالي الديون تضاعف بشكل هائل خلال السنوات الخمس الأخيرة. حيث أوضح أن ديون البلدية كانت تبلغ 26.7 مليار ليرة في نهاية عام 2018، بينما قفزت إلى 215 مليار ليرة بنهاية عام 2024، بنسبة زيادة بلغت 704%.
وأشار إلى أن هذا الرقم لا يشمل ديون شركات İSKİ (مياه إسطنبول) وİETT (مواصلات إسطنبول)، مضيفاً:
“إذا احتسبنا ديون İSKİ وİETT، يرتفع إجمالي الدين إلى 264 ملياراً و916 مليون ليرة.”
تطور لافت
الثلاثاء 15 أبريل 2025ملايين الليرات للحفلات وتذاكر الطيران!