علوم وتكنولوجيا، مركبة فضائية بحجم سيارة تتجه إلى الأرض مع قرب نفاذ الوقود،أوشك وقود مركبة الفضاء الأوروبية عولس على النفاذ، وهو  أول قمر صناعي يراقب بشكل .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مركبة فضائية بحجم سيارة تتجه إلى الأرض مع قرب نفاذ الوقود، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

مركبة فضائية بحجم سيارة تتجه إلى الأرض مع قرب نفاذ...

أوشك وقود مركبة الفضاء الأوروبية"عولس" على النفاذ، وهو  أول قمر صناعي يراقب بشكل مباشر ملامح الرياح من الفضاء، يسحب الغلاف الجوي للأرض وجاذبيتها المركبة التي تزن 1360 كجم إلى كوكبنا بسرعة متزايدة.

وفي الخطة الأصلية، كان من المتوقع أن يعود Aelous بشكل طبيعي إلى الأرض، لكن وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) اقترحت فكرة أخرى: العودة بمساعدة - وهي الأولى من نوعها.

ولتقليل خطر النفايات الفضائية صُممت الصواريخ والأقمار الصناعية لإعادة دخول الغلاف الجوي للأرض بأمان بمجرد انتهاء مهامها حسبما نقلت TheNextWeb.

ويولد الهبوط السريع الكثير من الحرارة والاحتكاك لدرجة أن الأجسام الصغيرة تتفكك غالبًا في السماء - لكن الأجسام الأكبر يمكن أن تظل سليمة، لتقليل المخاطر على حياة الإنسان، تحتاج هذه الكيانات إلى الهبوط بأمان في مناطق غير مأهولة.

وبموجب اللوائح الحالية، يجب أن تحترق المركبة الفضائية بالكامل أو تخضع لعملية إعادة دخول خاضعة للرقابة، لكن عولس تم تصميمه قبل وضع هذه القواعد.

وتم التخطيط لبعثة Aeolus وهى مركبة فضائية بحجم سيارة في أواخر التسعينيات، عندما لم تكن هناك إرشادات حول إعادة الدخول، في ذلك الوقت تم تصميم عولس ليقع على مساحة من الأرض ستكون عشوائية تمامًا.

وللامتثال لمتطلبات اليوم، قامت ESA بتغيير الخطة، سيستخدم نظام التحكم في المهمة آخر قطرات وقود القمر الصناعي لإعادة القمر الصناعي إلى الأرض.

وقال تيم فلوهرر، رئيس مكتب الحطام الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، في منشور بالمدونة: "إن محاولة إعادة الدخول هذه تتجاوز لوائح السلامة الخاصة بالبعثة، والتي تم التخطيط لها وتصميمها في أواخر التسعينيات".

"بمجرد أن وجدت وكالة الفضاء الأوروبية والشركاء الصناعيين أنه قد يكون من الممكن تقليل الحد الأدنى بالفعل من المخاطر على الحياة أو البنية التحتية بشكل أكبر، تم تشغيل العجلات، يجب أن تسير الأمور كما هو مخطط لها، فإن Aeolus ستكون متوافقة مع لوائح السلامة الحالية للبعثات التي يجري تصميمها اليوم ".

وسوف ينزل عولس أولاً بشكل طبيعي من ارتفاعه التشغيلي البالغ 320 كم إلى مدار أقل، عندما يصل ارتفاعه إلى 280 كم - وهي عملية قد تستغرق أسابيع - ستحاول وكالة الفضاء الأوروبية مناورات العودة الأولى.

وسلسلة من التحركات ستجعل القمر الصناعي ينخفض ​​إلى 150 كم فوق الأرض، ستوجه الأوامر الحاسمة النهائية القمر الصناعي إلى ارتفاع 80 كم ، حيث سيحترق معظم القمر الصناعي في الغلاف الجوي، ومع ذلك فإن بعض الحطام قد يستمر في الوصول إلى سطح كوكبنا.

ولتجنب الخطر البعيد للغاية الذي يشكله الحطام على الحياة، تستهدف وكالة الفضاء الأوروبية إعادة الدخول إلى مساحة شاسعة من المحيط بعيدًا عن الأرض.

إذا نجحت المناورات تتوقع وكالة الفضاء الأوروبية إكمال الرحلة في أواخر يوليو أو أوائل أغسطس، ومع ذلك كأول محاولة على الإطلاق لإعادة الدخول بمساعدة لا يمكن ضمان نجاحها، إذا كان لابد من إحباط الخطة، سيستمر أصل عولس الطبيعي ولكن إذا تم إنجاز المهمة، فستضع معيارًا جديدًا لإعادة دخول الأقمار الصناعية وتخفيف النفايات الفضائية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المسبار الصيني يعود بعيّنات من تربة القمر البعيد.. إنجاز غير مسبوق

حصلت الصين على عيّنات جلبتها من الجانب البعيد من القمر في إنجاز تاريخي غير مسبوق، وذلك بعد نجاح مسبارها الفضائي "تشانغ آه 6" صباح اليوم الثلاثاء 25 يونيو/حزيران في الهبوط بمنطقة منغوليا الداخلية شمالي الصين.

ووفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية، فإنّ الكبسولة الفضائية حطّت على الأرض في الساعة 2:07 بتوقيت بكين، حاملة تربة قمرية جمعها المسبار في وقت سابق من هذا الشهر من حوض "أيتكين" الكبير الواقع عند القطب الجنوبي من القمر في الجانب البعيد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كويكب يدنو من الأرض بعد أيام.. بحجم نصف برج إيفلlist 2 of 2لأوّل مرة.. العثور على ماء متجمد عند خط الاستواء في المريخend of list

وأعلن رئيس إدارة الفضاء الوطنية الصينية "تشانغ كيغيان" الانتهاء من مهمة "تشانغ آه 6" بنجاح، مشددا على أنّه "إنجاز تاريخي" يضع الصين في المكانة الصحيحة ضمن مساعيها إلى أن تصبح منافسا قويا على مستوى الصناعات والاكتشافات الفضائية.

وشهد مطلع الشهر الماضي مايو/أيار إطلاق المسبار الفضائي على متن صاروخ الفضاء "لونغ مارش 5" من مركز إطلاق الأقمار الصناعية "وينتشانغ" الواقع في جزيرة "هاينان" الجنوبية، ويعمل الخبراء الآن على نقل العيّنات إلى العاصمة الصينية للشروع بإجراء التحليلات اللازمة.

ويأمل العلماء بأنْ تكون العينات المرفقة والنادرة من تربة القمر والتي تزن نحو كيلوغرامين اثنين، في حالة مثالية وصحيحة كي يتمكن علماء صينيون وآخرون أجانب من فحصها ومعاينتها. ويسود اعتقاد بأنّ هذه العينات قادرة على كشف تفاصيل جديدة حول عن الأرض والقمر وتاريخ المجموعة الشمسية، خاصة وأنّ العينات التي جلبها "تشانغ آه 5" في المهمة السابقة من الجانب القريب من القمر، أدّت إلى اكتشاف معادن جديدة وفهم أكثر دقّة عن عمر القمر الجيولوجي.

وبهذا الإنجاز التاريخي تُعد الصين الدولة الوحيدة على وجه الأرض التي تمتلك عينات من كلا جانبي القمر القريب والبعيد، واللذين يسودهما اختلافات كبيرة تشمل التضاريس وسماكة القشرة والمجال المغناطيسي.

(انظر الفيديو: المركبة الفضائية الصينية "تشانغ آه 6" تعود من القمر إلى الأرض)

سباق فضائي وتغيير في الحلفاء

وأعرب المسؤول الفنّي في وكالة الفضاء الأوروبية "نيل ميلفيل كيني" الذي يعمل مع الباحثين الصينيين على إحدى الحمولات المشتركة في مسبار "تشانغ آه 6″، عن سعادته، واعتبر أنّ الإنجاز الصيني ينعش السباق الفضائي، ويأمل بأن يكون هذا التسابق "جنبا إلى جنب".

وأضاف "كيني" قائلا: "نحن نعلم أنّ الجانب البعيد من القمر يعد مكانا مختلفا بشكل كبير، فتركيبته تحتوي على مواد مختلفة عن الجانب القريب، وستشكل هذه العينات أهمية بالغة على المستوى العلمي".

كما شدد على أنّ وكالة الفضاء الأوروبية تسعى إلى مزيد من التعاون مع الصين، وأنّ ثمّة لقاء بين الوكالتين الفضائيتين في أكتوبر/تشرين الأول القادم للبحث في كيفية تعزيز ذلك التعاون، لا سيما وأنّ بعض الدول الأوروبية بدأت بالفعل تقوية هذه العلاقة التعاونية بمشاريع مشتركة كما هو الحال في القمر الصناعي الذي أطلقته كلٌ من الصين وفرنسا يوم 22 يونيو/حزيران في مهمة تعقّب لآثار انفجارات أشعة غاما الكونية، وهذا على الرغم من أنّ الاتحاد الأوروبي والصين تتعارض سياسات العمل المشترك بينهما على نطاق واسع بسبب بعض القضايا الجيوسياسية، كما أن هذا الأمر يأتي رغم الحظر الأميركي على التعاون مع الصين في المجالات الفضائية.

كما يعد نجاح مهمة "تشانغ آه 6" خطوة مهمة لصالح برنامج "استكشاف القمر والفضاء الصيني" الذي بدأت وتيرته تتسارع في السنوات القليلة الماضية، ليضع بكين في منزلة تنافسية مع نظيرها الأميركي الذي يهيمن على سوق صناعات الفضاء لعقود طويلة.

وكشف مدير وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" "بيل نيلسون" هذا العام عن قلقه إزاء برنامج بكين لاستكشاف القمر، واصفا إياه بأنّه تنافس فضائي بين قوتين عظميين.

مقالات مشابهة

  • استدعاء سيارة Tesla Cybertruck مرة أخرى
  • علوم بورسعيد تستعرض أسباب ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض
  • كويكب بوزن جبل يمر بالقرب من الأرض بعد 48 ساعة.. هل يرى بالعين المجردة؟
  • المسبار الصيني يعود بعيّنات من تربة القمر البعيد.. إنجاز غير مسبوق
  • "ناسا" تلغي خروج رائديها إلى الفضاء المفتوح
  • الصين: هبوط مركبة العودة للمسبار القمري الصيني «تشانغ آه - 6» على الأرض
  • الصين: هبوط مركبة العودة للمسبار القمري الصيني "تشانغ آه - 6" على الأرض
  • رئيس وكالة ناسا: أمريكا تتنافس مع الصين في موعد تمكين البشر من الهبوط على القمر
  • تأجيل عودة مركبة ستارلاينر إلى أجل غير مسمى
  • ناسا تواجه غرامة بقيمة 80 ألف دولار بعد أن ضرب حطام فضائي منزل عائلة أمريكية