أكد  اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أن الجمعيات الأهلية قامت ببذل مجهودات كبيرة، من خلال ارسال المساعدات للأشقاء في قطاع غزة، مشيرا إلى أن تلك الجمعيات عملت على وضع خطة للأزمة الفلسطينية، وآلية ادخال المساعدات.

وقال شوشة، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر صحفي اليوم، ونقلته فضائية “ten”، أن المصابين والجرحي الفلسطينيين يدخلون إلى مصر بشكل شبه يومي، مؤكدا أن وزارة الصحة قامت ببذل مجهودات كبيرة لعلاج المصابين والجرحى.

 

من أجل اقامتهم

وتابع محافظ شمال سيناء، أنه يتم توفير سكن، وتغذية لجميع الاخوة الفلسطينيين المتواجدين في مصر سواء العالقين أو المصابين والمرافقين، مؤكدا أنه تم توفير 504 وحدة سكنية، من أجل اقامتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ شمال سيناء قطاع غزة غزة إدخال المساعدات المصابين

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟

يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم. 

ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.  

في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث. 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة. 

كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.  


إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، مما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ. 

وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
  
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروجيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا. 


وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.  

وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.

وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.

ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".

مقالات مشابهة

  • بعد صلاة العيد.. تظاهرات حاشدة بمصر لرفض تهجير الفلسطينيين
  • تحطم طائرة أمريكية في منطقة سكنية وعشرات المصابين بحريق «مروّع»
  • 8 آلاف شنطة مواد غذائية من الأوقاف للأسر الأكثر احتياجاً بأسوان
  • عائلة شوشة.. أساتذة فن النقش على النحاس في شارع المعز
  • أماكن ساحات ومساجد صلاة عيد الفطر 2025 في شمال سيناء
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
  • محافظ الوادي الجديد يشارك الأسر والطلاب الوافدين الإفطار الرمضاني
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تنسف مربعات سكنية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • الأولى.. من أجل مصر تقود قافلة جامعة شرق بورسعيد إلى سيناء| صور
  • انطلاق أول قافلة طبية خدمية لجامعة شرق بورسعيد الأهلية إلى شمال سيناء لخدمة القرى الأكثر احتياجًا