العوابي- خالد بن سالم السيابي

يستعد المزارعون في ولاية العوابي كل عام لفصل الشتاء، باعتباره الموسم الأنسب لزراعة العديد من المحاصيل الموسمية، إذ إن الولاية تزخر بوجود العديد من البساتين والمزارع.

ومن بين مظاهر الاستعداد، قيام المزارعين بحراثة الأرض لتقليب التربة وتنقيتها من الأشجار الضارة والحشائش والحجارة، أو زيادة منسوب التربة وتسميدها، بالإضافة إلى وضع خطة متكاملة لاختيار المحاصيل المناسبة لتحقيق الاكتفاء الذاتي أو بيعها والحصول على مردود مالي جيد.

ويستغل المزارعون في العوابي وفرة المياة الزائدة عن حاجة النخيل بسبب برودة الجو وعمليات الري المتباعدة لري المحاصيل الموسمية، واستغلال الأراضي التي لا يمكن زراعتها في فصل الصيف بسبب شح المياه وارتفاع حرارة الطقس.

ومن بين المحاصيل التي يتم زراعتها في العوابي: القمح والفول والبازلاء والبطاطا الحلوة والبصل والثوم، بالإضافة إلى زراعة الورقيات مثل الملفوف والخس والفجل والجرجير والجلجلان والبقدونس والبقل، وزراعة القرعيات مثل الكوسة والوعى والبوبر، والخيار العماني والطماطم والفلفل بمختلف أنواعه، ومحاصيل أخرى دخلت في السنوات الأخيرة مثل الشمندر والكرفس واللفت والجزر والبروكلي والزهرة والسبانخ وغيرها.

ويأمل المزارعون أن تقدم لهم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه المزيد من الدعم وتشجيعهم وتسويق محاصيلهم، وتوفير البذور بأسعار مخفضة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نيكي الياباني يتكبد خسارة أسبوعية رغم ضعف الين

هبط المؤشر نيكي الياباني، الجمعة، وسجل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهر على الرغم من العوامل المواتية الناجمة عن ضعف الين، إذ ألقى هبوط وول ستريت والحذر بعد قرارات السياسة من بنوك مركزية رئيسية بظلال على الأسواق.

وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.29 بالمئة إلى 38701.90 نقطة، وسجل تراجعا أسبوعيا 1.66 بالمئة في أكبر هبوط منذ أوائل نوفمبر.

كما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.44 بالمئة، وهبط 1.19 بالمئة خلال الأسبوع في أكبر انخفاض أسبوعي للمؤشر منذ منتصف أكتوبر.

ولم تتلق الأسهم دعما يذكر من قرار بنك اليابان أمس الخميس عدم رفع أسعار الفائدة أو من المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ البنك كازو أويدا وقال فيه إن هناك حاجة إلى وقت طويل للحكم على آفاق الأجور المحلية والاقتصادات الخارجية وعلى رأسها الاقتصاد الأميركي.

جاء ذلك بعدما أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى وتيرة أكثر حذرا لخفض أسعار الفائدة في عام 2025، بعد خفضها بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء.

وقاد هذا المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي إلى الانخفاض بنحو ثلاثة بالمئة، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل أغسطس.

وأدى ارتفاع الدولار وانخفاض الين إلى وصول سعر الصرف إلى مستوى 157.93 ين للدولار اليوم الجمعة للمرة الأولى منذ منتصف يوليو.

وتلقت شركات لتصنيع السيارات دعما من ضعف الين، الذي عادة ما يعزز قيمة المبيعات في الخارج. وارتفع سهم تويوتا 1.74 بالمئة.

وكانت أسهم شركات العقارات الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات في بورصة طوكيو وعددها 33. وزاد المؤشر الفرعي للعقارات 2.39 بالمئة في وقت انخفضت فيه عوائد السندات الحكومية اليابانية إلى أدنى مستوياتها في شهر.

أما أسهم البنوك، التي تميل إلى التحرك بالتوازي مع عوائد السندات، فكانت الأسوأ أداء بين القطاعات وتراجعت 2.67 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: إضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول 2025
  • تعاون بين فريق وأكاديمية العلياء لتدريب الفريق الأول في العوابي
  • الرئيس السيسي: نركز على الصناعة لتحقيق قفزة اقتصادية كبيرة
  • المشروعات الزراعية الكبرى.. طفرة في توسيع الرقعة المنزرعة.. وخبراء: تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية يوفر الأمن الغذائي
  • ما هو أفضل استثمار في تركيا لعام 2024؟
  • نصائح مهمة لتقليص الخسائر والأضرار في المزروعات خلال الشتاء :الأسرة اليمنية الزراعية في مواجهة موجة “الصقيع”
  • فرق صيانة النهر الصناعي تستكمل معالجة الانجرافات في بن جواد والنوفلية
  • الأنفلونزا الموسمية .. الأعراض والعلاج وطرق الوقاية
  • نيكي الياباني يتكبد خسارة أسبوعية رغم ضعف الين
  • خبراء: الظواهر المتطرفة كبدت العالم خسائر بالملايين.. التغيرات دمرت المحاصيل الزراعية وخفضت إنتاجيتها.. «علام»: مصر تكافح التغيرات بزراعة 4 ملايين فدان لتحقيق الأمن الغذائي