كييف: مرسوم بوتين بمنح الجنسية للأطفال الأوكرانيين غير قانوني
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أدانت أوكرانيا مرسوما وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجعل من الممكن منح الجنسية الروسية للأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى روسيا، بحسب ما ذكرت "بي بي سي" اليوم السبت.
وفي مارس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي بسبب سياسة بلاده بالترحيل القسري للأطفال الأوكرانيين.
ووصفت وزارة الخارجية الأوكرانية المرسوم بأنه غير قانوني. ومع ذلك، تصر روسيا على أنها تبعد الأطفال عن الأذى.
وفي 4 يناير، وقع الرئيس الروسي مرسوما بشأن الجنسية ويعجل بمنح الجنسية الروسية للأجانب وعديمي الجنسية.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن الأطفال الأوكرانيين الأيتام أو المحرومين من الوصاية الأبوية يمكن أن يتم منحهم الجنسية الروسية عن طريق قرار رئاسي، أو بعد طلب من المؤسسة التي تحتجزهم.
وينص المرسوم على أنه يمكن تقديم طلب الجنسية للأطفال من قبل الوصي القانوني أو رئيس منظمة روسية مسؤولة عن الأطفال.
وترى وزارة الخارجية الأوكرانية في ذلك محاولة روسيا لحل أزمتها الديموغرافية، واصفة ذلك بأنه انتهاك للقوانين الأوكرانية والدولية وحقوق الطفل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأطفال الجنسية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها تجسد الفشل السياسي والدبلوماسي الكامل لنظام كييف.
وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي غير لائق وفاسد وغير قادر على التوصل إلى أي اتفاق، مشيرة إلى أن كييف رفضت استكمال المفاوضات لحل الأزمة دبلوماسيًا في ربيع 2022، مستخدمة الكذب والتلاعب لتبرير استمرار الأعمال القتالية والحصول على الدعم العسكري والمالي الغربي.
وأضافت أن تصرفات زيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أظهرت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي، بوصفه "مشعلًا لحرب كبرى غير مسؤول"، مؤكدة أن الجميع يجب أن يدركوا خطورة تصريحاته وتصرفاته.
ووصفت زاخاروفا زيلينسكي بأنه مهووس بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك:دمر المعارضة وأقام دولة شمولية وأرسل بلا رحمة ملايين المواطنين إلى الموت
وفي ظل تدهور الوضع السياسي لنظام كييف، شددت زاخاروفا على أن زيلينسكي لا يمكنه التصرف بمسؤولية، بل يسعى فقط لمواصلة الحرب، معتبرًا أن السلام يشكل نهاية له.
وأشارت إلى أن "الصفعة غير المسبوقة" التي تلقاها زيلينسكي من الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تعكس أيضًا ضعف القادة الأوروبيين الذين يواصلون دعمه رغم فقدانه لأي صلة بالواقع.
وأكدت زاخاروفا أن تحقيق سلام عادل ومستدام ممكن فقط عبر القضاء على جذور الأزمة الأوكرانية، والتي تشمل:
انتهاك الغرب لوعوده بعدم توسيع الناتوتمدد حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسيةاستهداف نظام كييف لكل ما هو روسي من لغة وثقافة وكنيسة، على غرار النازيين الألمان في الماضيوختمت تصريحها بالتأكيد على أن أهداف روسيا ثابتة، وهي نزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية فيها، والاعتراف بالوقائع على الأرض، مشددة على أن الحل السلمي للأزمة سيكون أقرب كلما أدركت كييف والعواصم الأوروبية هذه الحقائق.