منظمة التحرير: الولايات المتحدة شريك أساسي لإسرائيل في استمرار حرب غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن «رام الله»، لا تعول على جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في المنطقة، مضيفا لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أن واشنطن هي الشريك الأساسي لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في استمرار حرب غزة.
وفي سياق متصل، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تستخدم الاعتقال الإداري التعسفي كسياسة من سياسات القمع والسيطرة على الفلسطينيين منذ عقود، مشيرة في بيان، إلى أن تكثيف حكومة الاحتلال منذ مطلع العام الماضي 2023، من الاعتقال الإداري، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأضاف «نادي الأسير»، أن مجمل عدد أوامر الاعتقال الإداري، بلغ منذ بداية العام الماضي، 5500 أمر اعتقال بين أوامر جديدة وتجديد للأوامر السابقة، فيما بلغ إجمالي عدد أوامر الاعتقال الإداري 2670 أمرا، خلال أقل من 3 أشهر وهو الرقم الأعلى منذ عشرات السنوات وتحديدا منذ الانتفاضة الأولى عام 1987.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيانه، أن عدد المعتقلين الإداريين قبل 7 أكتوبر الماضي، كان قد بلغ نحو 1320 معتقلًا، إلا أن هذا العدد قد تضاعف مع بداية حرب غزة، وبلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نحو 3291 معتقلًا إداريًا، منهم نحو 20 طفلًا، و7 نساء، و25 صحفيًا، و16 نائبا.
استمرار الاقتحامات في محافظات الضفة الغربية المحتلةوفي سياق سياسة الاقتحامات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، اقتحم جنود الاحتلال، بلدة زيتا، شمال طولكرم شمال غرب، فيما دارت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، شهدت العاصمة الفرنسية باريس، مظاهرة حاشدة، ضمت المئات، لنصرة فلسطين ورفع المتظاهرون، شعارات تطالب بوقف حرب غزة، والإبادة التي يتعرض لها سكان القطاع غزة، كما رفع المشاركون، الأعلام الفلسطينية.
وفي مدن أخرى بينها العاصمة الألمانية برلين، مالمو السويدية، شهدت مظاهرات دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة اعتقالات الاعتقال الإداري الاعتقال الإداری حرب غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.