يبدو أن اغتيال صالح العاروري، القيادي الرفيع في حركة حماس، يعتبر بداية لسلسلة من الاغتيالات ضمن خطة الاحتلال الإسرائيلي محكمة التجهيز، والتي قد تستمر لسنوات قادمة، بحسب ما ذكرت قناة «العربية» في تقرير لها اليوم السبت.

اغتيال «العاروري» في بيروت

على الرغم من عدم إعلان الاحتلال الإسرائيلي رسميًا مسؤوليته عن عملية اغتيال «العاروري»، التي جرت في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، إلا أن هناك العديد من الدلائل، التي تشير إلى ضلوعه في هذه العملية.

وفي الساعات الأولى، بعد الإعلان عن عملية بيروت، تبادل قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي التهنئة، إلا أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، طلب من جميع الوزراء والمسؤولين لاحقاً، عدم التعليق على موضوع اغتيال القيادي في حماس.

كما أدلى رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» بتصريحات استفزازية، قال فيها: «يجب أن تعلم كل أم عربية، أنه إذا شارك ابنها بشكل مباشر أو غير مباشر في هجوم السابع من أكتوبر، فسيتحمل المسؤولية»، مما يشير إلى أنه كان يقصد تصفية الشخص المستهدف.

خلية «نيلي» لملاحقة قادة «حماس»

وكشفت تقارير إعلامية، أوردتها قناة «العربية»، عن وجود خلية جديدة، ضمن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، تُعرف باسم «نيلي»، من المرجح أنها المسؤولة عن اغتيال قادة حماس في الخارج.

ولفت التقرير إلى أنه تم تشكيل خلية «نيلي» بواسطة وكالات الاستخبارات الإسرائيلية، بهدف مطاردة والقبض على عناصر وقادة ونشطاء من حركة حماس العاملين في الخارج، بالإضافة إلى قادة الحركة داخل قطاع غزة.

ومن جانبهم، بدأ مسؤولو وأعضاء «حماس» في لبنان، وغيرها من البلدان، ترتيبات أمنية جديدة بعد اغتيال «العاروري»، بعد الكشف عن خطة الاحتلال الإسرائيل لاستهدافهم، من بينهم أسامة حمدان، الذي بدأ يتوارى عن الأنظار، بعد أن كان يطل عبر وسائل الإعلام، لتقديم آخر المستجدات حول الحرب في غزة من خلال مؤتمرات صحفية، بصورة شبه يومية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار يحيي السنوار الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حماس: الحملة الأمنية في جنين تعزز المقاومة ولا تقضي عليها

يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، إن ما يقوم به العدو الصهيوني وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، في الضفة لن ينهي المقاومة بل سيزيد من إصرارها على انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.

وقال القيادي في الحركة ، محمود مرداوي في تصريحات إعلامية، اليوم الاثنين أن عمليات المقاومة بالضفة الغربية لن تتوقف رغم عدوان الاحتلال وملاحقة أجهزة أمن السلطة للمقاومين، في جنين وغيرها من المدن.

وبين أن العدو الصهيوني لن يجلب لجنوده ومستوطنيه الأمن، مهما اتخذ من إجراءات أمنية مشددة، وأضاف “شعبنا متمسك بخيار المقاومة والصمود مهما كلف ذلك من تضحيات”.

ونوه إلى أن سلوك أجهزة الأمن في جنين “مدان ومستنكر وغير وطني، وعلى القيادة السياسية في السلطة الفلسطينية التوقف فوراً عن هذا السلوك الذي يخدم الاحتلال”.

ودعا القيادي مرداوي، كل الفلسطينيين والفصائل الفلسطينية إلى اتخاذ موقف قوي إزاء الأحداث في جنين، وأن يضغطوا على السلطة الفلسطينية لوقف عملياتها الأمنية في المدينة ومخيمها.

وتشن الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ أسبوع حملة أمنية، على من وصفتهم بـ”الخارجين عن القانون”، ويتصدى لها مقاومون فلسطينيون، في مدينة جنين ومخيمها.

مقالات مشابهة

  • أبرز النقاط: إعلام العدو يتحدث عن صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية نهاية الشهر الجاري
  • حماس: الحملة الأمنية في جنين تعزز المقاومة ولا تقضي عليها
  • حماس : الحملة الأمنية في جنين لن تنهي المقاومة
  • لجان المقاومة الفلسطينية تُشيد بالقصف اليمني للعمق الإسرائيلي
  • المقاومة الفلسطينية تكثّف عملياتها ضد قوات الاحتلال شمال وجنوب غزة 
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بالصواريخ تموضع قوات الاحتلال في نتساريم
  • غزة .. جيش الاحتلال يزعم اغتيال رئيس بلدية دير البلح
  • الاحتلال يعلن اغتيال رئيس بلدية دير البلح في قطاع غزة
  • حماس في ذكرى انطلاقتها الـ 37: منفتحون على أيّة مبادرات جادة لوقف الحرب
  • قيادي في حماس: السلطة الفلسطينية بالضفة تستهدف المقاومة وستحدث فتنة داخلية