كيف يرصد الاحتلال الإسرائيلي قيادات المقاومة الفلسطينية بالخارج؟.. السر «نيلي»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يبدو أن اغتيال صالح العاروري، القيادي الرفيع في حركة حماس، يعتبر بداية لسلسلة من الاغتيالات ضمن خطة الاحتلال الإسرائيلي محكمة التجهيز، والتي قد تستمر لسنوات قادمة، بحسب ما ذكرت قناة «العربية» في تقرير لها اليوم السبت.
اغتيال «العاروري» في بيروتعلى الرغم من عدم إعلان الاحتلال الإسرائيلي رسميًا مسؤوليته عن عملية اغتيال «العاروري»، التي جرت في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، إلا أن هناك العديد من الدلائل، التي تشير إلى ضلوعه في هذه العملية.
وفي الساعات الأولى، بعد الإعلان عن عملية بيروت، تبادل قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي التهنئة، إلا أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، طلب من جميع الوزراء والمسؤولين لاحقاً، عدم التعليق على موضوع اغتيال القيادي في حماس.
كما أدلى رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» بتصريحات استفزازية، قال فيها: «يجب أن تعلم كل أم عربية، أنه إذا شارك ابنها بشكل مباشر أو غير مباشر في هجوم السابع من أكتوبر، فسيتحمل المسؤولية»، مما يشير إلى أنه كان يقصد تصفية الشخص المستهدف.
خلية «نيلي» لملاحقة قادة «حماس»وكشفت تقارير إعلامية، أوردتها قناة «العربية»، عن وجود خلية جديدة، ضمن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، تُعرف باسم «نيلي»، من المرجح أنها المسؤولة عن اغتيال قادة حماس في الخارج.
ولفت التقرير إلى أنه تم تشكيل خلية «نيلي» بواسطة وكالات الاستخبارات الإسرائيلية، بهدف مطاردة والقبض على عناصر وقادة ونشطاء من حركة حماس العاملين في الخارج، بالإضافة إلى قادة الحركة داخل قطاع غزة.
ومن جانبهم، بدأ مسؤولو وأعضاء «حماس» في لبنان، وغيرها من البلدان، ترتيبات أمنية جديدة بعد اغتيال «العاروري»، بعد الكشف عن خطة الاحتلال الإسرائيل لاستهدافهم، من بينهم أسامة حمدان، الذي بدأ يتوارى عن الأنظار، بعد أن كان يطل عبر وسائل الإعلام، لتقديم آخر المستجدات حول الحرب في غزة من خلال مؤتمرات صحفية، بصورة شبه يومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيي السنوار الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف عددا من المباني السكنية غربي رفح الفلسطينية
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف عددا من المباني السكنية غربي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».