مظاهرة حاشدة في باريس تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
انطلقت مظاهرة حاشدة في العاصمة الفرنسية باريس، مساء اليوم السبت، نصرة للشعب الفلسطيني ومطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشارك في المظاهرة مئات المحتجين من مختلف أنحاء فرنسا، رفعوا الأعلام الفلسطينية وشعارات تطالب بـ"وقف الحرب" على غزة، و"وقف الإبادة" التي يتعرض لها سكان القطاع على يد الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 3 أشهر.
وبحسب تقديرات الشرطة الفرنسية، فقد شارك في المظاهرة نحو 10 آلاف متظاهر.
وكانت السلطات الفرنسية قد حظرت في أكتوبر الماضي، المظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني في جميع أنحاء البلاد، بعد بدء الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة.
ولكن قرار الحظر لم يمنع خروج مسيرات في باريس ومدن أخرى للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة.
وقرر مجلس الدولة الفرنسي، في وقت لاحق إبطال قرار الحكومة بحظر المظاهرات المؤيدة لفلسطين.
ويأتي تنظيم المظاهرة في باريس، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع، بحسب آخر بيانات رسمية يوم السبت، إلى 22722 قتيلا، والجرحى إلى 58166 منذ الـ7 من أكتوبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مظاهرة غزة وقف العدوان الإسرائيلي فرنسا وقف الحرب الإسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
لا معالم له.. آثار الدمار في مخيم الشابورة بفعل العدوان الإسرائيلي
مازالت الأجواء في قطاع غزة هادئة وخالية من أي عمليات عسكرية إسرائيلية، مع عودة الحركة الطبيعية لسُكان القطاع، إذ يرجع الفلسطينيون إلى أماكنهم في القرى والمدن التي هُجروا منها قسرا جراء العدوان الإسرائيلي، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية خلال تغطية خاصة مع الإعلامية منى عوكل.
دمار مخيم الشابورة كاملاودُمر مخيم الشابورة الموجود في مدينة رفح الفلسطينية بأقصى جنوب قطاع غزة بشكل كبير على مدار 8 أشهر الماضية بفعل العدوان الإسرائيلي، إذ أن المخيم مبني على مساحة تُقدر بحوالي 15 كيلومترا مربع والمنازل فيه متلاصقة تماما ببعضها البعض، أي عبارة عن كتل أسمنتية متلاصقة.
مخيم الشابورة بعد العدوان الإسرائيليوضم مخيم الشابورة آلاف النازحين واللاجئين خلال أيام العدوان الإسرائيلي، إذ كانت العمليات العسكرية على المخيم كافية لتحويله إلى مساحات شاسعة من الركام والدمار الذي لاحق بمنازل الفلسطينيين، فلن يعد هناك طرقات أو مؤسسات أو شوارع، وصار المخيم بدون معالم.