من النيل للفرات.. عميد الدعوة الإسلامية الأسبق يرد على مزاعم أرض الميعاد (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد ربيع يوسف، عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، أن فكرة أرض الميعاد تبدأ من سفر التكوين، من خمس نصوص نزلت على سيدنا إبراهيم –عليه السلام- أن الله وعده بأرض الميعاد، والحدود لأرض الميعاد مختلفة بين النصوص مرة بأرض كنعان، ومرة من نهر مصر الكبير لنهر الفرات.
الهلال الأحمر الدولي: قطاع غزة يعيش أوضاعا صحية كارثية (فيديو) مسئول بالاتحاد الأوروبي: 90% من الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة تؤيد حل الدولتين (فيديو)وأضاف "يوسف"، خلال حواره ببرنامج "نور الشمس" المذاع عبر فضائية "الشمس"، اليوم السبت، أن هناك وعود أسطورية لإسحاق -عليه السلام- ووعود أسطورية لـ يعقوب –عليه السلام، متسائلًا: "هل ملك سيدنا إبراهيم شيء في فلسطين؟"، موضحًا أن العهد القديم يثبت أنه عندما مات زوجته سارة لم يجد مكان قبر ليدفنها فيها، وذهب لبني حس للحصول على حقل عفرون لدفنها فيه، وأصر على دفع ثمنه، وكان يبكي أمامهم لعدم وجود مكان لدفنها، متسائلًا: "كيف يدعون أن الله وعده بأرض الميعاد وهو لا يجد مكان لدفن زوجته فيه؟!".
وتابع عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، أن مزاعم أن الله وعد إسحاق بأرض الميعاد، غير صحيحه فإسحاق طرد من أرض كان يزرعها وكان كلما حفر بئر ردموه، ويعقوب عليه السلام ترك فلسطين كليًا وارتحل لمصر، ولم يتحقق الوعد لأحدًا من هذه الأنبياء، بينما الوعد لسيدنا موسى –عليه السلام- في قوله سبحانه وتعالى: "يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين"، فكتب قد تأتي بمعني سطر أو أحل، وهنا تعني أنها امركم بدخولها، وجاء تذييل الآية وكأن سيدنا موسى يعرف رد فعل اليهود، فقال ولا ترتدوا على ادباركم فتنقلبوا خاسرين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعوة الاسلامية جامعة الأزهر نور الشمس نهر الفرات كلية الدعوة سفر التكوين عميد كلية الدعوة الإسلامية كلية الدعوة الإسلامية فضائية الشمس أ علیه السلام
إقرأ أيضاً:
بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
سأل الفنان حمزة العيلي، حول حكم الصيام لشخص يسافر غدا من المملكة العربية السعودية إلى مصر، في حين أن غدا عيد الفطر في السعودية والمتمم لشهر رمضان في مصر.
منشور حمزة العليليقال الفنان حمزة العيلي، في منشور على فيس بوك (أنا مسافر من السعودية بكره بمشيئة الله وهيكون عيد، وسفري الظهر على مصر، هوصل ألاقى الدنيا صيام، أفطر ولا أصوم؟
بدورها أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه من المقرَّر شرعًا وجوبُ الصَّوم والفِطر على المكلَّفين بمجرد رؤيةِ الهلال؛ قال الله تعالى: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [البقرة: 185].
استشهدت دار الإفتاء بما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: «إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ» متفقٌ عليه.
فإذا أذن الفجر على المسلم في السعودية في هذه الحالة، فله الفطر مع البلد الذي فيها، ولكن إذا سافر إلى مصر فلا يجب عليه الصيام إلا أنه يمتنع عن الفطر أمام الناس ويمسك معهم حتى الإفطار.
وقالت دار الإفتاء إن مَن سافر إلى بلد تأخَّر فطرهم فعليه أن يُوافق أهل البلد في رؤيةِ هلال شوال؛ فيصُوم معهم وإن جاوز الثلاثين يومًا، وتكون هذه الزيادة في الصَّوم نفلًا، ولا يلزمه قضاءُ هذا اليوم لو أفطر أخذًا بمذهب من أجاز من الفقهاء، والأولى أن يقضيه خروجًا مِن الخلاف لكونه صار واحِدًا منهم.
وأوضحت أن المسافِر يلزمُه حكم أهلِ البلد الذين انتَقَل إليهم صومًا وإفطارًا؛ لأنَّه صار واحِدًا منْهم.
وقد أجمَعَ العلماءُ على أن الشهر إمَّا أن يكون تسعة وعشرين يومًا، وإمَّا أن يكون ثلاثين يومًا، فإذا صام الشخص أقلَّ مِن تسعة وعشرين يومًا فقد وجب عليه القضاءُ اتفاقًا؛ لأنَّ الشهر القمري لا ينقُص عن ذلك.
وأمَّا إذا كان المسافِرُ قد صام ثلاثين يومًا -وهو محل السؤال- فعليه أن يُوافِق الجماعة في الصَّوم ولو زاد عن ثلاثين يومًا، وتكون هذه الزيادة في الصَّوم نفلًا.
فإذا أفطر الشخصُ المسافِر هذا اليوم الزائِد عن الثلاثين: فلا يلزمه قضاؤه؛ لأن وجُوبه إنما هو على جهةِ الموافقة لأهل هذه البلد، وليس على جهة الوجوبِ عليه أصالة؛ ولأنه قد أتم صيام شهره.
وذكرت دار الإفتاء أن هذا الأوْلى للسائل قضاءُ هذا اليوم الزائد عن الثلاثين؛ خروجًا مِن خلاف مَن أوجب عليه القضاء، ولكونه صار واحِدًا منهم، فتجري عليه أحكامُهم.