قال الكاتب والباحث السياسي مراد حرفوش، من رام الله، إن المستوى السياسي في حكومة الحرب الإسرائيلية وحكومة نتنياهو بات واضحًا، فهي تريد الحرب حتى إشعار آخر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها رؤية أخرى ومقاربة سياسية مختلفة مع المستوى العسكري في مجلس الحرب.

وأضاف حرفوش، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذا الأمر بات واضحًا من خلال التصريحات التي تخرج عن طريق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في رؤيته ومقاربته السياسية والأمنية فيما يتعلق باليوم الثاني للحرب، ورؤية الولايات المتحدة فيما يتعلق أيضًا بهذا اليوم.

وتابع: “نشهد جولات من اللقاءات وسلسلة من الاجتماعات التي تتعلق بزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة، حيث كان في تركيا اليوم، والانطلاق القادم سيلتقي مع القيادة الفلسطينية”، مؤكدًا أن وزير الخارجية الأمريكي لديه أيضًا رؤية تتعلق باحتواء مسألة التصعيد الإقليمي في المنطقة خاصة بعد اغتيال صالح العاروري في بيروت.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: الإخوان لم يراجعوا أفكارهم وما زالوا خطرا.. ويحاولون استغلال الأزمات لإحداث فوضى (حوار)

سنوات من المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية من أجل الظهور مجددا في المشهد السياسي تحت أي مسمي، ولكن إرادة الله وقوة الدولة قضت بإبعاد الجماعة الأثمة وإخراجها بلا عودة من الأراضي المصرية. الباحث في شؤون الجماعات الأصولية عمرو فاروق، كشف تفاصيل وكواليس العمل داخل أروقة الجماعة واستراتيجيات التخطيط والحيل التي تلجأ إليها لمحاولة إثبات أنّها على ما زالت على قيد الحياة.

جماعة الإخوان الإرهابية تدرك جيدا قوة الدولة المصرية وتماسك جبهتها الداخلية، بحسب «فاروق»، الذي أكد أنّ الجماعة تعمد إلى إثارة الفوضى ونشر الفتنة في محاولة لإيجاد مساحة عمل لها داخل الدولة، وأنّ المشروع الفكري لمواجهة المتطرفين ضرورة ملحة، خاصة بعد أن عدلت جماعة الإخوان استراتيجيها في ضوء العولمة التكنولوجية، وإلى نص الحوار..

برأيك كيف تحاول جماعة الإخوان استغلال الأزمات الاقتصادية والصحية لإثارة الفوضى ونشر الفتنة؟  

جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها من قوى الشر، يرون أنّ الدولة المصرية قوية، وجبهتها الداخلية متماسكة ولا تعيش في طور من التفكك مهما حلت بها الأزمات، ومن ثم الحملات الممنهجة لدعوات النزول والتظاهر مجرد بالونات تمهيدية لا يقصد بها إسقاط النظام السياسي في تلك المرحلة تحديدا، وإنّما تهدف إلى استنزاف مؤسسات الدولة وأجهزتها، فضلًا عن ترسيخ ثقافة التمرد والعصيان في العقل الجمعي، ونشر الإحباط والطاقة السلبية والإيحاء بفشل الدولة ومشروعاتها، وتفكك وانقسام دوائرها الشعبية والجماهيرية، كخطوات تمهيدية لتنفيذ سيناريو «الخريف العربي الجديد».

كيف أثرت الانشقاقات التي شهدها التنظيم مؤخرا على فعاليته؟ وهل ما زال لديهم القدرة على استقطاب عناصر جديدة؟ 

عقب سقوط الجماعة الإرهابية في 30 يونيو 2013، اتجهت لما يسمى بـ«فقه الاستضعاف»، وهي مرحلة يتحول فيها التنظيم من «الخلايا الهيكلية»، إلى «الخلايا العنقودية»، سعيًا في تفكيك الجبهة الداخلية للدولة المصرية، وزعزعة استقرارها عبر 4 مسارات، وهي «الجهاد المسلح، والجهاد السياسي، والجهاد الإعلامي، والجهاد والإلكتروني».

في ظل الارتباك الفكري والتخبط التنظيمي، انتقلت الجماعة فعليًا إلى حالة «التيه» المصاحب للانهيار التام، ما دفعها للتقوقع أو للتعايش مع ظاهرة «الكمون التنظيمي»، معتمدة على استراتيجية «دار الأرقم»، أو ما يطلق عليه «التربية والدعوة السرية»، في محاولة لصناعة تكوينات فكرية جديدة، تعيد من خلالها صياغة الإشكاليات والعثرات التي لحقت بها على المستوى السياسي والاجتماعي والتنظيمي.

كما تحاول الجماعة صياغة خطاب تنظيمي ينتقل من المحلية إلى العالمية، من خلال مجموعة من المؤسسات والأكاديميات المعنية بالتأهيل الفكري، ويتركز دورها في بث خطاب موجه إلى روافدها وقواعدها التنظيمية، فضلا عن مخاطبتها العقل الجمعي العربي، منها على سبيل المثال «معهد منهاج للفكر والثقافة»، الذي تم تأسيسه كمبادرة شبابية من داخل الأردن، ويهتم بنشر الأدبيات الفكرية الإخوانية بين الشباب، عن طريق دورات ثقافية وتربوية، في حال أقرب إلى الجلسات واللقاءات التنظيمية المعروفة تحت مسمى «الأسر والكتائب».

وبالتالي الجماعة تخلت عن أدواتها التقليدية للتأثير في الدوائر المجتمعية المصرية والعربية، تطبيقا لاستراتيجيتها الجديدة تجاه تنفيذ سيناريوهات «أسلمة المجتمعات» إذ لم تعد في حاجة للسيطرة على المساجد والمدارس والجامعات والنقابات المهنية، والأندية الشبابية والرياضية، لا سيما في ظل الوعي الأمني والشعبي المتعافي تجاه مخاطر جماعات الإسلامي السياسي والحركي.

وإلى أي مدى ترى أنّ الخلاف الداخلي بين قيادات الجماعة أدى إلى تراجع تأثيرها على الساحة السياسية؟

جماعة الإخوان الإرهابية تعيش أسوأ مراحلها التاريخية منذ تأسيسها على يد حسن البنا عام 1928، غالبية الأزمات التي لحقت بها تدور في فلك الصدام والصراع مع النظم السياسية، في إطار مظلومية استثمرتها في الحصول على مكاسب شعبية وسياسية واجتماعية، لكنها الآن في موضع مختلف تماما بعد أن ضربت الخلافات صفوفها الداخلية وأضحى التمرد التنظيمي بين قواعدها ثمة أساسية، نهاينا عن الارتباك الفكري، وسقوط عباءة القداسة عن القادة الفعليين.

وتجربة وصول الإخوان للحكم وسقوطها المروع ترجمة لدى القائمين على المشروع، أن الجماعة كانت تحرث في الماء على مدار 90 عاما، وأنّ جهدها وخططها في الانتشار والتغلغل داخل المجتمعات العربية تحولت إلى هباء منثور ولم تجن منها شيئًا، لا سيما أنّها خسرت قواعدها التنظيمية، وممتلكاتها ومشاريعها الاستثمارية بسهولة متناهية في إطار المصادرة القضائية، بالتوازي مع تفكك حواضنها الفكرية في عمق الشارع العربي.

وحالة السقوط المحيطة بالجماعة وعناصرها، دفعت القائمين عليها للتفكير في تمرير استراتيجية الانتقال من خانة «الهيكل التنظيمي» التي وضعها حسن البنا، إلى ساحة «التيار الفكري» الجارف، والتخلص نهائيا من عبء التنظيم، الذي يعتبر حائلا أمام التماهي مع قضايا واشكاليات المجتمع دون بناء جدار تنظيمي عازل، على غرار التيارات السلفية التي تتحرك بحرية تامة دون خسائر بشرية أو مادية.

وربما تأتي هذه الخطوة كمحاولة لتفادي الانهيار التام أو الهروب من جحيم النسيان، عن طريق تمرير سيناريو الإغراق الديني المتطرف في جنبات المجتمعات العربية، من خلال الأكاديميات والمنصات المؤدلجة، وفق مشروع إحياء تيار «الصحويون الجدد»، القائم على التمدد الفكري دون الغطاء التنظيمي، لكني في ظني أنّ هذه الخطوة لن تفلح في عودة الجماعة أو مشروعها مرة ثانية في ظل الوعي المجتمعي، فضلًا عن اعتماد الجماعة تاريخيًا على فكرة الاستقطاب والتجنيد التنظيمي، وإدارة الجماعة وفقًا لضوابط هرمية، تمكنها من التحكم المطلق في قواعدها التنظيمية.

في رأيك، ما هي الأسباب الحقيقية وراء فشل جماعة الإخوان في تحقيق أهدافها رغم مرور عقود على تأسيسها؟ 

ثمة شواهد متعددة وثقت فشل جماعة الإخوان الإرهابية في الانتقال من «فقه التنظيم» إلى «فقه الدولة»، منذ وصولهم إلى الحكم وسقوطهم المدوي في يوليو 2013، إذ اعتبروا أنّ الدولة المصرية مجرد شُعبة من شُعب الجماعة، وأنّ مقدراتها وخيراتها خاضعة لتوجهات التنظيم الدولي.

خاصة أنّه عقب وصول محمد مرسي إلى قصر الاتحادية في يونيو 2012، أدركت القوى الشعبية والسياسية، أنّ مكتب الإرشاد هو الحاكم الفعل والمسيطر على شؤون الرئاسة، والمحرك الأساسي للكثير من الأحداث التي شهدتها القاهرة، في ظل تعامل جماعة الإخوان الإرهابية مع الدولة المصرية على أنّها ملكية خاصة، وأنّها الوريث الشرعي لنظام الرئيس الأسبق مبارك.

فجماعة الإخوان لا تمتلك برنامجًا أو مشروعًا سياسيًا لكنها تسير وفق شعارات حول أسلمة الدولة، فضلًا عن أنها تتبنى توجهات فكرية تحقر من المجتمع، وتجعله في مرتبة دونية، وتعتبر الانتماء إليها بمثابة الانتماء للدين، وأنّها متحدثًا عن الله في أرضه، وهذا خلل وانحراف فكري واضح، كما أنّها تأول الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وتستنطق منها ما يخدم منطلقاتها الفكرية والتنظيمية والحركية، ما يعني أنّها منفصلة عن الواقع وليس لديها ما يخدم الشأن الداخلي في ظل تعارض مرجعيتها حول مفهوم الدولة مع مفردات الدولة الوطنية والقومية.

وأزمة الأصوليين بشكل عام أنّ تجاربهم في الحكم، لم تتمتع برؤية سياسية حقيقية عن مفهوم إدارة الدولة ومشاريعها، ولم تقتصر سوى على مضامين وشعارات «أسلمة» المجتمعات دون النظر إلى الواقع المحيط بها لمحاولة فهم الطبيعة البشرية ومتطلباتها الحياتية، والدور المنوط بالسلطة دون النظر إلى انتمائها الديني، ويربطون بين مفهوم الدولة الإسلامية المرتكز في حيز الأممية والخلافة، وبين سيادة الله في الأرض، نزوحا تجاه معارضة «الدولة الوطنية» لمفاهيم «الشريعة الإسلامية» التي تمّ اختصارها في سياقات الحكم والسلطة وتطبيق الحدود، متجاهلين مفهوم إنسانية الإسلام وشموليته وعدالته في تحقيق المصالح العامة، مهما تنوعت التوجّهات الفكرية والانتماءات الدينية.

مَن يتباكون الآن على أمجاد دولة الخلافة وعدالتها، هم أول من حملوا السلاح واستباحوا دماء أبناء أوطانهم، وفجّروا مؤسساتها، وانتهكوا محرماتها، واستقووا عليها بأغيارها وأعدائها، فكيف لهم أن يقيموا الحق والعدالة، ويحققوا لها أي تنمية أو استقرار، في حال وصولهم إلى الحكم، رغم أنّ التجارب المعاصرة للأصوليين في السلطة لم يتمخض عنها سوى السقوط في مستنقع الحروب الأهلية الداخلية.

هل شهدت جماعة الإخوان مؤخرا أي تحولات فكرية يمكن وصفها بأنها مراجعات أم أنهم متمسكون بنفس الأفكار المتطرفة؟

الحديث عن قيام جماعة الإخوان بمراجعات فكرية أو حتى سياسية محض خيال، لأسباب متعددة، أنّها لا تعترف بأخطائها، كما أنّها تقلق فشلها على فكرة «المظلومية» والتآمر على قياداتها ومشروعها، وثالثها أنّ الجماعة امتزجت وتوحدت مع الإسلام كدين، وبالتالي تعتبر نفسها أنّها تمثل الإسلام شكلا ومضمونا، وما يصدر عن قياداتها وعناصرها من سلوك حركي وفكري وتنظيمي، لا يمكن انتقاده أو الطعن عليه أو مراجعته، والدليل على ذلك أنّ الجماعة على مدار 90 عامًا تقريبًا لم تجر مراجعة واحدة أو تعترف بأخطائها، وفي مقدمتها أفكار سيد قطب التي تعتبره جزءا أصيلا من منهجها وتوجهاتها، وترى أنّ النخب والعوام لم يدركوا حقيقة هذه الأفكار وحمولها ما لم تحتمل وأنّ قطب كان سابقا لزمانه متأثرا بنهجه البلاغي والأدبي، رغم أن أفكار سيد قطب تمثل منهلا ودستورا لمختلف جماعات العنف المسلح.

حتى كتاب «دعاة لا قضاة» في حقيقته لكم يصدر عن مرجعية أو قيادة تنظيمية أو حركية من داخل الجماعة، ونسب زورًا إلى مرشد الإخوان، حسن الهضيبي، لكنه في الحقيقة من تأليف الشيخ علي إسماعيل، الذي أراد أن يغسل سمعته ويديه من فكر التكفير، وفقًا للكثير من الأدلة، إذ إنّ صياغته فقهية شرعية، تتفق مع توجهات علماء الأزهر الشريف، وهو ما لم يتناسب مع وضع حسن الهضيبي وفكره إطلاقًا، وتم ذلك بترتيبات مع الأجهزة الأمنية حينها، لوأد انتشار فكر التكفير داخل المجتمع على يد سيد قطب وجماعة الإخوان. ما يعني أنّ الجماعة لم تراجع نفسها ولم تنتفض ضد التكفير والعنف، والدليل على ذلك أنّها ما زالت ترى قدسية أفكار سيد قطب وتدرسها لقواعدها داخل التنظيم.

كما أنّ الحديث عن محاولات دمج تيارات الإسلام السياسي في مشروع الدولة القومية الحديثة، بدلا من مناهضتها، لا يمت إلى الواقع بصلة، في ظل تبنيها استراتيجية الوصول إلى السلطة بوسائلها المختلفة، سواء من أعلى بصدامها مع رأس الدولة وإطاحته، أم من أسفل بالتغلغل في أركان الدولة ومؤسساتها الحيوية والتنفيذية، تمهيدا لمرحلة التمكين خاصة أنّ كل مبادرات الإخوان مجرد كلام في الهواء، ما لم تعلن الجماعة إعلاء قيمة الوطن والمواطنة، والتخلي عن العنف، والتباعد عن العمل السياسي، والتنازل عن مطامعها في الوصول إلى السلطة، والاعتراف بمسؤوليتها عن الدماء التي سالت على الأراضي المصرية منذ يونيو 2013، والاعتراف بمسؤوليتها عن النزعة التكفيرية التي انتابت العقل والمرجعية العربية، والاعتراف بأنّها السبب الرئيسي في إنتاج العشرات من تنظيمات التطرف المسلحة، نتيجة الانحرافات الفكرية والعقائدية التي أسس لها وصاغها كل من سيد قطب وحسن البنا ومنظروها الآخرون.

وعليها كذلك أن تعلن حل كيانها التنظيمي، وتجميد نشاطها، والانصهار في المجتمع المصري من دون أي مشاريع دعوية أو سياسية أو اجتماعية، والانصياع لمؤسسات الدولة ودستورها وقوانينها، وأن تعلن فك التنظيم الدولي تماماً، والتخلي عن مشروع «دولة الخلافة» بناءً على قناعات فكرية وعقائدية وسياسية وقومية.

كيف أثرت التحولات الدولية والإقليمية على وضع الجماعة وأفكارها؟ 

جماعة الإخوان كيان وظيفي يتم استخدامه بما يتوافق مع الأجندات الغربية الاستعمارية التي تعمل على الهيمنة على المجتمعات العربية، لا سيما أنّ ثقافة الاستعمار اختلفت عما كانت عليه، فلم تعد التحركات العسكرية تمثل الباب الرئيسي في السيطرة على الشعوب ومقدراتها، وإنّما التأثير في الهوية الثقافية والفكرية والحضارية، بما يضمن تدمير الشعوب من داخلها وليس من خارجها، وتحقيق الهدف المطلوب وفق أجندة صراع الحضارات التي وضعها صموئيل هنتنجتون، والتي رسم خلالها معارك أمريكا السياسية والفكرية، في مرحلة ما بعد الحرب الباردة، معتبرا أنّ الصراعات لن تكون بين الدول القومية لعوامل سياسية أو اقتصادية أو ايديولوجية، لكن تتمحور حول المواجهات الحضاريّة القائمة على أسس دينيّة وثقافيّة، جاعلا من الإسلام، مصدر التهديد الأول للحضارة الغربية. 

هل تتوقع ظهور جماعات جديدة من رحم الإخوان تحمل نفس الأيديولوجيا ولكن بأساليب مختلفة؟

الإسلام السياسي لم ينته بعد وجماعة الإخوان أحد وأهم روافده على مدار الـ90 عام الأخيرة، وتم استنساخ العشرات من التنظيمات الأصولية المسلحة من رحم جماعة الإخوان، والتي رفعت شعار المواجهة من أعلى وليس من أسفل، أي النيل من رأس الدولة، وليس التغيير من أسفل، أي من داخل طبقات المجتمع لتحقيق الهدف تدريجيا، وظهور كيان حركي جديد يحمل نفس التوجهات ليس مستبعدا، في ظل التعبئة بفكرة المؤامرة على الإسلام وتقديم الانتماء الديني على الوطني، والتركيز على هدم الدولة القومية الوطنية، خاصة أنّ المرحلة الراهنة تمثل مرحلة الانتقال إلى الدويلات، وفقًا لمشروع «الشرق الأوسط الجديد» الذي يضمن بقاء إسرائيل الكبرى، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وفق ما نشرته الكثير من وسائل الإعلام ومراكز الفكر الغربي.

معركة الإخوان مع الأنظمة السياسية، والنيل من سمعة ممثليها ورموزها، لم تنتهِ ولن تنتهي في ظل اعتبارهم الصخرة التي تحطّمت عليها أحلام الإخوان في السيطرة على المجتمعات العربية، وقطع الطريق أمامهم في الوصول إلى السلطة، ووضعهم في خانة «الفئة الممتنعة» عن تطبيق الشريعة، وفق ما أرساه منظّروهم الأوائل، أمثال حسن البنا وسيد قطب، ومن حذا خطاهم.

مقالات مشابهة

  • سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية!
  • باحث سياسي: الإخوان لم يراجعوا أفكارهم وما زالوا خطرا.. ويحاولون استغلال الأزمات لإحداث فوضى (حوار)
  • باحث سياسي: تعامل ترامب مع ملف غزة غير واضح
  • باحث يمني: الموجودون في المشهد السياسي اليمني بلا مشاريع وبلا مشروعية
  • باحث في الحركات الإسلامية: الجماعة تعيش حالة من العجز والفشل بعد سقوطها السياسي والأخلاقي (حوار)
  • وزير الخارجية اليمني في حوار لـ عُمان: الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة وقيام يمن جديد ومزدهر
  • وزير الخارجية اليمني في حوار لـ عُمان: الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة وقيام يمن جديد ومزدهر. سلطنة عمان تلعب دورا محوريا لتقريب وجهات النظر وتحقيق الأمن والاستقرار.
  • باحث سياسي: ترامب شخصية مثيرة للجدل ويواصل دعم إسرائيل
  • باحث سياسي: ترامب شخصية مثيرة للجدل تعزز الانقسام وتدعم إسرائيل بقوة
  • باحث سياسي: نتنياهو الأكثر استفادة من توسيع نطاق الحرب في الضفة الغربية