باحث سياسي: حكومة الحرب الإسرائيلية تريد الحرب حتى إشعار آخر
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي مراد حرفوش، من رام الله، إن المستوى السياسي في حكومة الحرب الإسرائيلية وحكومة نتنياهو بات واضحًا، فهي تريد الحرب حتى إشعار آخر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها رؤية أخرى ومقاربة سياسية مختلفة مع المستوى العسكري في مجلس الحرب.
وأضاف حرفوش، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذا الأمر بات واضحًا من خلال التصريحات التي تخرج عن طريق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في رؤيته ومقاربته السياسية والأمنية فيما يتعلق باليوم الثاني للحرب، ورؤية الولايات المتحدة فيما يتعلق أيضًا بهذا اليوم.
وتابع: “نشهد جولات من اللقاءات وسلسلة من الاجتماعات التي تتعلق بزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة، حيث كان في تركيا اليوم، والانطلاق القادم سيلتقي مع القيادة الفلسطينية”، مؤكدًا أن وزير الخارجية الأمريكي لديه أيضًا رؤية تتعلق باحتواء مسألة التصعيد الإقليمي في المنطقة خاصة بعد اغتيال صالح العاروري في بيروت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مؤتمر الحوار الوطني لم يشمل جميع أطياف الشعب السوري
قال أحمد شيخو، الباحث السياسي السوري، إن بلاده تمر بمرحلة انتقالية صعبة، مشيرًا إلى أنه رغم العبارات الإيجابية التي صدرت عن مؤتمر الحوار الوطني الأخير، إلا أنه واجه انتقادات واسعة بسبب طبيعة التمثيل وآلية تشكيله.
مشاركة أطياف الشعب السوري في الحوار الوطنيوأضاف «شيخو»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المؤتمر لم يشمل جميع مكونات وأطياف الشعب السوري، حيث تم إقصاء قوى سياسية وازنة، مثل بعض الفصائل في شمال شرق وجنوب سوريا، مشيرًا إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر كانت ذات توجه واحد، حيث ضمت سبعة أعضاء، خمسة منهم مقربون من هيئة تحرير الشام، ما أثار تحفظات حول نزاهة العملية برمتها.
وأوضح، أن السوريين كانوا يأملون في حوار وطني حقيقي يقود إلى بناء دولة ديمقراطية، ذات مؤسسات دستورية تمثل مختلف الفئات، بدلًا من تكريس سلطة الأمر الواقع، مؤكدًا أن الشرعية لا تأتي من مؤتمرات محدودة التمثيل، بل من عملية شاملة تستوعب جميع السوريين دون إقصاء.
المحسوبيات والانتماءات السياسيةوأشار «شيخو» إلى أن بعض الشخصيات التي حضرت المؤتمر لم تكن ذات تمثيل واسع لمختلف أطياف المجتمع السوري، بل كانت المحسوبيات وذات انتماءات سياسية معينة، خاصة القريبة من تيارات الإسلام السياسي وهيئة تحرير الشام، وبات ذلك العامل الحاسم في اختيار المشاركين.
وقال إن السوريين رحبوا بمبدأ الحوار، لكنهم يتساءلون عن آلية تطبيق مخرجاته، وعن مدى شموليته لمختلف مكونات المجتمع، محذرًا من أن أي عملية سياسية غير عادلة قد تؤدي إلى مزيد من الانقسامات بدلًا من تحقيق الاستقرار المنشود.