وزير الخارجية التركي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال محادثاته مع بلينكن
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال المفاوضات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة "نوفوستي"، إن الوزيرين قاما بتقييم المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، ولفت فيدان الانتباه إلى التهديد الذي تشكله الهجمات الإسرائيلية المكثفة على المنطقة بأكملها.
وأضاف: "دعا (فيدان) إلى وقف فوري لإطلاق النار لضمان عدم انقطاع إمدادات المساعدات الإنسانية. كما دعا إلى البدء المبكر في مفاوضات للتوصل إلى تسوية على أساس مبدأ حل الدولتين".
كما ناقش الوزيران المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا والوضع في سوريا والعراق والمشاكل الإقليمية الأخرى.
وفي ديسمبر الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه دعا خلال محادثة مع نظيره الأمريكي جو بايدن إلى التدخل في الوضع في قطاع غزة.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار إماراتي في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة في ديسمبر الماضي، وكذلك إطلاق سراح جميع المحتجزين دون شروط مسبقة.
وفي وقت لاحق، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا مماثلا، وصوتت الولايات المتحدة ضده، وخلافا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإن قرارات الجمعية العامة ليس لها قوة ملزمة قانونا.
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مساء اليوم الجمعة إلى مدينة اسطنبول التركية، في محطة أولى ضمن جولة في الشرق الأوسط محورها الحرب في غزة، واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزير الخارجية بعد محادثات مع فيدان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن أنقرة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هاكان فيدان وزارة الخارجية الأمريكية وزیر الخارجیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".