الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات مكثفة على بلدات بالجنوب اللبناني ويستهدف مناطق بقذائف الفسفور (فيديوهات)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أفاد مراسلنا اليوم السبت بأن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات مكثفة على بعض بلدات جنوب لبنان واستخدم قذائف الفسفور الأبيض المحرم دوليا في قصفه لبلدة الخيام.
وعند حدود الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات مستهدفا بلدات العديسة ورب ثلاثين جنوبي لبنان، وفق ما ذكره مراسلنا.
وأشار مراسلنا إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم قذائف الفسفور الأبيض المحرم دوليا أثناء قصف بلدة الخيام جنوبي لبنان.
كما نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي عدة غارات مستهدفا بلدات كوثرية السياد والشرقية في محافظة النبطية بعمق الجنوب اللبناني.
هذا وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة، مستهدفا بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، حيث وثق مقطع فيديو لحظة سقوط صاروخ أرض- أرض أطلقه الجيش الإسرائيلي مستهدفا أحد المنازل في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
هذا وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم السبت استهداف جنود ومواقع وقاعدة إسرائيلية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.
كما قال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله أمس الجمعة في كلمة له إن "المقاومة الإسلامية نفذت ما يزيد على 670 عملية ضد إسرائيل خلال 3 أشهر"، لافتا إلى أنه "تم استهداف 48 موقعا حدوديا أكثر من مرة".
وشدد نصر الله على أن لبنان سيصبح مكشوفا إذا تم السكوت على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية وإن "الرد آت لا محالة".
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدا في تبادل القصف خاصة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع.
وحذرت إسرائيل من أنها ستكثف عملها العسكري ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله من الحدود.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
بيروت : البلاد
يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.
وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.
وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.
كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.
وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.
وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.
وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.
ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.