لتغيير اللون الافتراضي.. اعدادات جديدة على واتساب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تختبر منصة المراسلة الفورية واتساب بعض الإعدادات الجديدة، والتي تتمثل في التخصيص وتغيير اللون الافتراضي للتطبيق في هواتف آيفون. وتعكس هذه التجربة استجابة مطورين التطبيق لاحتياجات المستخدمين وتفضيلاتهم، ومساعدتهم في تخصيص واجهة التطبيق بالشكل الذي يلائمهم.
ووفقًا لما تم رصده في النسخة التجريبية الأخيرة للتطبيق في هواتف آيفون، تمت إضافة مجموعة من الخيارات الجديدة لتغيير اللون الافتراضي للتطبيق من اللون الأخضر إلى ألوان أخرى مثل الأزرق والأبيض والوردي والأرغواني.
ويهدف هذا التحديث إلى تلبية رغبة مستخدمي التطبيق الذين يفضلون الألوان الأخرى ومن بينهم الأزرق القديم المألوف، بدلاً من اللون الأخضر الجديد.
وبالإضافة إلى التخصيص اللوني، توفر الإعدادات الجديدة مزايا أخرى مثل تحسين إمكانية الوصول في التطبيق.
وتمكن هذه الميزة الأشخاص الذين يعانون من إعاقات بصرية استفادة من واجهة التطبيق الأكثر وضوحًا عند تغيير اللون الافتراضي، حيث يتم عرض العناصر بشكل أفضل وأكثر وضوحًا.
وتشير بعض التقارير إلى أنه قد يتم إضافة مزيد من خيارات التخصيص في المستقبل، بما في ذلك تغيير لون المحادثات إلى ألوان أخرى.
وسيسمح هذا للمستخدمين بإضفاء لمسة شخصية أكثر على المحادثات تناسب مختلف الأذواق، حيث يتم تخصيصها وفقًا لتفضيلاتهم.
والجدير بالذكر أن تطبيق واتساب لا يوفر العديد من خيارات التخصيص المتاحة في تطبيقات أخرى مثل تيليغرام.
ويوفر تيليغرام خيارات تخصيص متعددة تشمل الواجهة والأيقونات والألوان والخلفيات.
ومع ذلك، قد تكون بعض هذه الخيارات متاحة حصريًا لمشتركي خطة "تيليغرام بريميوم" المدفوعة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشعب الجمهوري»: حماية المرأة تتطلب تعاونا لتغيير الأنماط الثقافية السلبية
قالت هناء أنيس رزق الله عضو مجلس النواب وعضو أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري، إن حملة الـ16 يومًا للقضاء على العنف ضد المرأة، دعوة مهمة للمجتمع بأسره للتكاتف من أجل حماية النساء من مختلف أشكال العنف وتعزيز السلام الأسري والمجتمعي، مؤكدة أن حماية المرأة تبدأ من رفع الوعي بأهمية حقوقها واحترامها كركيزة أساسية في بناء الأسرة والمجتمع.
مواجهة العنف ضد المرأةوأوضحت «رزق الله» في تصريح لـ«الوطن»، أنه لمواجهة العنف ضد المرأة، يجب تعزيز التشريعات الرادعة وتطبيقها بصرامة، بجانب توفير مراكز دعم نفسي واجتماعي للنساء اللاتي يتعرضن لأي شكل من أشكال العنف، كما يجب تكثيف برامج التوعية المجتمعية التي تستهدف تغيير الأنماط الثقافية السلبية وتعزيز ثقافة المساواة والاحترام المتبادل بين الجنسين.
برامج إرشادية تستهدف الأزواج والشبابوأشارت عضو مجلس النواب إلى أن حماية الأسر من تداعيات العنف، فيتطلب الأمر خلق بيئة أسرية صحية قائمة على الحوار والتفاهم، وتوجيه برامج إرشادية تستهدف الأزواج والشباب لتعليمهم كيفية إدارة الخلافات بعيدا عن العنف، فالحفاظ على التماسك الأسري والمجتمعي يستدعي تعاونًا مشتركًا بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والدينية، لتربية أجيال تنبذ العنف وتحترم التنوع، وتمكين المرأة وحمايتها ليس رفاهية، بل ضرورة لضمان استقرار الأسرة ودفع عجلة التنمية.