روفان نصر.. طفلة فقدت كل عائلتها بقصف إسرائيلي لمنزل بخان يونس
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
روفان نصر، طفلة فلسطينية من قطاع غزة، فقدت كل عائلتها في استهداف إسرائيلي لمنزل نزحوا إليه في خان يونس جنوبي القطاع، وكانت الناجية الوحيدة من بين أفراد أسرتها.
تروي روفان -لكاميرا الجزيرة- أنها ذهبت لتنام وفجأة استيقظت لتجد نفسها وسط ركام منزلها الذي تعرض للقصف الإسرائيلي، وتقول "شعرت بأن يدي ورجلي مربوطة، وبدأت أصرخ ثم سمعت أصواتا تقول من هذه من هذه.
وقالت إن مواطنين أخرجوها من تحت ركام منزلها الذي تعرض للقصف الإسرائيلي الساعة الواحدة.
وبحسب رواية الطفلة الفلسطينية، فقد ذهبت إلى بيت عملها، لكنها لم تستطع النوم لأنها بقيت تفكر في والدها ووالدتها وإخوتها.
وفي الصباح، طلبت أن تذهب مع بيت عمها إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس لرؤية عائلتها، لكنهم أخبروها أنهم استشهدوا في القصف الإسرائيلي، والدتها ووالدها وإخوتها، عدي ومحمد ومالك.
وبصبر وشجاعة تقول روفان: إنا لله وإنا إليه راجعون. وتضيف أن شعورها لا يوصف بعد أن فقد أسرتها في القصف الإسرائيلي، وأنها بكت كثيرا، وتمنت ألا يمر أحد بما مرت به.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش بدأ توسيع ممر موراج الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل ، أن إعلام إسرائيلي عن مصادر أمنية أوضح الجيش بدأ توسيع ممر موراج الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية ويعمل على تدمير المباني على طوله.
وكان بدأ الجيش الإسرائيلي نشر قواته في محور "موراج" الفاصل بين مدينتي رفح وخان يونس، جنوبي غزة، السبت، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك في خطوة لاقت تنديداً فلسطينياً باعتبارها تهدف لعزل مدينة رفح عن باقي القطاع،حيث نشر الجيش الإسرائيلي بياناً، السبت الماضي ، أوضح فيه أن "قوات الفرقة 36 عادت للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في محور موراج"، ولفت إلى أن القوات الإسرائيلية "تعمل فيه لأول مرة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كشف الأربعاء عن إنشاء "محور موراج"، مشيراً إلى أن الهدف منه عزل مدينة رفح التي أخلاها الجيش الإسرائيلي من سكانها قسراً عن باقي مناطق القطاع.
ويعد "موراج" اسم مستوطنة إسرائيلية كانت تقع بين رفح وخان يونس قبل أن يفككها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون ضمن خطة فك الارتباط مع القطاع عام 2005.