زعيم كوريا الشمالية يجهز ابنته لخلافته في حكم البلاد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
زعمت وسائل إعلام غربية أن ابنة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون البالغة من العمر 21 عاماً، سيتم تجهيزها لتكون خليفة والدها كيم في تولي منصب رئيس لكوريا الشمالية.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، أفادت وكالة التجسس الكورية الجنوبية أن كيم جو إي من المرجح أن تخلف والدها بناءً على تحليل شامل لالتزاماتها العامة وبروتوكولات الدولة الممنوحة لها.
وأوضحت الصحيفة أنه نظرًا لشباب كيم البالغ من العمر 40 عامًا وغياب المخاوف الصحية الكبيرة، فإن مكتب الشؤون العامة في NIS ذكر أنهم ما زالوا يدرسون خيارات مختلفة لعملية خلافة السلطة في كوريا الشمالية.
كانت كيم جو آي ابنة زعيم كوريا الشمالية، شوهدت في مارس 2023 وهي ترتدي سترة ديور بقيمة 1500 جنيه إسترليني وشوهدت أيضًا وهي ترتدي نظارة شمسية من غوتشي، ستكون الجيل الرابع من كيم الذي يحكم الدولة المعزولة إذا تولت زمام الأمور بعد وفاة والدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعيم كيم جونغ ابنة زعيم كوريا الشمالية زعیم کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تقر لأول مرة بالمشاركة في حرب أوكرانيا.. وزعيمها يعلق
أقرت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين.
وأشارت الوكالة إلى أن الجنود ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر.
وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن "أولئك الذين قاتلوا من أجل العدالة هم جميعا أبطال وممثلون لشرف الوطن". وأضاف أنه ستتم قريبا إقامة نصب تذكاري في العاصمة بيونغ يانغ يخلّد "مآثر المعركة".
من جانبها، نددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة "باعترافها الرسمي بذلك، تكون (كوريا الشمالية) قد أقرّت بأفعالها الإجرامية".
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمها زعيما كوريا الشمالية وروسيا في حزيران/ يونيو الماضي دخلت حيز التنفيذ، بعد تبادل “وثائق التصديق” في موسكو.
ووُقعت المعاهدة في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغيانغ منتصف العام الماضي، واجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وبينت الوكالة، أن الاتفاق سيكون قوة دافعة قوية تسرع بإقامة نظام عالمي مستقل وعادل ومتعدد الأقطاب، دون سيطرة أو استعباد أو هيمنة.
ويلزم هذا الاتفاق الدولتين على تقديم مساعدة عسكرية "دون تأخير"، في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى، والتعاون دوليا للتصدي للعقوبات الغربية.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغيانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا. أعلن بعض الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته.
وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة؛ كيم جونغ أون لتطوير ترسانته النووية، وفلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.