رسالة من الكونغرس لبايدن بشأن خطاب حالة الاتحاد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
حدد الكونغرس موعداً لخطاب حالة الاتحاد الذي يلقيه الرئيس الأميركي سنوياً أمام مجلسي النواب والشيوخ، بتاريخ السابع من مارس 2024.
جاء ذلك في رسالة ووجهها رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، اليوم السبت، إلى الرئيس جو بايدن، دعاه عبرها لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة للكونغرس يوم الخميس 7 مارس 2024، وذلك لتقديم تقرير عن حالة الاتحاد، في لحظة مليئة بالتحديات الكبيرة التي تواجهها الولايات المتحدة، بحسب الرسالة.
ويعتبر خطاب حالة الاتحاد، تقليدا سنويا للرؤساء الأميركيين، يعرضون خلاله إنجازات إدارتهم على الكونغرس وكذلك التحديات التي تواجه الأمة.
ومن المتوقع أن يكون الخطاب هذا العام مختلفاً، على وقع الحرب الدائرة في غزة، والتطورات في أوكرانيا، إضافة إلى العديد من التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في الداخل وحول العالم.
ويُلقي الرؤساء الأميركيون خطاب حالة الاتحاد بناء على الفقرة الأولى من القسم الثالث من المادة الثانية للدستور الأميركي والتي تنص على أن "يقوم الرئيس من حين إلى آخر بتقديم معلومات عن حالة الاتحاد إلى الكونغرس، وأن يوصي بالنظر في تلك التدابير التي يحكم بضرورتها وسرعة تنفيذها."
وسيكون الخطاب المنتظر الثالث للرئيس بايدن خلال ولايته، حيث لا يقدم الرؤساء الأميركيين هذا الخطاب خلال العام الأول من ولايتهم.
ويحظى هذا الخطاب عادة بمتابعة واسعة، حيث ينتظره الملايين في الولايات المتحدة وحول العالم، لتبيان المسار الذي ستنتهجه الولايات المتحدة، وإدارة الرئيس، خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة حالة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
توقع بنك قطر الوطني QNB أن يتباطأ التضخم في الولايات المتحدة الأميركية بشكل أكبر خلال العام المقبل، مدفوعاً بتطبيع استخدام الطاقة الإنتاجية، وتعديلات تكلفة الإسكان، واحتمال ضبط الأوضاع المالية العامة خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية وكذلك مع تولي سكوت بيسنت منصب وزير الخزانة.
واعتبر التقرير الأسبوعي للبنك أنه رغم النجاح والتقدم في السيطرة على التضخم و العودة التدريجية ليقترب من نسبة 2% المستهدفة في الأشهر الأخيرة فإن المخاوف بشأن أسعار المستهلك في الولايات المتحدة لا تزال تلقي بظلالها على أجندة المستثمرين.