بسبب الاستحواذ السعودي.. جماهير الجار تستفز نيوكاسل بلافتة في ديربي الكأس
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
استفزت جماهير سندرلاند الإنكليزي منافسهم وجارهم نيوكاسل بلافتات تظهر رمز الجنيه الإسترليني ينزف دماءً في إشارة إلى الانتقادات الحقوقية التي طالت الاستحواذ السعودي على "ماغبايز".
ونقل موقع "غول" أن مشجعي سندرلاند حملوا اللافتات في إشارة واضحة إلى استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نيوكاسل، حتى أن أحد المشجعين لوح باللافتة في وجه المدافع جمال لاسيليس قبل انطلاق المباراة ضمن منافسة كأس الاتحاد الإنكليزي التي انتهت بفوز نيوكاسل بثلاثية نظيفة تأهل بها إلى دور الـ 16.
وتعرض مسؤولون في كرة القدم الإنكليزية لانتقادات من قبل جماعات حقوقية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، لسماحهم لصندوق الاستثمار العام السعودي بتمويل الاستحواذ على نيوكاسل، بسبب سجل حقوق الإنسان في المملكة.
وبحسب الموقع، فإن الحادث يأتي بعد أيام من تخريب مشجعي سندرلاند تمثال آلان شيرر خارج سانت جيمس بارك.
ويلعب سندرلاند في المستوى الثاني ويسعى منذ سنوات للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان صندوق الاستثمار العام السعودي استحوذ على 80 في المئة من نيوكاسل، في أكتوبر 2021 في صفقة تجاوزت 400 مليون دولار، ولعب استثماره دورا رئيسا في إعادة النادي إلى المنافسة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بولسونارو يحشد أنصاره في أول تظاهرة منذ صدور قرار محاكمته
حشد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو أنصاره مجددا الأحد في ساو باولو، في أول تظاهرة له منذ صدور قرار بمحاكمته بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب.
وتهدف هذه التظاهرة إلى المطالبة بالعفو عن المدانين في أحداث 8 يناير 2023 في برازيليا.
ففي ذلك اليوم، وبعد أسبوع على تنصيب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وفي غياب بولسونارو الذي كان في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، عمد آلاف من أنصار الأخير إلى غزو مباني المحكمة العليا والبرلمان والقصر الرئاسي، مطالبين بتدخل عسكري.
والأحد، تجمع متظاهرون بالآلاف في شارع باوليستا الرمزي في قلب المدينة، وفق وكالة فرانس برس.
وقال بولسونارو، البالغ من العمر 70 عاما، للحشد "ما يريدونه حقا ليس حبسي: إنهم يريدون قتلي، لأنني شوكة في حلقهم"، في إشارة إلى القضاة الذين اتهمهم باضطهاده.
وأضاف بولسونارو الذي يعتزم الترشح للرئاسة عام 2026 "النظام الحالي يسعى إلى إبعاد القادة اليمينيين عن الاقتراع. لكن إذا كانوا يعتقدون أنني سأستسلم أو أهرب، فهم مخطئون".
وقال بولسونارو لوكالة فرانس برس "ما حدث في فرنسا مع (مارين) لوبن، حدث معي في البرازيل"، في إشارة منه إلى زعيمة اليمين المتطرف التي صدر بحقها حُكم بعدم الأهلية قد يحرمها الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2027.
وهتف المتظاهرون على وقع قرع الطبول "لم يحصل انقلاب".
وحمل البعض أحمر شفاه، في إشارة إلى ديبورا رودريغيز التي وُضِعت قيد الحبس الاحتياطي لمدة عامين بسبب مشاركتها في انتفاضة 8 يناير 2023 وتلطيخها تمثال العدالة أمام المحكمة العليا الفدرالية بأحمر الشفاه.
وقالت ديرلين كوستا، وهي عاملة منزلية (43 عاما) تشارك في المسيرة مع ابنتها (12 عاما) لفرانس برس "أريد بلدا أفضل لابنتي، من دون حكومات تسرق. بولسونارو لم يسرق، ولهذا السبب يُعارضونه".
في 26 مارس، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب. وبولسونارو الذي يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 40 عاما في حال إدانته، يؤكد براءته ويقول إنه "مضطهد".
وبحسب الادعاء العام، سعى الرئيس السابق (2019-2022) إلى الحصول على دعم القوات المسلحة لمنع عودة الرئيس اليساري لولا إلى السلطة.