3 محليات بكسلا تسطر ملحمة للتاريخ
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كسلا : إنتصار تقلاوي
في واحده من الملاحم الوطنية التي تجسدت في وقت تشهد فيه البلاد ظروفا خاصة استدعت لان يقف جميع أبناء الشعب السوداني صفا واحدا متحدين في كلمتهم متناسين فوارقهم الاجتماعية متباعدين عن انتماءتهم الحزبية والقبلية معلنين في ذات الوقت ان الهم وطن. محليات حلفا الجديدة ونهر عطبرة و خشم القربة قالت كلمتها من خلال النفرة الشعبية للتعبئة والاستنفار لا للتفاوض نعم لدحر مليشيا الدعم السريع المتمرده وطردها من كل شبر في البلاد دنسها العملاء.
خرجوا متدافعين من كل حدب وصوب ومن كل مناطق وقري وفرقان المحليات الثلاثة ليكونوا عند الموعد سواء بميدان الحرية في حلفا الجديدة وسط هتافات إعلاها( جيش واحد – شعب واحد). رئيس اللجنة العليا للتعبئة والحشد الشعبي
سيف الدولة يوسف عمارة قدم كلمات وصف بها حالة الاحتشاد التدافع وماجاء من اجله أهالي المحليات الثلاثة مستنفرين وملبيين لنداء الوجب والوطن والوقوف المؤكد خلف القوات المسلحة وقائدها العام الفريق أول عبد الفتاح البرهان. وجزم بان المحتشدون اقسموا قسما غليظا بتقديم ارواحهم رخيصة للوطن وحماية للارض والعرض وحماية البوابة الغربية للولاية ومنع اي معتدي يدنس أرضها. وقدم كلمات الشكر لكل من وقف وساند ودعم النفرة ولبي الندا خاصة الادارات الاهلية ومختلف حلفا بالمحليات الثلاثة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بكسلا ت سطر للتاريخ محليات ملحمة
إقرأ أيضاً:
الملك يستقبل وزراء خارجية بلدان تحالف دول الساحل
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، وزراء الشؤون الخارجية للبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل، كاراموكو جون ماري تراوري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين في الخارج لبوركينا فاسو، عبد الله ديوب، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي، باكاري ياوو سانغاري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين في الخارج بالحكومة الانتقالية لجمهورية النيجر.
ويندرج هذا الاستقبال في إطار العلاقات القوية والعريقة التي تربط المملكة بالبلدان الثلاثة الشقيقة لتحالف دول الساحل، والتي اتسمت على الدوام بالصداقة الخالصة والاحترام المتبادل والتضامن الفعال والتعاون المثمر.
وخلال هذا الاستقبال الملكي، نقل وزراء خارجية التحالف إلى الملك، امتنان رؤساء دولهم للاهتمام الدائم بمنطقة الساحل، وكذا المبادرات الملكية لفائدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدان المنطقة وساكنتها.
وأشاد الوزراء، بشكل خاص، بمبادرة الملك، لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مجددين انخراطهم التام والتزامهم من أجل تسريع تفعيلها.
إثر ذلك، قدم الوزراء للملك وضعية تطور البناء المؤسساتي والعملي لتحالف دول الساحل، الذي أحدث كإطار للاندماج والتنسيق بين هذه الدول الثلاث الأعضاء.