بفضل (AI).. الهواتف الذكية تدخل حقبة جديدة في 2024 باستنساخ الاصوات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ تحوّلت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي وبعد 14 شهراً على ظهورها الأول، إلى محور تركيز قادة قطاع الأعمال في العالم، نظراً لقدرة هذه التكنولوجيا على إعادة تشكيل مختلف الصناعات.
وقد برز عام 2023، باعتباره عاماً مليئاً بالتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما يمهد الطريق لظهور المزيد من الفرص الواعدة، المرتبطة بهذه التكنولوجيا في عام 2024، وعند النظر إلى الصورة بشكل أوسع يتبادر إلى الأذهان سؤال مفاده: ما هي أولى الصناعات التي ستشهد تطوراً لافتاً خلال 2024 بفضل الذكاء الاصطناعي الجديد؟
العصر الجديد للهواتف ينطلق بعد أسابيع
الإجابة عن هذا السؤال لم تتأخر لتظهر، وذلك مع إعلان سامسونغ أنها ستطلق خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سلسلة Galaxy S الجديدة التي ستفتتح عصراً جديداً من الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة، مما يوفر تجربة هاتف محمول جديدة تماماً مليئة بالإمكانيات الثورية.
وبحسب أحدث توقعات شركة "كاناليس" لأبحاث السوق، فإن أقل من 5 بالمئة من الهواتف الذكية، التي سيتم شحنها في عام 2024 أي قرابة الـ 60 مليون هاتف، ستكون مجهزة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي الجديد، وهذا ما سيلعب دوراً كبيراً جداً في تسريع انتشار استخدام هذه التكنولوجيا في الأنشطة اليومية، بدءاً من الاتصالات وصولاً إلى الترفيه، وبالتالي ستلعب الهواتف الذكية دوراً رئيسياً في توسيع نطاق الذكاء الاصطناعي التوليدي في الحياة الرقمية.
ويقول مهندس الاتصالات محمد شامي في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن صانعي الهواتف الذكية، سيبدأون خلال العام الحالي 2024 بالانتقال إلى مرحلة جديدة كلياً، مليئة بالابتكارات المرتبطة بالقدرات التي يمكن للهاتف الذكي القيام بها، اعتماداً على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهذا ما سيسهم في جعل الهواتف التي يمتلكها المستخدمون حالياً، غير قادرة على تلبية التطور الذي يشهده العالم التقني، ما سيدفع هؤلاء حتماً إلى استبدال أجهزتهم بنمط أسرع من السابق، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على مصنعي الهواتف لناحية تعزيز مستوى مبيعاتهم.
وبحسب شامي فإن الهواتف الذكية تبنت تقنية الذكاء الاصطناعي منذ فترة طويلة، ولكن ما نتكلم عنه حالياً هو الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يختلف بمفهومه عما كان سائداً في السنوات الماضية، فالذكاء الاصطناعي الجديد، يتطلب اعتماد معايير وعتاد وإمكانيات برمجية مختلفة، لافتاً إلى أنه من الناحية التقنية وكي يكون الهاتف الذكي، قادراً على استخدام الذكاء الاصطناعي، يجب أن يتم تزويده بمعالج قوي يمتلك قدرة سريعة على القيام بالمهام، كما أنه يجب أن يكون مهيئاً من الناحية التشغيلية والبرمجية، للتعامل مع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) والتي تتطلب قدرات فائقة السرعة، لناحية التحليل والاستنتاج والتنفيذ.
وشدد شامي على أن النظام التشغيلي للهاتف الذي يدعم الذكاء الاصطناعي التوليدي، سيكون مختلفاً أيضاً من حيث القدرات، وذلك كي يتمكن حاملو الهواتف، من تشغيل الميزات الذكية التي توفرها التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، حيث أن أي هاتف لا يلبي جميع المواصفات المذكورة، لا يمكن إدراجه ضمن الهواتف الداعمة للذكاء الاصطناعي التوليدي وهو قد ينعكس أيضاً ارتفاعاً في أسعار الأجهزة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الهواتف الذكية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی التولیدی الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يرعى المسنين في الصين
أعلنت الصين أنها ستكثف استخدام الذكاء الاصطناعي في العناية بالمسنين والرعاية الاجتماعية، وسط تنامي معدلات الشيخوخة في البلاد وانكماش القوى العاملة.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية الصيني، لو تشي يوان خلال مؤتمر صحفي «سنعمل على تسريع تطوير وتطبيق التقنيات والمنتجات الجديدة مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الاجتماعية ورعاية المسنين وخدمات ذوي الإعاقة».
وقال: لو تزامنا مع استضافة بكين الدورة البرلمانية السنوية الرئيسية التي تجمع آلاف المندوبين، فإن هذه الخطوة تهدف إلى جعل مثل هذه الخدمات «أكثر ملاءمة مع سهولة أكبر في الوصول وطابع أكثر توحيدا».
وقد انخفض عدد سكان الصين للعام الثالث على التوالي في 2024، ما ينذر بمشاكل خطيرة للاقتصاد وأنظمة الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية، مع تزايد عدد كبار السن وانخفاض حاد في المواليد.
ويبلغ عدد الصينيين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما أكثر من 310 ملايين نسمة، من إجمالي عدد السكان الذي يتجاوز 1.4 مليار نسمة.
ولمواجهة انكماش القوى العاملة، تسعى الحكومة إلى جعل التقنيات الجديدة محركا لنموها الاقتصادي في المستقبل.
ويُعدّ إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي من شركة «ديب سيك» الصينية في يناير مثالا بارزا على ذلك، إذ سارعت الحكومات المحلية مذاك إلى تجهيز خدماتها به.
وتفوّق النموذج منخفض التكلفة على الكثير من منافسيه الغربيين، على الرغم من القيود الأمريكية على الشركات الصينية التي تنتج الرقائق الأكثر تقدما.
في فبراير، استقبل الرئيس شي جين بينغ بعضا من أبرز الأسماء في القطاع الخاص، بينهم خصوصا عدد من رؤساء شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، داعيا إياهم إلى «إظهار مواهبهم».
وحضر اللقاء مؤسس شركة «ديب سيك»، ليانغ وينفينغ، إلى جانب ممثلين آخرين من شركات كبيرة مثل «تنسنت» و«هواوي» و«شاومي».