حزب الله يعلن الرد الأولي على اغتيال العاروري وإعلام عبري يعتبره بمثابة إعلان حرب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
حزب الله: العملية تأتي في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال القائد الشيخ صالح العاروري
اعتبرت وسائل إعلام عبرية، أن اطلاق 62 صاروخا من لبنان صوب مستوطنات الشمال في "فلسطين المحتلة" بمثابة إعلان حرب.
اقرأ أيضاً : مراسلة "رؤيا": غارات الاحتلال تستهدف جنوبي صور اللبنانية
كشف حزب الله عن استهداف عناصره لقاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة موقعة فيها إصابات مباشرة ومؤكدة.
وبين حزب الله أن هذه العملية تأتي في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال القائد الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أيام.
فيما تحدث إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق مسيرات و40 صاروخا من لبنان واستهدفت موقعا استخباراتيا تابعا لجيش الاحتلال في منطقة "ميرون" شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما وبينت القناة 12 العبرية أن صفارات الإنذار دوت في 94 بلدة ومدينة على الحدود مع لبنان بينها صفد وكرميئيل في الجليل، ما استدعى إغلاق عدد من الطرقات في شمال الاراضي المحتلة بناء على طلب من جيش الاحتلال
وفي ذات السياق قالت مراسلة رؤيا إن الاحتلال رفع منطاداً تجسسياً قبالة بلدة رميش في جنوب لبنان.
ويشار إلى أن قاعدة ميرون للمراقبة الجوية تقع على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعتبر قاعدة ميرون مركزًا للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال الكيان الغاصب ولا بديلًا رئيسيًا عنها، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: ميرون شمالًا، والثانية "متسبيه رامون" جنوبًا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حزب الله تل أبيب بيروت لبنان دولة فلسطين حزب الله شمال ا
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تؤكد على ضرورة الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة
العُمانية / أكدت سلطنة عُمان على ضرورة الالتزام بالمعايير التي وردت في تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة داعيةً إلى تبني التوصيات الخاصة بمغادرة الاحتلال قطاع غزة دون شروط، مع رفض أي محاولة للمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأعرب سعادةُ السّفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف خلال إلقائه كلمة في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان عن تقديره للنتائج التي تضمنها التقرير، رغم أن هذه النتائج لا تعكس بشكل كافٍ حجم المأساة التي يعيشها السكان في قطاع غزة.
وأشار سعادتُه إلى الضغوط التي مورست على الأونروا، والمؤسسات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب المواقف الدولية، لا سيما بعض الدول الغربية، التي غالبًا ما تتجاهل الحقوق الفلسطينية وتستند إلى معايير مزدوجة في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان، مما يعكس انتقائية غير مقبولة في المعالجة.
وبيّن سعادتُه في كلمته أن التقرير يفتقر إلى التوازن في معالجة الفجوة الكبيرة بين الأضرار التي لحقت بالضحايا الفلسطينيين بسبب الاحتلال والممارسات الإسرائيلية التي تسببت في دمار واسع في القطاع.
وأضاف أنه من غير المقبول أن يُطلب من المجتمع الدولي أن يطالب الاحتلال بالسماح بإدخال الغذاء أو فرق الإسعاف؛ فهذه حقوق أساسية أقرها القانون الدولي، ويجب على المؤسسات الدولية أن تواصل الضغط لإنهاء هذه المأساة المستمرة منذ عقود.