الخامس من يناير.. محطة خالدة في الذاكرة العمانية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
لقد تشرفت شرطة عمان السلطانية في الخامس من يناير عام 1980م بالرعاية السامية للسلطان قابوس بن سعيد بن تيمور- طيب الله ثراه- لافتتاح أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، وأصبح ذلك اليوم جزءًا من الذاكرة الوطنية تحتفل فيه شرطة عمان السلطانية بيومها السنوي ومحطة مهمة لتقييم ما تم إنجازه ومضاعفة الجهود لتحقيق الطموحات والتطلعات المستقبلية.
وتحظى شرطة عمان السلطانية باهتمام كبير ودعم مستمر من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- لتطوير منظومتها الأمنية والخدمية بما يُسهم في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية الرامية إلى ضمان الاستقرار والازدهار للوطن والمواطن.
إنَّ حجم المنجز المتحقق لشرطة عمان السلطانية جاء نتيجة خطط واستراتيجيات مدروسة وممنهجة وجهد دؤوب متواصل ورؤية واضحة شملت كافة تشكيلات الشرطة لبسط مظلة الأمن والأمان في ربوع الوطن، وإيجاد أنظمة إلكترونية متكاملة وتقريب وتبسيط وتجويد الخدمات الشُرطية وتوطيد التكامل والشراكة مع المجتمع والمؤسسات العامة والخاصة.
وبمناسبة الخامس من يناير تتشرف القيادة العامة للشرطة وجميع منتسبي شرطة عمان السلطانية بأن ترفع إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- أسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان مجددين العهد والولاء لمواصلة العمل والعطاء تحت قيادته الحكيمة بهمة وإرادة وعزيمة لا تلين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حلقة بإبراء للتعريف بالزواحف في البيئة العمانية
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء حلقة تعريفية عن الزواحف في البيئة العمانية قدمها المتخصص محمد بن يوسف البوسعيدي، بحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، والمهتمين بمجال البيئة والحياة الفطرية.
هدفت الحلقة إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى المشاركين من خلال تعريفهم بأنواع الزواحف المنتشرة في مختلف البيئات العُمانية، وخاصة الأفاعي، وتأكيد أهميتها في الحفاظ على التوازن البيئي. كما سعت الحلقة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بهذا الموضوع، وتمكين المشاركين من اكتساب مهارات الإسعافات الأولية في حال التعرّض للدغات.
وقدم البوسعيدي معلومات شاملة حول أنواع الزواحف في سلطنة عمان، بما في ذلك السام وغير السام، مشيرًا إلى أخطر الأنواع. كما أوضح كيفية التعامل مع الزواحف، خاصة الثعابين، وشرح الفرق بين لدغة الأفعى السامة وغير السامة كما تناول كيفية التعرف على أنواع الأفاعي وفقًا لمناطق انتشارها.
تضمنت الحلقة أيضًا توضيحًا حول الإسعافات الأولية في حال التعرض للدغة أفعى سامة، بالإضافة إلى الطرق الخاطئة التي يجب تجنبها.
وشهدت الحلقة تفاعلًا ملحوظًا من الحضور، حيث أتيحت لهم فرصة التعرف عن قرب على عدد من أنواع الزواحف تحت إشراف المختص، وسط إجراءات سلامة مشددة.
وأسهم هذا الجانب العملي في كسر حاجز الخوف لدى المشاركين وترسيخ المعلومات النظرية من خلال تجربة حية ومباشرة.
تأتي هذه الحلقة في إطار جهود نشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة السلامة لدى الطلبة وترسيخ التوازن مع مكونات البيئة المحلية.