لحظة انفجار نافذة طائرة أمريكية وهبوطها اضطراريًا بمطار بورتلاند الدولي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
في واقعة نادرة الحدوث، هبطت طائرة بوينج «737-9» تابعة لشركة خطوط ألاسكا الجوية، اضطراريًا في مطار بورتلاند الدولي، وذلك في مشهد أثار الرعب بين ركاب الطائرة، إلى جانب المخاوف بشأن سلامة الركاب، خاصة أن حوادث الطائرات زادت بشكل كبير في الأونة الأخيرة حول العالم.
تفاصيل هبوط طائرة اضطراريًا بسبب تحطم نافذةووقع الحادث بعد وقت قصير من الإقلاع من مطار بورتلاند، ما أدى إلى انخفاض الضغط في المقصورة، لكن الطائرة عادت بسلام دون سقوط ضحايا، إذ أظهرت بيانات الرحلة أن الطائرة ارتفعت إلى 16 ألف قدم، قبل قرار الهبوط والعودة إلى المطار مجددًا، بحسب شبكة «سكاي نيوز» التي نشرت تفاصيل الواقعة.
pic.twitter.com/hpxXmb4NXW
هبطت الطائرة بسلام وعلى متنها 174 راكبا و6 من أفراد الطاقم، دون وقوع أي إصابات أو ضحايا من أي نوع، لكن الحادث أثار ذعر الجميع، ما جعل الطاقم يحاول تهدئة الركاب، لحين هبوط الطائرة على المدرج بسلام.
شركة الخطوط الجوية ألاسكا، لم تلتزم الصمت، وقررت الحديث عن ملابسات الحادث وتفاصيل الواقعة، وذلك في بيان رسمي على لسان بن مينيكوتشي، الرئيس التنفيذي لشركة ألاسكا إيرلاينز.
وقال الرئيس التنفيذي، عبر البيان الرسمي: «بعد حدث الليلة على الرحلة 1282، قررنا اتخاذ خطوة احترازية بإيقاف أسطولنا المكون من 65 طائرة بوينج 737-9 مؤقتًا، لحين خضوع جميع الطائرات لصيانة قبل إعادة التشغيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحطم نافذة طائرة حادث طائرة طائرة
إقرأ أيضاً:
قصف رأس عيسى جريمة أمريكية بشعة واستهداف للشعب اليمني لن يسكت عنه
أقدم العدو الأمريكي المجرم مساء يوم الجمعة على ارتكاب جريمة حرب كبرى في حق اليمن الصامد استهدف فيها الشعب اليمني كله بقصفه لميناء رأس عيسى النفطي وبهدف قطع تدفق المحروقات إليه وإمعان وقصد متعمد في تشديد الحصار ومضاعفة آثاره الكارثية على الشعب اليمني..
استهدافه للميناء تم بـ ١٥ غارة وحشية في لحظة ذروة العمل فيه أثناء تواجد سفينة محملة بالغاز المنزلي تفرغ حمولتها إلى عشرات من ناقلات الغاز بشكل مباشر مما ضاعف من كارثية القصف والضحايا، ثم أعاد قصفه الإجرامي مرة أخرى بعدة غارات مستهدفا فرق الإسعاف، ولمن وصل من فرق إسعاف أخرى وفرق من الدفاع المدني لإخماد الحرائق.
لقد تعمد العدو الأمريكي قصف الميناء في لحظة تواجد العشرات من العمال والموظفين وسائقي الناقلات مخلفا مجزرة بشعة سقط على إثرها أكثر من ٧٦ شهيدا اغلبهم تفحمت جثثهم و١٧١ جريحا جراح عدد منهم خطيرة ما يعني احتمال زيادة عدد الشهداء.
وإذا كان عدوانه الغاشم على اليمن يعد خرقا للقانون الدولي فإن هذه الجريمة البشعة وما سبقتها من جرائم حرب مضاعفة من الدرجة الأولى، كون العدو الأمريكي استهدف منشأة مدنية ١٠٠% يجرم القانون الدولي قصفها ويصنفها جريمة حرب متكاملة الأركان وفي لحظة ذروة العمل فيها، وهذا ليس بغريب على نظام دموي وحشي إرهابي يحيا على إراقة الدماء البريئة، ويقتات على جماجم الشعوب منذ اللحظات الأولى لنشأته وحتى اليوم وقد أقر العدو الأمريكي ببيان عسكري ارتكابه لهذه الجريمة واستهدافه لمنشأة مدنية لا عسكرية تخدم ٨٠% من أبناء الشعب اليمني مكذبا ادعاءه وتضليله أنه لا يستهدف الشعب اليمني في عدوانه الغاشم، ومبررا بأن الهدف من جريمته البشعة هو قطع مصدر التمويل غير القانوني للحوثيين حد تعبيره، وهذه ذريعة واهية لا يقبلها عقل إنسان.
إن هذه الجريمة وما سبقها إنما تعكس فشل العدو الأمريكي الذريع وتخبطه الواضح الناتج عن عجزه عن تحقيق أدنى هدف من أهداف عدوانه الإجرامي، وترجمة لنجاح اليمن في كسر هيبته وتحطيم قوة ردعه وإثبات هشاشتها وهو ما يزيد من فضيحته أمام العالم
وتعد تصعيدا خطيرا للعدو الأمريكي ستكون لها تداعيات خطيرة على حركة الملاحة وتجارة النفط، وستكون دليلا أمام العالم على أن التواجد العسكري الأمريكي هو التهديد الحقيقي والخطر الكبير على الملاحة في البحر الأحمر وستقابل بتصعيد أقوى من قبل الشعب اليمني قيادة وجيشا وشعبا ضد العدو الأمريكي، وستؤدي إلى توسيع دائرة الحرب والأهداف، ولا يستبعد أن تسفر عن توقيف الملاحة في البحر الأحمر إلى أجل غير مسمى، وهذه ما يجب أن تدركه دول العالم وتتلافاه بالتحرك ضد عسكرة البحر الأحمر أمريكيا حماية للمصالح الأمريكية، فالدول ستتضرر جميعا في حال توقفت ملاحة سفن النفط بسبب هذ التواجد العدواني الذي ينتهك القانون الدولي ويعد خرقا للمعاهدات الدولية، ودعما سافراً للعدو الإسرائيلي لتمكينه من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب الإبادة العرقية لأبناء غزة.
وعلى العدو الأمريكي أن يدرك جيدا أن هذه الجريمة الكبرى والمجزرة الدامية لا يمكن أن تثني الشعب اليمني أو تزحزحه عن موقفه القانوني والإنساني بل يزيده اصرارا وعزما على مواصلة إسناده لغزة ونصرة أبناء غزة، وعليه أن يأخذ رسائل الشعب اليمني من ساحات الجهاد عصر يوم الجمعة بجدية، فهي انعكاس لشعب لا يقبل تهديد ولا يركع إلا لله سبحانه وتعالى.