بريطانيا تحذر مواطنيها من الفيضانات المستمرة في البلاد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
شددت وكالة البيئة البريطانية، على المواطنين البريطانيين ضرورة توخي الحذر أثناء الفيضانات المستمرة.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان اليوم السبت، أنه من المتوقع أن تستمر تأثيرات فيضانات الأنهار الكبيرة اليوم حتى الإثنين، في أجزاء من ميدلاندز ولينكولنشاير وعلى نهر التايمز، بسبب الطقس الرطب الذي طال أمده مؤخرًا والأمطار الغزيرة.
وشهدت أجزاء من جلوسيسترشاير وأوكسفوردشاير ارتفاعًا في مستويات الأنهار خلال الـ 24 ساعة الماضية، مع استمرار تأثر مناطق لينكولنشاير ونوتنجهامشاير أيضًا.
وأشار البيان إلى أنه وحتى الآن، تمت حماية أكثر من 45000 عقار من الفيضانات الناجمة عن العاصفة هينك في الأيام القليلة الماضية، ولكن للأسف غمرت المياه حوالي 1800 عقار.
وفي حين أنه من المرجح أن تبدأ المخاطر في الانخفاض خلال عطلة نهاية الأسبوع، فمن المحتمل أيضًا أن تستمر تأثيرات الفيضانات في معظم أنحاء إنجلترا خلال الأيام الخمسة المقبلة حيث تستجيب بعض الأنهار الكبيرة ببطء للأمطار الأخيرة والمتوقعة والعديد من الأنهار مرتفعة وستظل كذلك لعدة أيام.
وتظل الرسالة الموجهة إلى الجمهور هي التحقق من مخاطر الفيضانات وعدم القيادة بالسيارة عبر مياه الفيضانات واتباع نصيحة خدمات الطوارئ المحلية على الطرق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمطار الغزيرة الحكومة البريطانية السلطات البريطانية العاصفة هينك الفيضانات
إقرأ أيضاً:
ذوبان الأنهار الجليدية يغير شكل الأرض.. خطر يهدد حدود الدول
مع استمرار تأثيرات التغيرات المناخية على كل المناحي حول العالم، تلقت الأنهار الجليدية نصيبها، إذ تستمر في الذوبان بالقطبين الشمالي والجنوبي وجزيرة جرينلاند، ورغم أن هذه المناطق الأكثر شيوعًا، هناك أكثر من 200 ألف نهر جليدي خارج هذه المناطق، يتعرض لنفس الأزمة، حيث تلعب هذه الظواهر دورًا رئيسيًا في إعادة تشكيل تضاريس الأرض وتنظيم النظم البيئية.
وتسارعت في الفترات الأخيرة وتيرة ذوبان الأنهار الجليدية، بفعل ظاهرة تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان والتوغل البشري، ما تسبب في حدوث تغييرات بيئية عميقة.
تغيير الحدود الوطنية في أوروباأوضح عدد من الباحثين في جامعة فينليوس بليتوانيا، أن الأقمار الصناعية كشفت مؤخرًا، حجم فقدان الأنهار الجليدية وتداعياتها بعيدة المدى، بحسب موقع «earth» العالمي.
ذوبان الجليد يعمل على إعادة تشكيل المناظر الطبيعية والحدود العالمية، وهو ما يثير قلق العلماء مؤخرًا، ففي أوروبا، تتماشى العديد من الحدود الوطنية مع خطوط مستجمعات المياه على طول سلاسل الجبال العالية، وهنا تعمل الأنهار الجليدية المتحركة على إعادة رسم الخرائط، وهو ما تم رصده بملاحظة الحدود بين إيطاليا وسويسرا والنمسا، فمع تراجع الأنهار الجليدية أو انهيار القمم الجليدية، تتغير هذه الحدود الطبيعية بالتدريج.
وتأهبًا لتلك التغيرات، وقعت كل من إيطاليا والنمسا في عام 2006، اتفاقا استباقيا لاستيعاب التغييرات المحتملة على الحدود، وعلى نحو مماثل، أدى تراجع نهر ماترهورن الجليدي في عام 2024، إلى توسيع مساحة الأراضي السويسرية بشكل طفيف، من خلال نقل أعلى نقطة في الجبل إلى مكان أقرب إلى إيطاليا.
التكوينات الجليدية تعتبر خزانات لمواسم الجفافبخلاف التداعيات السلبية التي تخلفها تلك الظاهرة الطبيعية، إلا أن هذه التكوينات الجليدية الضخمة تشكل حوالي 75% من المياه العذبة في العالم، وتعمل كخزانات عملاقة تطلق المياه ببطء في الأنهار والبحيرات، ما يضمن وجود إمدادات ثابتة خلال مواسم الجفاف.