أنقذها من الانتحار.. القصة الكاملة لمذبحة الخبير الزراعى وفتاة المعصرة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
دلت التحريات فى واقعة مذبحة شقة المعصرة والتى راح ضحيتها خبير زراعى وفتاة ان الجريمة تمت بدافع الإنتقام على يد أشقاء الفتاة.
وتابعت التحريات ان بداية تعارف القتيل والقتيلة كانت منذ شهرين حيث حاولت الفتاة الانتحار بالقاء نفسها فى مياة النيل بمنطقة كورنيش النيل بحدائق حلوان التابعة لدائرة قسم شرطة المعصرة.
واشارت التحريات ان الخبير الزراعى شاهدها واقنعها بالعدول عن الفكرة وتوجهت إلى شقته وبعدها بفترة إتصلت بشقيقتها واخبرتها بمكانها .
وأضافت التحريات ان شقيقتها اصطحبت اخويها وعدد من أصدقائهم وتوجهوا لها وحاولوا إقناع المتوفى بالزواج منها لكنه رفض فقام اشقائها بطعنة بمطواة عدة طعنات ثم قامت شقيقتها بضربه بكوريك على رأسه مما تسبب فى تهشمها بالكامل ثم ذبحوا المجنى عليها.
ويكثف رجال مباحث القاهرة جهودهم للقبض على المتهمين الرئيسيين، فى واقعة مقتل خبير زراعى وفتاة، داخل شقة بمنطقة المعصرة.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على شقيقة الفتاة و3 أشخاص من المتورطين فى الواقعة.
ويناقش فريق من رجال مباحث القاهرة مع أسرة الفتاة المعثور على جثتها مذبوحة بجوار جثة خبير زراعى داخل شقة بالمعصرة، للوقوف على ملابسات الواقعة ومعرفة طبيعة العلاقة بين القتيل والقتيلة.
وكشفت التحريات فى واقعة العثور على جثة رجل أعمال وسيدة مقتولين داخل شقة بمنطقة المعصرة، أن القتيل خبير زراعى معروف وحاصل على دكتوراة فى تخصصه.
ودلت التحريات الأولية في واقعة العثور على جثتى رجل وسيدة مقتولين داخل شقة بالمعصرة أن الرجل تم قتله طعنا بالسكاكين فى جسده بينما قام الجناة بذبح الفتاة من رقبتها.
وأضافت التحريات أن مجهولين دخلوا المبنى وصعدوا للطابق الـ11 وظلوا بداخله حوال ساعة وقتلوا المجنى عليهما ولاذوا بالفرار ثم استقلوا سيارة.
وقال شهود عيان: إن السيدة غريبة عن المنطقة وأن المتهمين كانوا فى حالة ذعر وهربوا بسرعة مما أثار الشكوك لدى حارس العقار الذى شاهدهم ولكنه لم يتمكن من الإمساك بأى منهم، وأبلغ الشرطة التى حضرت على الفور.
وعثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة على جثتى رجل وسيدة مقتولين داخل شقة بمنطقة المعصرة.
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من شرطة النجدة بوجود جثتين داخل شقة بمنطقة المعصرة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارات الإسعاف وبالفحص تبين وجود جثتى رجل وسيدة وتم نقل الجثامين للمشرحة ويقوم رجال المباحث بعمل التحريات وسؤال شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العثور على جثة المراقبة بحدائق حلوان
إقرأ أيضاً:
إمام عاشور في ورطة جديدة بسبب بوست على فيسبوك.. القصة الكاملة
تعود الأضواء مجددًا إلى اللاعب إمام عاشور، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر، بعد تحديد المحكمة الاقتصادية بجنوب المنصورة جلسة يوم الخميس 17 أبريل، كأولى جلسات محاكمته بتهمة سب وقذف جاره في مدينة السنبلاوين عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكان المجني عليه قد تقدم ببلاغ إلى مباحث الإنترنت ضد اللاعب اتهمه فيه بالتطاول عليه وسبه علنًا من خلال منشورات مسيئة على فيسبوك.
وبحسب ما صرح به المستشار علي فايز، محامي المجني عليه، فقد أجرت مباحث تكنولوجيا المعلومات تحرياتها وقدمت تقريرًا مفصلًا للنيابة العامة، التي أحالت القضية إلى المحكمة الاقتصادية تحت رقم 31 لسنة 2025 جنح اقتصادية.
وتأتي هذه القضية بعد أشهر قليلة من إنهاء إمام عاشور قضية سابقة تتعلق بالاعتداء على فرد أمن في مول شهير بمدينة الشيخ زايد، والتي انتهت بالتصالح بعدما صدر ضده حكم بالحبس 6 أشهر.
وخلال جلسة استئنافه، وجه له القاضي نصائح مباشرة بعدم التهور والتركيز على مستقبله، ليرد اللاعب بابتسامة قائلاً: "حاضر يا فندم".
وكان أقام المجني عليه دعوى منذ عدة أشهر أعادتها المحكمة للنيابة العامة لإعادة التحقيق وقال المستشار علي فايز محامي المجني عليه أنه تقدم ببلاغا إلى مباحث الانترنت ضد إمام عاشور لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر يتهمه فيه بالسب والقذف.
وأضاف فايز أن مباحث تكنولوجيا المعلومات "الانترنت" قامت بفحص البلاغ وقدمت تحرياتها إلى النيابة العامة بالمنصورة والتي قررت إحالة القضية إلى المحكمة الاقتصادية برقم 31 لسنة 2025 جنح اقتصادية جنوب المنصورة وحددت لها جلسة بعد غد الخميس 17 إبريل الجاري.
وكانت قضت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد بانقضاء الدعوى الجنائية والمدنية بالتصالح في واقعة اتهام اللاعب إمام عاشور، نجم الأهلي، بعد الحكم عليه بالحبس 6 أشهر بتهمة التعدي على فرد أمن في مول شهير بمدينة الشيخ زايد.
ووجه القاضي عدة نصائح لإمام عاشور خلال نظر جلسة معارضته الاستئنافية: "خلي بالك من مستقبلك وبلاش تهور، أنت شاب لسه صغير"، ليرد الأخير بابتسامة: "حاضر يا فندم".