ريال مدريد ينعي أسطورة البرازيل زاجالو
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نعى نادي ريال مدريد الإسباني، ماريو زاجالو أسطورة الكرة البرازيلية، اليوم السبت، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 92 عاما.
تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام أراندينا في كأس إسبانيا ريال مدريد وأراندينا.. موعد مباراة كأس إسبانيا اليوم والقناة الناقلة موعد مباراة ريال مدريد وأتلتيكو في نصف نهائي السوبر الإسباني
كتب ريال مدريد في بيانه الرسمي أن النادي ورئيسه ومجلس الإدارة يعربون عن آسفهم العميق لوفاة ماريو خورخي لوبو زاجالو، أسطورة كرة القدم البرازيلية وكرة القدم العالمية.
وتوج زاجالو ببطولة كأس العالم مرتين في نسختي 1958، 1962، ولعب مع نادي أمريكا إف سي وفلامنجو، وبوتافوجو، أما كمدرب قاد المنتخب البرازيلي لحصد المونديال لعام 1970، وكوبا أمريكا وكأس القارات لنسخة 1997، وفي عام 1994 بات بطلا للعالم وهو مدرب مساعد السامبا بقيادة كارلوس ألبرتو باريرا.
وعليه أصبح بطل العالم 4 مرات، كما قاد المنتخب السعودي لحصد بطولة آسيا 1984، كما درب العديد من الأندية البرازيلية، وفي منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريال زاجالو ريال مدريد نادي ريال مدريد البرازيلية ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين ينعي البابا فرنسيس: كان صوتًا للضمير الإنساني
نعى خالد البلشي نقيب الصحفيين، ببالغ الحزن، رحيل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل أمس عن عالمنا، مؤكدًا أنه تارك إرثًا إنسانيًا ودينيًا كبيرًا، وفراغًا روحيًا وأخلاقيًا يصعب ملؤه.
وقال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “لقد كان البابا فرنسيس صوتًا للضمير الانساني، وحملَ على عاتقه رسالةَ السلام والعدالة الاجتماعية، ليكونَ قريبًا من معاناة البشر، خاصة الفقراء والمظلومين. وفي أيامه الأخيرة، ظلّ صوته مدويًا ضد الظلم، حيث كانت آخر تصريحاته بعد شهور من مرضه دعوةً صريحةً لوقف العدوان الصهيوني على غزة، متابعًا بذلك مسيرة طويلة ناصر خلالها القضية الفلسطينية، تجسدت في مواقفه وتصريحاته”.
وأضاف: “لم يكن البابا فرنسيس مجرد زعيم ديني، بل كان مصلحًا شجاعًا، كما تميَّز بمواقفه الإنسانية الفريدة، فجابَ بقاع الأرض حاملًا رسالة المحبة، مذكرا العالم بأسره بقيم المساواة والكرامة الإنسانية، رحل البابا فرنسيس في لحظة حرجة يشهد فيها العالم صعودًا للخطابات المتطرفة، وتراجعًا عن قيم العدالة والحريات، ليكون غيابُه خسارةً للبشرية جمعاء، وعلامةً فارقةً في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية”.
وتابع: “إننا، إذ نشارك العالم أحزانه، نتذكر بإجلال مواقفه المشرفة، وندعو إلى أن يكون إرثه نبراسًا يُضيء دروبَ السلام والتسامح. فقد عاش راعيًا للحق، وداعيًا للمحبة، ومدافعًا عن الإنسانية حتى آخر لحظة، خالص التعازي إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى الكاثوليك المصريين والعرب، وإلى كل المدافعين عن الإنسان والعدالة، والحالمين بعالم يسوده التقاربُ والتسامحُ والتعايشُ والسلام”.